انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية بالغردقة |صور
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهدت القنصلية الروسية بالغردقة في محافظة البحر الأحمر انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية صباح اليوم الأحد، حيث يتنافس فيها 4 مرشحين بارزين، بما في ذلك الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
و أكد القنصل العام الروسي في الغردقة، فيكتور فورباييف، أن القنصلية فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين الروس منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً.
وأضاف "فورباييف" أن عدد الجالية الروسية المقيمة بالغردقة يتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف مواطن، بالإضافة إلى السياح الروس الذين يقضون إجازاتهم في فنادق الغردقة.
وأشار القنصل الروسي إلى استعداد القنصلية لاستقبال الناخبين وتسهيل عملية التصويت لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الروسية تُجرى في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري، بينما يُجرى التصويت خارج روسيا اليوم الأحد فقط، الموافق 17 مارس، على أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب في 7 مايو المقبل لولاية تستمر 6 سنوات.
وتتنافس على هذا المنصب أربعة مرشحين هم: الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، ورئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، وعضو الحزب الشيوعي الروسي نيكولاي خاريتونوف، وعضو حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف.
هذا وتأتي هذه الانتخابات في ظل تطلعات المواطنين الروس لاختيار الزعيم الذي يمثل مصالحهم ويقود بلادهم نحو مستقبل مزدهر ومستقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنتخابات الرئاسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الروسية التصويت في الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي الليبرالي
إقرأ أيضاً:
نصرة الإسلام تدعو لحكم بالشريعة في مالي وتتوعد الروس بعد انسحاب فاغنر
دعت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" إلى إقامة "حكومة شرعية" تحكم بالشريعة الإسلامية في مالي، موجهة تحذيرات حادة إلى روسيا بسبب "الجرائم التي ترتكبها قواتها وميليشياتها ضد الأبرياء في دول الساحل".
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة "الزلاقة" التابعة للجماعة، أمس الإثنين، وتناقلته وسائل إعلام إفريقية بالتزامن مع تصاعد الهجمات على الجيش المالي، وانسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من البلاد.
وأكدت الجماعة أن ما أسمته بـ"الصائل الروسي الغازي" سيواجه مقاومة متصاعدة، محذّرة من تكرار التجربة السوفييتية في أفغانستان. واعتبرت الجماعة انسحاب "فاغنر" نصرًا كبيرًا، بعد معارك واسعة قالت إنها خاضتها ضد القوات المالية وحلفائها الروس في عدة مناطق شمالية ووسطى من البلاد.
الانقلاب العسكري في مالي.. تحولات السلطة وبوابة النفوذ الروسي
شهدت مالي انقلابًا عسكريًا في 18 أغسطس 2020 أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، تلاه انقلاب ثانٍ داخلي في مايو 2021 أزاح الحكومة الانتقالية التي شكلها العسكر أنفسهم، وكرّس سلطة المجلس العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا، الذي أصبح رئيسًا فعليًا للبلاد.
منذ ذلك الحين، اتجهت السلطة الجديدة في باماكو إلى فك الارتباط مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وطردت قواتها من البلاد، كما انسحبت من مجموعة دول الساحل الخمس (G5 Sahel)، وفتحت المجال واسعًا أمام النفوذ الروسي العسكري والاقتصادي.
"فيلق إفريقيا".. مأسسة التواجد الروسي بعد فاغنر
مع إعلان مجموعة "فاغنر" الروسية انسحابها رسميًا من مالي، برز كيان جديد يحمل اسم "فيلق إفريقيا" بصفته الجهة الرسمية البديلة، ما يشير إلى تحول استراتيجي في الحضور الروسي في الساحل الإفريقي من نمط المرتزقة إلى نمط المؤسسات العسكرية شبه الرسمية.
وقد أعلن "فيلق إفريقيا" أن روسيا ستواصل دعم باماكو "بشكل أكثر جوهرية"، مؤكدًا أن مغادرة "فاغنر" لن تعني تراجع موسكو عن مشروعها في مالي ودول الجوار. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب العقوبات الغربية وتضفي طابعًا رسميًا على التمدد الروسي المتسارع في المنطقة، خاصة في ظل انسحاب تدريجي للقوى الغربية.
من هي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"؟
تُعد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" أبرز التحالفات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل، وتأسست في مارس 2017 إثر اندماج أربع جماعات: أنصار الدين، والمرابطون، وجبهة تحرير ماسينا، وإمارة الصحراء الكبرى التابعة لتنظيم القاعدة. ويقود الجماعة إياد أغ غالي، وهو شخصية مالية بارزة من الطوارق سبق أن شارك في الحركات الانفصالية ثم اتجه إلى العمل الجهادي.
وتنضوي الجماعة تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتُعتبر العدو الأول للقوات المالية والفرنسية والروسية، وتنفذ عمليات واسعة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وتركز خطابها على طرد "الاحتلال الأجنبي" وإقامة "حكم شرعي إسلامي"، وتتمتع بقدرات قتالية عالية وتنظيم شبكي يمتد في عمق الصحراء الكبرى.