تأجيل محاكمة صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم لجلسة 31 مارس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قررت محكمة استئناف النزهة، تأجيل محاكمة صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، وجعله شبيهاً بأغاني الغناء لجلسة 31 مارس.
ونرصد في السطور التالية تطورات واقعة تلحين القران الكريم على أنغام الموسيقى، بعد اعتذار صاحب الفيديو الي الأزهر الشريف ونقابة القران الكريم ومشيخة عموم المقارئ وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقع فيه وهو يعزف العود وكانه يلحن القرآن، حيث جاءت المفاجأة، أن مقدم البلاغ المحامي محمود السمري، لم يتنازل عن الواقعة وهو الامر الذي استدعى مكتب النائب العام إلي، إحالة الواقعة الي نيابة استئناف شرق القاهرة لفحصها.
وأوضح، مقدم البلاغ المحامي محمود السمري، أن نيابة استئناف شرق القاهرة، اصدرت قرار بإحالة الواقعة إلي نيابة النزهة الجزئية للتحقيق فيها، ومن ثم تم إصدار قرار بإحالة المتهم إلي محكمة الجنح.
تلحين القرآن
وأكد، السمري، أنه لم يتنازل عن البلاغ حتى الآن بعد إحالة الواقعة إلي نيابة النزهة الجزئية للتحقيق في الواقعة.
وتقدم، محامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ضد شخص، قام بتلحين القرآن الكريم على أنغام العود وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المحامي محمود السمري، مقدم البلاغ ان هذا الشخص قام بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود، وقد قام بنشر هذه الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية لما فى القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمها كل الأديان السماوية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف التواصل الاجتماعي القران الكريم أنغام الموسيقى تأجيل محاكمة تلحين القرآن القرآن الکریم تلحین القرآن على أنغام
إقرأ أيضاً:
مواطن تركي يشعل النار في القرآن الكريم أمام قنصلية لندن.. والأخيرة تردّ
أصدرت محكمة بريطانية حكماً ضد رجل تركي بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية، بعد قيامه بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في لندن، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة وأعادت إلى الواجهة قضية حرائق المصاحف التي تتكرر في عدة دول.
وبحسب المعلومات، أدانت محكمة بريطانية، حميد كوسكون، الرجل المولود في تركيا، بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية مشددة، بعد أن أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في العاصمة لندن، وفرضت المحكمة على المتهم غرامة مالية قدرها 240 جنيهاً إسترلينياً، أي ما يعادل حوالي 325 دولاراً أمريكياً.
وأكد القاضي في حكمه أن الإدانة لم تكن بسبب فعل إحراق المصحف بحد ذاته، بل نظراً للسلوك المصاحب الذي تضمن صراخاً مهيناً ضد الإسلام، مما أدى إلى إثارة الفوضى والاضطراب في الشارع وتعكير النظام العام.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حوادث متكررة شهدتها عدة دول خلال السنوات الماضية، حيث تداولت وسائل الإعلام العديد من حالات إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل أفراد أو جماعات، وهو ما أثار موجات احتجاجات وردود فعل قوية من المجتمعات المسلمة حول العالم.
A man holding a burning Quran outside the Turkish embassy in London was attacked by another man with a knife.
Footage shows the victim being kicked, spat on & slashed. Police & ambulance services are on scene.#London pic.twitter.com/2Yc8JTaJ9X