ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضان، إذ تتعرض بعض النساء إلى هذا الأمر طوال أيام الشهر الكريم، ما قد تجعلهن تشك في إجازة صومهن، وهو ما توضحه دار الإفتاء المصرية؛ للتيسير على النساء في معرفة أمور وأحكام دينهن، خاصة الخاصة بأركان الإسلام الخمس كالصيام.
ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضانوقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضان، إن هذا الأمر لا يرتقي لكونه شبهة، خاصة أن الأمة الإسلامية منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحائض لا تصلي ولا تصوم، وتقضي الصيام ولا تقضي الصلاة.
وأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على «يوتيوب»، خلال حديثه عن ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضان، أنه بالرجوع إلى الأحاديث الواردة لرسول الله صلى عليه وسلم، منها من كان يتحدث فيه مع مجموعة من النساء قائلا: «أليست إحداكن إذا كانت حائضا لا تصلي ولا تصوم؟، قلن نعم يا رسول الله، فقال فذلك نقصان دينها».
وتابع، في إجابته على ما حكم صيام المرأة الحائض في رمضان، أن السيدة عائشة تقول: «كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة»، مضيفًا أنه حدث اتفاق وأجماع بين العلماء، على أن الحائض لا تصوم، وإنما تقضي الصيام بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صيام الحائض المرأة الحائض صيام المرأة الحائض صوم رمضان الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
تُعد أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، من الأيام المباركة التي حثّ فيها رسول الله ﷺ على ثلاثة أمور عظيمة: الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل، كما ورد في صحيح مسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
وقد علّق الإمام ابن رجب على هذا الحديث مبينًا أن الأكل والشرب في هذه الأيام إنما يُقصد بهما الاستعانة بهما على طاعة الله، وأن ذلك من تمام شكر النعمة، إذ يُستعان بالطعام والشراب على أداء الذكر والعبادة.
سبب التسمية بـ"أيام التشريق"
سُمّيت هذه الأيام بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويجففونها تحت الشمس حتى لا تفسد، ومن هنا جاءت التسمية. وقد ورد ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم ضمن قوله تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
حكم صيام أيام التشريق
صيام أيام التشريق الثلاثة محرم، لقول النبي ﷺ: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»، وهو ما رواه مسلم، وقد نُقل عن الصحابة الكرام نهيهم عن الصيام في هذه الأيام، لما فيها من مظاهر الفرح والشكر.
استثناء الحجاج من النهي عن الصيام
رغم النهي العام عن صيام هذه الأيام، فقد ثبت في السنة أنه رُخِّص للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي، أن يصومها، إذ جاء عن النبي ﷺ أنه رأى رجلًا في منى يقول: "لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب".
كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو، أن أباه أمره بالإفطار في أيام التشريق، مبينًا أن النبي ﷺ كان يأمرهم بذلك.
وبناءً على هذه الأحاديث، اتفق أكثر العلماء على حرمة صيام أيام التشريق تطوعًا، بينما اختلفوا في حكم صيامها قضاءً عن رمضان، فمنهم من أجاز، ومنهم من منع.