13 مليار دولار.. إيران تشهد توقيع أضخم العقود النفطية منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية، عقودا بقيمة 13 مليار دولار، ما يمثل أكبر عقود النفط في البلاد منذ عقد من الزمان.
ووقعت الشركة العقود مع شركات محلية لتطوير مشاريع المنبع في 6 حقول نفطية، هي أزاديجان، وآزار 2، وسومار، وسمان، وديلافاران، ومسجد سليمان، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وبموجب العقود، سيزيد إنتاج النفط في تلك الحقول بمقدار 400 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 620 ألف برميل يوميا، وهو ما سيدر 15 مليار دولار سنويا، حسبما قال المدير الإداري لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خوجاسته، خلال حفل التوقيع، أمس السبت.
وأضاف أن المشاريع ستخلق 66 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وحضر حفل التوقيع، وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، ومحمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.
حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.
ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.
ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.
وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.
مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.
حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.