أكدت حنان فايز شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، وأمينة الحزب بالوراق بمحافظة الجيزة، أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح، تأتي لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع جراء تعرضهم للانتهاكات من قبل الجانب الإسرائيلي، ما يعكس دور مصر التاريخي، كما يأتي في وقت دقيق للغاية خاصة بعد أن رأى العالم أجمع ما تقوم به القوات الإسرائيلية من انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

مصر لم تتأخر لحظة عن دعم الأشقاء في غزة

وقالت «شرشار» في بيان لها، إن مصر لم تتأخر لحظة عن دعم ومساندة الأشقاء في غزة، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وتسعى إلى زيادتها بصفة مستمرة لتغطية احتياجات الفلسطينيين في ظل ما يواجهونه من اعتداءات ومنع متعمد لوصول الأغذية والإمدادات لهم من قبل إسرائيل.

وأشارت إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا قدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة، وكذلك استقبال جرحى وعلاجهم في المستشفيات المصرية.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين

وأضافت أن مصر لم تغلق المعبر منذ السابع من أكتوبر، كما أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا في تصريحات حاسمة وقاطعة، أن مصر لن تتخلَ عن القضية الفلسطينية، وترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين ولن تغلق معبر رفح.

وطالبت شرشار، المجتمع الدولي بضرورة التدخل بشكل عاجل وفوري من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالكميات اللازمة إلى المدنيين في فلسطين عبر معبر رفح، وتوفير حياة آمنة ومستقرة للشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة رفح تهجير الفلسطينيين مصر لم

إقرأ أيضاً:

مع استمرار إغلاق المعابر.. تحذير أممي عاجل: المجاعة في شمال غزة وشيكة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن خطر المجاعة في شمال غزة بات وشيكا.

وذكر غريفيث أن سكان غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها في ظل إغلاق معبرين وعدم توفير المساعدات لشمال القطاع.

وسبق أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن شبح المجاعة عاد إلى القطاع من جديد.



وذكر بيان للمكتب أن "شبح المجاعة عاد ليهدد من جديد محافظتي غزة والشمال مع استمرار إسرائيل في إغلاق معبري رفح وكرم أبوسالم".

وقال إن "أزمة الأمن الغذائي تتفاقم كذلك في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات الآلاف من مدينة رفح جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة" في السادس أيار/مايو الجاري.

وطالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية بالقطاع.

وببن: "في ظل الحديث عن الرصيف المائي نؤكد أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع".

ودعا المكتب، المجتمع الدولي للتداعي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا بالقطاع.

ويعاني سكان قطاع غزة، خصوصا نحو مليوني نازح، من أزمة حادة في المواد الغذائية، جراء استمرار إغلاق الاحتلال معبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي؛ ما استدعى تحذيرات منظمات إنسانية دولية من خطر المجاعة.



والخميس، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة أولغا شيريفكو من توقف تام لأعمال الإغاثة في القطاع في غضون يومين أو ثلاثة حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع.

وأكدت شيريفكو على وجود "حاجة ماسة الآن" لفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.

وأضافت: "بعد إغلاق معبر رفح، هناك ما يقرب من ألفي شاحنة محملة بالمساعدات على الجانب المصري تنتظر الدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع الدخول".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 13 على التوالي
  • مع استمرار إغلاق المعابر.. تحذير أممي عاجل: المجاعة في شمال غزة وشيكة
  • قيادي فلسطيني يحذر من استمرار إغلاق معبر رفح
  • «الوطني الفلسطيني» يُحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح
  • الأمم المتحدة : الطرق البرية الأكثر جدوى لإيصال المساعدات الى غزة
  • حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا
  • فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين
  • حركة فتح: نخشى استغلال الميناء الأمريكي على شاطئ غزة لتهجير الفلسطينيين
  • حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين
  • أردوغان: على الإنسانية دعم نضال الفلسطينيين من أجل حريتهم