التواصل الحكومي يستعرض تحديات تطوير العمل الإعلامي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
العُمانية: نظم مركز التواصل الحكومي اليوم لقاءه الـ23 مع دوائر التواصل والإعلام بمختلف الوحدات الحكومية، ناقش خلاله أبرز المشروعات الاستراتيجية، والأحداث التي تعامل معها بالتعاون مع الوحدات الحكومية خلال الفترة الماضية.
وتناول اللقاء نتائج دراسة أعدّها المركز بشأن تشخيص الوضع الراهن لمشهد التواصل والإعلام المتضمن تقييمًا لدور دوائر التواصل والإعلام ومختلف اختصاصاتها وعملياتها، وتأثير ذلك على تفاعلها مع الجمهور وما ينتج من موضوعات وقضايا تتفاعل بها وسائل الإعلام والجمهور مع الحكومة.
وتطرق إلى ما استهدفته الدراسة من تحليل للوضع القائم، وتحديد نقاط القوة والتحديات التي تواجه هذه الدوائر، لأجل إيجاد المعالجات والاستراتيجيات لتطوير العمل الإعلامي بها، وما ناقشته من مشروعات من بينها نقل تبعيتها إلى رئيس الوحدة بهدف تمكينها، وقد خلصت نتائجها إلى أن 93 بالمائة من المؤسسات لامست كفاءة نقل تبعيتها لرئيس الوحدة، بالإضافة إلى انعكاس الاختصاصات الموحدة لدوائر التواصل والإعلام على كفاءة عملياتها، حيث إن 87 بالمائة من الدوائر تمكنت من تفعيل وممارسة الاختصاصات الموحدة، و93 بالمائة من هذه الدوائر لديها خطط استراتيجية تتضمن أهدافا سنوية، وهو مؤشر إيجابي يدل على وضوح مسار عملها وقابلية قياس وتقييم أهدافها.
واستعرض اللقاء جهود وزارة الإعلام ممثلة بمركز التواصل الحكومي ومركز التدريب الإعلامي في تمكين موظفي دوائر التواصل والإعلام بالمؤسسات الحكومية مهاريًّا وفنيًّا عبر تنفيذ عدة برامج تدريبية متخصصة.
الجدير بالذكر، أن لقاءات مركز التواصل الحكومي تهدف لتعزيز التعاون مع أطراف منظومة التواصل الحكومي، استمرارا في تطوير العمل الإعلامي الحكومي بما يخدم التوجهات والأولويات التي وضعتها المؤسسات الحكومية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التواصل والإعلام التواصل الحکومی
إقرأ أيضاً:
«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»
الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو.
وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع.
وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات.
وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها.
وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.