رئيس المفوضية الأوروبية تحيي السيسي وتؤكد قلقها بشأن الحرب المستعرة في غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنّها قلقة إزاء الحرب المستعرة في غزة، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني كارثي هناك.
فيسبوك يعبث معه...مسيرة معتز عزايزة في نقل جرائم الاحتلال حتى خروجه من غزة رئيسة وزراء إيطاليا: نؤيد الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو) كلمة رئيسة المفوضية الأوروبيةوأضافت أورسولا، في كلمتها بمؤتمر صحفي ونقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، على الهواء: “غزة تواجه المجاعة ولا نستطيع أن نقبل بهذا، ومن الأهمية بمكان أن نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن، يُطلق سراح الرهائن ويسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتابع: “أحيي الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده الشخصية للوساطة في مسألة وقف إطلاق النار، ونحن قلقون بشأن العملية العسكرية التي قد تقع في رفح وتؤثر على السكان المدنيين وينبغي تجنب هذا بكل السبل”.
وواصلت: “أود أن أتوجه بالشكر لمصر على مجهوداتها الاستثنائية لضمان أن المساعدات الإنسانية تستطيع أن تصل إلى غزة، والاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لتقديم المساعدات الضرورية، ونعرف أن غزة تحتاج 500 شاحنة يوميا وسنقدم 275 ملايين يورو مساعدات إنسانية للفلسطينيين، وقدمنا 1800 طن مساعدات وصلت مصر ونحاول إيصالها غزة بكل السبل بما يشمل المحور البحري الجديد في قبرص”.
وواصلت، أن الأحداث الجارية تؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به مصر في أمن واستقرار والمنطقة، وهذه التحديات بينت القيمة والقوة المتأتية من علاقتنا الثنائية وتعاوننا الثنائي، ومن ثم، من الطبيعي بالنسبة لنا أن نحفز شراكتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المفوضية الاوروبية السيسي فلسطين عبدالفتاح السيسي وقف اطلاق النار الرئيس عبدالفتاح السيسي المساعدات الانسانية العملية العسكرية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".