حدد القانون المصري آلية سداد الضريبة العقارية، ومن الملزم بدفعها سواء المالك أول المستأجر وذكر ذلك في عدة نقاط وهي:

 

1- الأصل فى الضريبة العقارية على العقارات المبنية أن يلتزم بها من يستفيد من إيراد العقار ، وهو المالك.

 

2-  المالك هو الملزم بالضريبة إذا كان عقد الإيجار خاضعا لأحكام القانون المدنى ما لم ينص العقد على تحمل المستأجر بها.

 

3-  المشرع حمَّل المستأجر الضرائب العقارية الأصلية والإضافية اذا كان العقد محرر فى ظل قوانين إيجار الأماكن الاستثنائية.

 

4-   الأماكن المؤجرة لغير أغراض السكن والمقامة بدون ترخيص بعد صدور القانون رقم 136 لسنة 1981 يلتزم  مالك العين المؤجرة بالضرائب العقارية المفروضة عليها.

 

5-  الأماكن المؤجرة لأغراض السكن التي أُنشئت أو تنشأ اعتباراً من 9/9/1977  معفاة من جميع الضرائب العقارية الأصلية والإضافية وإخراج إيرادات هذه المساكن من وعاء الضريبة العامة على الإيراد.

 

وأصدرت محكمة النقض في هذا السياق عدة أحكام قالت فيها أن الأصل فى الضريبة العقارية على العقارات المبنية وملحقاتها المفروضة بالقانون رقم 56 لسنة 1954 أن يلتزم بها من يستفيد من إيراد العقار، وهو المالك الذى يظل مسئولاً قِبَل الإدارة الضريبية عن أدائها فى حدود علاقته بها، غير أن المشرع فى تنظيمه العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بتشريعات إيجار الأماكن الاستثنائية أورد قواعد خاصة بتحديد أجرة الأماكن الخاضعة لها ابتداء من القرار بالقانون رقم 46 لسنة 1962 بتحديد إيجار الأماكن ثم القانون رقم 52 لسنة 1969 ومن بعده القانون رقم 49 لسنة 1977 فى شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر ، اتخذ فيها معايير عينية لتحديد الأجرة لا تخضع لإرادة المتعاقدين ، وإنما ترتبط بالمكان المؤجر ، فأوجب حسابها بنسبة معينة من قيمة الأرض والمبانى باعتبارها تمثل صافى فائدة استثمار العقار ، ونسبة أخرى من قيمة المبانى وحدها مقابل استهلاكها ومصروفات الإصلاحات والصيانة والإدارة ، فضلاً عما يخص العين المؤجرة من الضرائب العقارية – أصلية وإضافية .

 

ورأى المشرع أن يكفل للمالك ربحاً إضافياً منسوباً إلى مجموع التكاليف الرأسمالية ، ولذا فقد حمَّل المستأجر مقابل استهلاك المبنى ومصاريف الإدارة والصيانة بالإضافة إلى الضرائب العقارية الأصلية والإضافية ، سواء ما ألقى عبؤها على عاتقه أو على عاتق المالك ، ورتَّب على عدم سداد المستأجر لهذه الضرائب ذات النتائج المترتبة على عدم الوفاء بالأجرة إلى أن صدر القانون رقم 136 لسنة 1981 فى شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر - فاستبعد فى المادة الأولى منه الأماكن المرخص فى إقامتها أو – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – المنشأة بدون ترخيص – اعتباراً من تاريخ العمل به – لغير أغراض السكنى أو الإسكان الفاخر من الخضوع لقواعد تحديد الأجرة الواردة به ، مما مؤداه أن تخضع هذه الأماكن فى تحديد أجرتها للأحكام العامة فى القانون المدني التى تعتد فى هذا الشأن باتفاق المتعاقدين ، وهو ما يستتبع بالتالي – فى هذا الخصوص – الرجوع إلى الأصل المقرر من قبل وهو التزام مالك العين المؤجرة – فى النطاق السابق – بالضرائب العقارية المفروضة عليها ، يؤكد هذا النظر أن المشرع قد نصَّ فى المادة 11 من القانون رقم 136 لسنة 1981 على إعفاء مالكي وشاغلي المباني المؤجرة لأغراض السكنى التي أُنشئت أو تنشأ اعتباراً من 9/9/1977 من جميع الضرائب العقارية الأصلية والإضافية وإخراج إيرادات هذه المساكن من وعاء الضريبة العامة على الإيراد بعدما نصَّ فى المادة الأولى منه على عدم سريان المادة 14 من القانون رقم 49 لسنة 1977 والتي تنص الفقرة الأخيرة منها على التزام المستأجر بأداء ما يخص الوحدة المؤجرة من الضرائب العقارية والإضافية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الضريبة العقارية المالك المستأجر القانون الضریبة العقاریة القانون رقم

إقرأ أيضاً:

12 معلومة عن محور بديل خزان أسوان قبل افتتاحه الرئاسي

تواصل وزارة النقل أعمال الانتهاء من تنفيذ محور بديل خزان أسوان، استعدادًا للافتتاح الرئاسي المقرر خلال الفترة المقبلة.

محور بديل خزان أسوان

1- يبلغ طول المحور 5.4 كيلومترات وعرضه 29 مترًا.
2- يضم 3 حارات مرورية لكل اتجاه.
3- يضم 3 أعمال صناعية تشمل كوبريين (كوبري النيل وكوبري على الطريق الصحراوي) ونفقًا.
4- يتضمن أعمال طرق بطول 3.35 كيلومترات.
5- يساهم في تحسين حركة المرور من على جسم الخزان إلى المحور الجديد، وذلك للحفاظ على الخزان وتأمين استمراريته. 
6- يساهم المحور في إنشاء مناطق تنموية جديدة غرب النيل وربط المناطق السكنية والمناطق الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها البعض. 
7- يوفر فرص عمل جديدة وسيسهل حركة التنقل للمواطنين وخدمة المشاريع التنموية. 
8- يعزز ربط شبكة الطرق شرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية، وهو ما يعزز التنمية الشاملة في الصعيد.
9- يتم تنفيذه على نهر النيل للربط بين الطريق الذي يصل بين أسوان وبرنيس والطريق الصحراوي الغربي الذي يربط القاهرة بأسوان.
10- يمر عبر نهر النيل والطريق الزراعي الغربي الذي يصل بين القاهرة وأسوان. 
11- تم تمديد المحور غربًا للربط مع محطة قطار أسوان للقطار الكهربائي السريع.
12- تم تحسين كفاءة الطريق المتصل شرقًا بالمحور والذي يربط بين أسوان وبرنيس.

كانت وزارة النقل، وضعت خطة لإنشاء 4 محاور تنموية جديدة في محافظة أسوان، بهدف ربط المناطق الشرقية والغربية من النيل وخدمة المواطنين وتسهيل حركة التنقل وتعزيز حركة التجارة، وهذه المحاور هي:

1- محور كلابشة على النيل الذي تم افتتاحه.
2- محور بديل خزان أسوان الذي يجرى الاستعداد لافتتاحه.
3- محور دراو على النيل، الذي يتقدم العمل به.
4- محور السباعية الذي من المخطط بدء تنفيذه في العام المالي الجديد.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يضرب تجار العملة فى 14 مليون جنيه
  • السيسي: مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة يتحملها الاحتلال وحده
  • برلماني: قانون الإيجار القديم يحتاج تعديلات.. ويجب إعادة صياغة القيمة الإيجارية
  • قانون الأحوال الشخصية في مصر "تفاصيل"
  • 12 معلومة عن محور بديل خزان أسوان قبل افتتاحه الرئاسي
  • وكيل التعليم بالإسكندرية: لجنة قانونية تهدف إلى تطوير جهاز الإدارة بتعليم الإسكندرية
  • ابتداء من 1 جويلية المقبل.. ارتفاع أسعار فاتورة الغاز في فرنسا
  • قانونية: موافقة الزوج شرط لقبول دعوى الخلع
  • Possessor.. لعبة جميلة ومخيفة من Heart Machine
  • بعد اجتماعه مع المالك.. توخيل يضع استراتيجية لخروج مانشستر يونايتد من أزماته