البوابة نيوز:
2025-06-03@05:43:02 GMT

التنمية البيئية بين النظرية والتطبيق

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

لا شك أن التنمية الخضراء هي الاستثمار بالبيئة بجانب الاستثمار في البشر، والتى بدورها تؤدي إلى العمل علي زيادة حيوية البيئة، والعمل ايضا علي زيادة وتعزيز القدرات الذهنية والفكرية ووضعها في الفعل في مجال الابداع والابتكار البيئي من أجل تحقيق الاستدامة.

وتعنى التنمية البيئية التحسن المتطرد، والهدف من ذلك هو زيادة النشاط البيئي، وبناء مجتمعات خضراء فكريا وايضا في الفعل، وبحانب ذلك تحسين جودة الماء والهواء والتربة وجميع عناصر البيئة، وربما تكون العقول أنواع ولكن العقول الخضراء هي التي تطور من البيئة، وتكون عقول متميزة راقية متحضرة، ولكن ربما اعدادها يحتاج إلى مجهود كبير من قبل مؤسسات الدول، منذ نعومة اظافر المواطن حتي النضج لكي يتحول فكريا ويصل إلى هذا التحول الفكري والسلوكي، وعندما تكون شخصية المواطن متكاملة يتحول إلى مكانة عملية وعلمية للابداع الفكري والبيئي، وانتاج سلوك بيئى متميز.

وبالطبع التنمية الخضراء تهتم بالبعد الاقتصادى، والتطور المجتمعي ويتم من خلاله بناء اقتصاد بيئي يدعم بناء الدول، والعمل على زيادة درجة استحقاق الدول لاخذ مكانة بين مصاف الدول المتقدمة، وبناء شخصية تؤمن بالمواطنة، والعمل علي بناء مجتمعات متقدمة ومواطن متحضر، وبالتالي ينعكس على درجة التعاون الدولي، والانخراط في التعاون لجعل وخلق مجتمع دولي يؤمن بالعدالة وأكثر حيوية في بناء الانسان، وخصوصا وضع أجندات لمساعدة الدول ذات الصراع المتقد، والتي تعاني من نقص العدالة البيئية، وقصور في الموارد والغذاء، وغيرها من خلال تلك الأجندات يمكن خلق عالم أكثر توازنا.

ولابد من خلق بيئة تجمع خصال الاقتصاد الراقي داخل ذات الدول الواعدة شاملة علي دمج الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر وايضا النوع البرتقالي، ومن خلال ذلك الدمج يمكن خلق بيئة استثمارية عظيمة للتعاون الدولي، وصياغة طرق التعاون.. إن العمل على تطوير العنصر البشري وصياغة العقليات سواء كانت بيئية او اقتصادية بيئية، ودمج العقليات المتميزة في خلق مناخ جيد، ووضع أولوية قضايا المناخ علي رأس الأولويات الدولية، من أجل الحفاظ علي الرقعة الزراعية، والحفاظ علي المحاصيل الزراعية، وخلق اقتصاد مرن يتحرك طبقا لمرجعية بيئية، والحث علي جعل العلاقات الدولية مرنة بما يسمح بمراعاة جميع الدول وبناء علاقات أكثر متانة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية الخضراء

إقرأ أيضاً:

محلس التعاون: بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة بـ”الضفة” انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني

البلاد – الرياض
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وأكد البديوي على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام. وشدّد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة، ومجددًا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يستعرض مستقبل النحاس في ظل التحول الرقمي والثورة الخضراء
  • «تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • غياب الرقابة الذاتية وأثره على التنمية
  • مجلس التعاون يدين مصادقة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • 8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو
  • محلس التعاون: بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة بـ”الضفة” انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو