رئيس الوزراء الياباني: لا حل للبرلمان قبل معاقبة المتورطين في فضيحة الأموال السياسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، أنه لا يعتزم حل مجلس النواب قبل معاقبة النواب من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم المتورطين في فضيحة الأموال السياسية.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن كيشيدا - الذي يرأس الحزب الديمقراطي الليبرالي، خلال جلسة للجنة البرلمانية - القول "سنعاقب المشرعين، بما في ذلك الشخصيات أصحاب الثقل الذين ينتمون إلى أكبر فصيل في الحزب الذي كان يقوده في السابق رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، قبل نهاية جلسة البرلمان الجارية حتى يونيو المقبل".
ولم يحدد رئيس الوزراء الياباني متى سيتخذ الخطوات العقابية ضد المشرعين، مكتفيا بالقول إنه سيتحرك "في أقرب وقت ممكن".
وأشارت الوكالة اليابانية إلى أن هذه التصريحات تأتي وسط تكهنات بأن كيشيدا سيحل مجلس النواب لإجراء انتخابات مبكرة في محاولة للاحتفاظ بقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي في السباق الرئاسي للحزب في سبتمبر المقبل.
وانخفضت معدلات التأييد لحكومة كيشيدا إلى أدنى مستوياتها منذ تعيينها في أكتوبر 2021، وسط مزاعم بأن بعض فصائل الحزب الليبرالي الديمقراطي لم تبلغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات لسنوات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان رئيس الوزراء الياباني فضيحة الأموال السياسية مجلس النواب الياباني رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب يدين عدوان إسرائيل على إيران ويحذر من تهديد الحدود
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية الجلسة العامة اليوم، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وآخرها الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وقال: أحدثكم اليوم في ظرف بالغ الدقة والخطورة تشهده منطقتنا، حيث تتقاطع فيه أزمات مشتعلة تهدد الأمن الإقليمي برمته، وتضع شعوبنا أمام اختبارات جسام.
وأشار إلى أنه مجلس النواب، يعبر عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة للعدوان العسكري الآثم الذي أقدمت عليه إسرائيل ضد أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اعتداء سافر يضاف إلى سجل إسرائيل الطويل من انتهاكات القانون الدولي، وخرق ميثاق الأمم المتحدة، وضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد رئيس النواب، أن هذا العدوان يعد تصعيدًا خطيرًا، جاء ليجهض كل جهد مخلص كان يبذل، عبر قنوات الحوار، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، لا سيما مسار "مسقط" التفاوضي بين الجانبين: الأمريكي والإيراني؛ وبوساطة عمانية.
وجدد التأكيد على أنه لا سبيل لحل أزمات هذه المنطقة إلا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية، وأن لغة السلاح وفرض السطوة لم ولن تصنع أمنًا حقيقيًا لأي دولة.
وأكد أهمية تناول الملف النووي الإيراني في إطار رؤية شاملة تعالج جذور القلق المتصل بانتشار الأسلحة النووية، من خلال الالتزام العالمي بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والسعي الجاد نحو جعل الشرق الأوسط بأسره منطقةً خاليةً من أسلحة الدمار الشامل.
وقال رئيس مجلس النواب: مصر بتاريخها العريق ودورها الثابت، لم ولن تتخلف عن نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة، وستظل صوتًا قويًا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وضد ما يمارسه من حصار وتجويع وعدوان ممنهج، يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن مجلس النواب وهو يؤكد أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مضنيةً لإنهاء العدوان ورفع الحصار، فإنه في ذات الوقت يحذر من محاولات البعض تنظيم مسيرات أو التوجه إلى المناطق الحدودية المصرية، دون التنسيق المسبق، أو الحصول على التصاريح القانونية اللازمة عبر القنوات الرسمية، وطبقًا للضوابط التنظيمية المعتمدة؛ التي وضعتها الدولة المصرية حمايةً لأمنها القومي، وصونًا لسلامة مواطنيها وزائريها؛ سيما وأنها تخص التواجد بمنطقة شديدة الحساسية والدقة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة بأسرها.
وتابع: ويذكر مجلس النواب، مشددًا وبكل وضوح، كل من يحاولون التوجه بمسيرات صوب منطقة رفح الحدودية، ولا نشكك أبدًا في نواياهم النبيلة، بأن على الجميع أن يعلم أن نصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جوار شعبها الصامد لا يكون إلا من خلال احترام سيادة مصر وقوانينها؛ وهو واجب لا يقبل فيه الجدل أو التهاون.
وقال: من واجب الأمانة ومسؤولية الكلمة، ومن منطلق الثقة العميقة في قيادتنا السياسية، فباسم مجلس النواب، أتوجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحديث يخرج من قلب رجل يعايش الواقع، ويدرك تمام الإدراك حجم المسؤولية الثقيلة التي تتحملونها فوق عاتقكم؛ يا فخامة الرئيس؛ في مرحلة بالغة الدقة، تمضي فيها مصر بخطىً واثقة على طريق البناء، بينما تعصف بمحيطها رياح الفتن والأزمات.
وتابع: لقد عرفناكم قائدًا صلبًا يبني بيد ويحمي بالأخرى، يمضي على درب الإنجاز في صمت الواثق، وحكمة من يدرك أن العمل الصادق أبلغ من كل قول، وأن الأمن القومي المصري لا يصان إلا بالبذل والعطاء، نراكم، وأنتم تتحملون عبء حماية مقدرات هذا الوطن، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، فلا يلين لكم عزم، ولا تهتز لكم إرادة، ولا تحيدون عن درب العزة والكرامة.
وقال رئيس مجلس النواب: وإنني، من مكاني هذا، لا أملك إلا أن أعلن أمام ممثلي الأمة أنني أرى فيكم دوما القائد والأخ والسند لكل مصري، بما تمثلونه من صدق الانتماء، والحرص على البذل والعطاء، كما أشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة، إيمانًا بهذا الوطن، وحق أبنائه في مستقبل آمن.
واختتم رئيس مجلس النواب: حفظ الله مصر، وحفظ شعبها وأرضها، وأبقاكم فخامة الرئيس ذخرًا لها وسندًا في معركة البناء والدفاع.