ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس الدورة العشرون للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الإجتماع الوزارى للهيئة، وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس، لمناقشة خطة تطوير الهيئة، الخطوط المرجعية للمراقب المالى، الوضع الحالى فى جنوب البحر الاحمر  وذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس توفيق الشرجى وزير المياه والبيئة اليمنى، والسيد محمد عبد الله وزير البيئة والتنمية المستدامة بجيبوتى، وممثلى عن وزراء البيئة لكل من الأردن والصومال والسودان، الدكتور زياد أبو غرارة الامين العام للهيئة، ومن جانب وزارة البيئة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، الاستاذ تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للتعاون الدولى،  الاستاذة سها طاهر رئيس الادارة المركزية للتعاون الدولى، والكيميائي قصى محمود رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية.

وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الاجتماع  بالسادة الحضور، موضحةً أن  الاجتماع يعد اجتماعًا استثنائيًا لمجلس أمناء المجلس، وفقًا للقرارات التى خرجت فى شهر أغسطس الماضى، والتى تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات الهامة سواء لإقليم البحر الأحمر أو لتنظيم العمل داخل الهيئة.

اعتماد الهيكل التنظيمي أبرزها.. 8 اختصاصات هامة لـ "صندوق صناعة السيارات صديقة البيئة" محمد كشك: نيلي اشتهرت بـ الفوازير.. "وصعبتها على اللي بعدها"



كما تقدمت د. ياسمين فؤاد بالشكر للأمين العام للهيئة ولسكرتارية الهيئة، على ما قاموا به على مدى الاشهر القليلة الماضية من استجابة لاحتياجات ورغبات مجلس الامناء، والدول لتطوير عمل المنظمة فى نطاق عملها فى البحر الاحمر وخليج عدن.

وخلال الإجتماع استعرض الدكتور  زياد أبو غرارة عرضًا تقديميًا أوضح خلاله خطط عمل الهيئة ومقترحات التطوير والموضوعات ذات الأهتمام التى تتولاها الهيئة، مُشيرًا إلى الأنشطة الإقليمية التى قامت بها الهيئة فى عدد من الدول الأعضاء، كما تم إستعراض حادثة السفية روبيمار وتأثيراتها المحتملة على المنطقة والإجراءات التى يمكن اتخاذها، كما أوضح ما تم من تطوير لمركز المساعدات الخاص بالهيئة الذى تم دعمه بالاجهزة والمعدات اللازمة للقيام بأداء عمله على أعلى مستوى.

ولفت الأمين العام للهيئة خلال العرض التقديمى إلى موقع الهيئة  بين المنظمات الدولية، مُوضحًا أنها تعد أول منظمة أدخلت نظام إدارة النظم البيئية، وتمكنت من الحصول  على مشروعين هامين، مُشيرًا إلى بدء الهيئة فى تفعيل الاقتصاد الازرق، الذى يرتبط بموضوعات أخرى هامة كالتلوث بالبلاستيك أحادى الاستخدام، انبعاثات السفن، السياحة البيئية، التنوع البيولوجى وتغير المناخ، حيث يعتبر الاقتصاد الأزرق أحد الموضوعات الهامة التى تنال مؤخرًا اهتمامًا عالميًا، مُشيرًا إلى احتياج الهيئة إلى وجود تمويل مستدام، للمساهمة فى تقييم الوضع البيئى فى الاقليم، وبناء القدرات.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يمكن تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلى للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلى، كما يمكن الاستعانة  بالخبراء من المشروعات الموجودة داخل برسجا، كما اقترحت وزيرة البيئة أن تكون الموافقة على خطة التطوير مشروطة باتاحة التمويل من المصادر المختلفة،لافتة إلى امكانية الاستعانة والحصول على دعم القطاع الخاص، من خلال إبرام بروتوكولات التعاون  وتنفيذ الشراكات للحصول على مصادر تمويل مختلفة.

وخلال الاجتماع استعرض المهندس توفيق الشرجى وزير المياه والبيئة اليمنى التأثيرات المحتملة الناجمة عن السفينة روبيمار المحملة بالمواد البترولية والأسمدة  والتى تشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة البحرية وتحتاج إلى سرعة استجابة، تتطلب القيام  بتعويم وتفريغ الحمولة، وفقًا لدراسات كافية من ذوي الخبرة والامكانات الفائقة لتفادي أخطار افراغ کامل ومفاجئ لحمولة السفينة وما يترتب على ذلك من أخطار بيئية، حيث قدم وزير البيئة اليمنى مجموعة من الاحتياجات والتوصيات من أجل العمل على تعويم واخراج حمولة السفينة دون أى اضرار بيئية ومن أهمها أن تقوم الامم المتحدة بتقديم المشورة بشأن الاتفاقيات المستقبلية للحكومة اليمنية وتوفير التمويل اللازم، وخاصة فيما يتعلق بحوادث النفط، تعزيز قدرة اليمن على التعامل مع الكوارث البحرية، نظرا لتزايد احتمال مخاطر التلوث العابر للحدود والمخاطر الملاحية الناجمة عن الحوادث الأمنية المتزايدة.

وقدمت وزيرة البيئة فى نهاية الاجتماع التوصيات التى انتهى إليها اجتماع مجلس الامناء، والتى تتضمن مناقشة المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء ودراسة الامكانيات المتاحة  للمنظمة للمساهمة فى تقديم الدعم الفنى للدول الأعضاء، وفيما يخص موضوع التلوث الموجود جنوب البحر الاحمر فقد نص القرار على حث الهيئة على تكثيف الجهود فى التعامل مع القوارب البحرية فى ظل الاحداث الجارية والحوادث المتكررة  بجنوب البحر الاحمر، وكذلك تنفيذ دراسات ومسوحات لرصد أى تلوث ينجم عن القوارب البحرية، واستمرار المنظمة فى جهودها مع البنك الدولى للحصول على مشروع إقليمى من مكونات وطنية للتصدى للتأثيرات السلبية الناجمه عن ما يحدث بالبحر الاحمر، وطالبت الدكتورة ياسمين فؤاد بضرورة العمل على توفير ورش عمل للعاملين بوزارة البيئة فى دولة اليمن الشقيق لتنمية قدراتهم، والقيام بعمل إعادة تقييم للتمويل والامكانيات الفنية والمعدات الخاصة بمواجهة التلوث البحرى ومناقشتها فى الاجتماع القادم.  

وفى نهاية الاجتماع تقدمت وزيرة البيئة بالشكر للسادة الوزراء على  المجهودات المبذولة من خلال تجديد السادة نقاط الاتصال الوطنية التابعة لكل دولة، للتعامل مع الازمات والكوارث البحرية، كما تقدمت بالشكر للأمين العام وسكرتارية الهيئة على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتقديم الخطة الطموحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة البحر الاحمر البيئة البحرية المناخ وزیرة البیئة البحر الاحمر یاسمین فؤاد

إقرأ أيضاً:

البيئة: القيادة أولت قضايا الاستدامة أهمية قصوى بالعديد من المبادرات

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، منصور المشيطي، أهمية الابتكار لإيجاد حلولٍ عملية مستدامة، للتحديات التي تواجه قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة – أيدها الله-، أولت قضايا الاستدامة وحماية البيئة أهمية قصوى؛ عبر تبني العديد من المبادرات، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال رعايته ، الحفل الختامي لتحدي الابتكار للاستدامة، الذي أقامته الوزارة في مقرها بالرياض اليوم، بحضور عددٍ من مسؤولي الوزارة، وممثلي الجامعات والجهات المعنية، إضافةً إلى المشاركين في التحدي.
أخبار متعلقة تعليم جازان يتوّج الفائزين.. "متوهجون 2" نموذج في التميز المؤسسيبـ 25 ألف كادر و1460 معدة.. أمانة العاصمة المقدسة جاهزة لخدمة الحجاج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحفل الختامي لتحدي الابتكار للاستدامة - اليوم تحدي الابتكار للاستدامةوأوضح المهندس المشيطي، أن برنامج "تحدي الابتكار للاستدامة"، يسعى إلى تحفيز العقول المبتكرة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقعٍ ملموس، من خلال تقديم حلولٍ عملية مبتكرة، تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن هذا التحدي ليس مجرّد مسابقة؛ بل هو رحلة استكشافٍ وإبداع لتحويل الأفكار إلى أرض الواقع، مبينًا أن مشاركة الطلاب المبدعين وتنافسهم في تحدي الابتكار؛ يُجسّد وعي وإدراك هذا الجيل لأهمية الاستدامة، وإيمانهم بأن الابتكار هو المحرك الرئيس نحو التغيير الإيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحفل الختامي لتحدي الابتكار للاستدامة - اليوم بناء القدراتوأشار وكيل الوزارة للبحث والابتكار عبد العزيز المالك، إلى أن الابتكار يُعد نتاج بيئة حاضنة لبناء القدرات، وتطور الكفاءات، من خلال التمتع بالمهارات المعرفية والفنية المتقدمة، والقدرة على التحليل والتفكير النقدي، إضافةً إلى روح المبادرة والمثابرة، مضيفًا أن الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية، يُمثل ممكّنًا رئيسًا للابتكار؛ الأمر الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه، من خلال العديد من البرامج والمبادرات، التي تعمل على تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى حلولٍ مستدامة.
وأضاف الدكتور المالك، أن "تحدي الابتكار للاستدامة" شكّل جسرًا يربط بين طموحات شبابنا، ورؤية السعودية 2030؛ لتحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى واقعٍ ملموس، ومنصةً أطلقت العنان لإبداعهم وأفكارهم الجريئة نحو مستقبلٍ مستدام، منوهًا بأهمية الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر مع الجامعات؛ ما يُسهم في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحفل الختامي لتحدي الابتكار للاستدامة - اليوم ابتكارات عمليةإلى ذلك، شهد الحفل تقديم عرضٍ مرئي لمشاريع الفرق الفائزة في "تحدي الابتكار للاستدامة"، والتي اشتملت على ابتكارات عملية تعالج العديد من التحديات في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، كما تم تكريم الفائزين تحفيزًا على تميزهم، ومثابرتهم على ابتكار حلولٍ تقنية مستدامة.
يُشار إلى أن عدد الفائزين في "تحدي الابتكار للاستدامة"، بلغ (14) فائزًا، توزعوا على ثلاثة فرق في قطاعات البيئة والمياه والزراعة.
وكان قد جرى الإعلان عن أسمائهم خلال أسبوع الابتكار، الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر (COP16) في ديسمبر من العام الماضي، وتضمنت مشاريعهم الفائزة أفكارًا وحلولًا مبتكرة؛ لمواجهة تحديات الاستدامة في القطاعات الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تؤكد أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية
  • وزيرة البيئة تستقبل وفدًا عن جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات
  • العاهل الأردني يشدد على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب في غزة
  • البيئة: القيادة أولت قضايا الاستدامة أهمية قصوى بالعديد من المبادرات
  • أكد أهمية تكامل الجهود لتحقيق المزيد من التنمية.. أمير حائل يرأس اجتماع هيئة تطوير المنطقة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • غرفة قطر تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاستثماري بين قطر وروسيا
  • وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • برلمانية تؤكد على أهمية تعزيز تمثيل المرأة المصرية في الحياة النيابية
  • مبادرة طلابية من جامعة صحار تبحر في قضايا البيئة البحرية