دراسة: نقص "فيتامين د" يزيد شدة أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة نقص فيتامين د يزيد شدة أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعا، يقول طبيب الأمراض الجلدية في جامعة براون ، إيونيونغ تشو، وزملاؤه إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالة الجلد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: نقص "فيتامين د" يزيد شدة أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يقول طبيب الأمراض الجلدية في جامعة "براون"، إيونيونغ تشو، وزملاؤه إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالة الجلد المزعجة التي تؤثر على أكثر من 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة قد يستفيدون من الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية "بفيتامين د".الصدفية مرض مناعي يتسم بتحول سريع غير طبيعي لخلايا الجلد، وسببه الدقيق غير واضح. أي شخص يعاني من تراكم الخلايا الميتة المزمن، والذي يسبب بقعًا متقشرة وحكة، يمكن وصفه بالصدفية.يعتقد العلماء أن "فيتامين د" يلعب دورًا في منع تطور الأمراض الجلدية عن طريق تعديل الاستجابة المناعية والعمل مباشرة على إصلاح خلايا الجلد.تم تقييم مستويات "فيتامين د" لدى الأفراد وشدة مرض الصدفية لديهم في عينة تمثل سكان الولايات المتحدة.استخدم الباحثون مساحة سطح الجسم المصابة بالصدفية المبلغ عنها ذاتيًا لقياس شدة المرض لدى كل فرد، كما قاموا بجمع بيانات عن مستويات "فيتامين د" من عينات الدم.بعد تعديل البيانات، لمراعاة عوامل نمط الحياة مثل العمر والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم وعادات التدخين، وجد التحليل أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من "فيتامين د" يعانون من الصدفية الأكثر حدة، ومن ناحية أخرى، كلما كان جلد الشخص أقل تأثراً بالصدفية، كان متوسط مستويات "فيتامين د" أعلى، بحسب دراسة نشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.تشير هذه العلاقة إلى أن "فيتامين د" قد يؤثر على كيفية نشوء الصدفية وتطورها.تم ربط نقص "فيتامين د" سابقًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، في حين أن المكملات، بمستويات قليلة، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتخفيف أعراض الاكتئاب.ووفقا للباحثين: "تشير نتائجنا إلى أن اتباع نظام غذائي غني بـ"فيتامين د" أو مكملاته عن طريق الفم قد توفر أيضًا بعض الفوائد لمرضى الصدفية". ويجب أن يتم بإشراف الأطباء المختصين، فبالرغم من أن تسمم "فيتامين د" غير شائع، إلا أن المكملات دون استشارة طبية يمكن أن تكون خطيرة وتتعارض مع الأدوية الأخرى.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة: نقص "فيتامين د" يزيد شدة أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعا وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیتامین د إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتائج مقلقة.. تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكر
كشفت دراسة دولية أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يضعف الصحة الأيضية عبر تعطيل الوظيفة الطبيعية للدهون البنية في الجسم.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تلوث الهواء لا يؤثر على الرئتين والقلب فحسب، بل يمتد ضرره إلى الجهاز الأيضي أيضا، حيث يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة باضطرابات مثل داء السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.
وفي هذا السياق، قاد فرانشيسكو بانيني، الأستاذ في مركز أمراض القلب الانتقالية والتجريبية بجامعة زيورخ ومستشفى زيورخ الجامعي، دراسة بحثية لتسليط الضوء على هذا الرابط بين تلوث الهواء والاضطرابات الأيضية (وما ينجم عنها من أمراض مثل السمنة).
عرّض الباحثون فئرانا مختبرية لجزيئات دقيقة من نوع PM2.5 – جسيمات يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر ويمكن أن تُستنشق بعمق داخل الرئتين – لمدة ست ساعات يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدى 24 أسبوعا، في تجربة تحاكي التعرض المزمن لتلوث المدن.
وبعد نحو خمسة أشهر، أظهرت الفئران المعرضة لتلك الجسيمات اضطرابات أيضية واضحة، من بينها ضعف حساسية الأنسولين وتدهور وظيفة الدهون البنية، وهي الأنسجة المسؤولة عن توليد الحرارة وحرق السعرات الحرارية والحفاظ على توازن الطاقة في الجسم.
أظهرت التحاليل الجزيئية أن التعرض لجزيئات PM2.5 أدى إلى اختلال في التعبير الجيني داخل خلايا الدهون البنية، حيث تعطلت الجينات المسؤولة عن إنتاج الحرارة واستقلاب الدهون والتعامل مع الإجهاد التأكسدي. كما سُجلت زيادة في تراكم الدهون وظهور مؤشرات تلف وتليّف في الأنسجة.
وتبين أن هذه الاضطرابات ناتجة عن تغيرات فوق جينية تشمل تعديلات في مثيلة الحمض النووي وإعادة تشكيل بنية الكروماتين (المادة التي يتكوّن منها الكروموسوم داخل نواة الخلية)، ما يؤثر على قدرة الجينات على التنشيط أو التثبيط دون تغيير الشفرة الوراثية ذاتها.
وقد حدد الباحثون إنزيمين رئيسيين يساهمان في هذه العملية، هما HDAC9 وKDM2B، إذ يقومان بتعديل بروتينات "هستون" التي يلتف حولها الحمض النووي. وأظهر التحليل أن زيادة نشاط هذين الإنزيمين ارتبطت بانخفاض العلامات الكيميائية التي تعزز التعبير الجيني الطبيعي في خلايا الدهون البنية.
ويقول بانيني: "عندما قمنا بتثبيط نشاط هذين الإنزيمين تجريبيا، تحسنت وظيفة الدهون البنية بشكل ملحوظ، بينما أدى تنشيطهما إلى مزيد من التدهور الأيضي".
وتؤكد نتائج الدراسة أن تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يشكل خطرا مباشرا على التوازن الأيضي في الجسم، ليس فقط عبر الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي، بل أيضا من خلال تغيير الطريقة التي تُنظّم بها الجينات داخل الخلايا.
ويختم بانيني قائلا: "تساعدنا هذه النتائج في فهم أعمق لكيفية إسهام الملوثات البيئية مثل PM2.5 في تطور الأمراض الأيضية، كما تشير إلى أهداف جديدة محتملة للوقاية والعلاج".