الرفادي: مقدمون على المجهول مع نهاية العام إذا لم يوضع حد لاستنزاف الخزينة العامة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،أن اقتراح تغيير سعر الصرف لا يستطيع محافظ البنك المركزي اتخاذه بمفرده، بل يجب أن يكون قرار مجلس إدارة البنك المركزي.
الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال؛” تغيير سعر الصرف أو رسم ضريبة كما يسمونها ، يجب أن يصدر بموجب قانون يصدره مجلس النواب وليس بورقة موقعة من عقيلة صالح”.
وأشار إلى أن طباعة العملة الورقية من فئة الـ 50 دينار التي تمت بطرق غير مشروعة وأصبحت أمرًا واقعًا بتغاضي المصرف المركزي عن تداولها وسكوت الأجهزة الرقابية والنيابة العامة، ولن تتوقف الطباعة إلا بإجراءات استثنائية صارمة، بحسب قوله.
وأضاف:” ظاهرة عجيبة غريبة ولها نتائج سلبية على اقتصاد ليبيا وقد تتسبب في انهياره ( إيرادات النفط خارج السيطرة ) التصرف في إيرادات بيع النفط خارج القنوات المرسومة بموجب التشريعات الليبية ( تورد إلى حسابات البنك الليبي الخارجي ومن ثم البنك المركزي )”.
واعتبر أن الوضع السياسي “الشاذ” الذي تمر به البلاد هو الذي أوصل إلى الحالة الاقتصادية الهشة التي نشهدها الآن، منوهًا إلى أن نهب المال العام والصرف أصبح من دون حدود وساعد عليه الانقسام السياسي ووجود حكومتين.
وأردف:” مقدمين على مجهول مع نهاية العام إذا لم يوضع حد لاستنزاف الخزينة العامة ( خاصة مع وجود مؤشرات لانهيار سوق النفط )”.
وحمل الرفادي رئيس مجلس النواب مسؤولية الزعزعة التي ستحصل في الاقتصاد وذلك بإصداره قوانين ومراسيم تتجاوز سلطاته وتزيد من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية وتزيد في عمر الانقسام السياسي.
وخلص الرفادي إلى أن من يدفع الثمن هو المواطن الليبي وفي كل أرجاء الوطن ما لم يتدارك أمره ويرسخ إرادته يسترجع ثورته التي سرقت منه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يسحب فائض سيولة بـ 552.5 مليار جنيه من القطاع المصرفي
سحب البنك المركزي المصري اليوم فائض سيولة محلية بقيمة 552.5 مليار جنيه من 16 بنكا يعمل بالجهاز المصرفي.
وسيتم ربط فائض السيولة في الودائع بمعدل فائدة ثابت لدى البنك المركزي تحت سعر 24.50% لمدة أسبوع، في إطار عمليات السوق المفتوحة.
يستخدم البنك عملية سحب فائض السيولة للتحكم في معدل الفائض المسموح به داخل القطاع المصرفي، ومن جهتها تلجأ البنوك إلى المشاركة للحصول على عائد مجزي نظير أموالها على المدي القصير مقارنة بأذون وسندات الخزانة طويلة الأجل.
يعد عطاء اليوم هو الأول بعد إعلان البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، حيث تراجع سعر الإيداع إلى 24% وسعر الفائدة على الإقراض إلى 25%
تعد عمليات السوق المفتوح للودائع بمعدل ثابت أسبوعي، احدي أدوات السياسة النقدية بالبنك المركزي للسيطرة على التضخم والذي سجل 13.9% في الشهر الماضي مقابل 13.6% في مارس.
ترقب لتخفيض أسعار الفائدة على القروض في بنكي مصر والأهلي المصري
تفاصيل تخفيض بنك مصر أسعار الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 1% غدا
التنمية المحلية: «تنمية الصعيد» أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة والبنك الدولي