قالت الحاجة جدة صادق إبراهيم، الفائزة بجائزة الأم المثالية، في محافظة المنيا، أن زوجها توفي في عام 1991 وترك لها اثنين من الأبناء في عمر الرضاعة الأول كان في عمر عامين والثاني كان تسع أشهر.

واضافت، أن الابن يعانوا من انيميا البحر المتوسط فضلا أن نجلي الأصغر يعاني من إعاقة حركية بالساق اليمني، مشيرا  بحكم اني ربة منزل عكفت طيلت حياتي على تربيتهم عن طريق العمل في التجارة بالبيع والشراء حتي استطاعت يتخرج أبناء دبلوم فني صناعي

وأضافت، أن نجلي الاصغر حصل على قرار العجز في عمر 29 عام مشيرة كنت حريصة طيلت حياتي على تعليم ابنائي القيم المبادي والأخلاق الحسن لذلك ربنا كرمني واستطاعت تزويجهم.

وختمت الحاجة جدة حديثها إنه ا سعيد جدا بتكريمها اليوم كام مثالية حيث تعتبر ذلك مكافاة عن تعبها مع أبناء مؤكدة إنه ا رفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها  ورغم معانتي من مرض الضغط والقلب لكن مازلت اقف مع ابنائي خصوصا أن نجلي الاصغر لدي خمس احفاد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ المنيا محافظة المنيا المنيا اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

التعليم وسوق العمل حقيقة أم مغالطة؟

#التعليم و #سوق_العمل حقيقة أم مغالطة؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

تجتاح الساحة أفكار عن التعليم وسوق العمل، وتعقد منتديات ولقاءات، وتنتشر “مسلّمات” عن ربط التعليم بسوق العمل، حتى أصبح نقد الفكرة أشبه بنقد محرّمات خطرة! فهل التعليم مسؤول عن التخطيط لسوق العمل، أم سوق العمل يخطط نفسه وفق مبادىء العرض والطلب؟ وهل نحن دولة اشتراكية تلزم القوى البشرية بعمل محدد، تعدّ له، وتؤمنه حيث يجد الخريج عمله الذي أعددناه له؟

بالمناسبة؛ لقد فشل الاتحاد السوفياتي في تخطيط قوى العمل وفق سوق العمل! وها نحن نتسابق في الافتخار بالتخطيط الدقيق لتلبيس شبابنا مهارات محددة لأعمال بانتظارهم حال تخرجهم، ولم نسمع صوتًا مخالفًا! الكل يريد ويردد: تنظيم التعليم وفق سوق العمل! فهل هذه مَهمة التعليم؟ وهل الجامعات مؤسسات اقتصادية مسؤولة عن”توظيف” خريجيها، وإيصالهم لأعمال بانتظارهم؟

مقالات ذات صلة فلسطين بين الخامس من حزيران والسابع من اكتوبر 2024/06/05

إن ربط التعليم بسوق العمل كمن ينادي بفكرة إعداد العاملين في أعمال ذات الطبيعة الجسدية الصعبة يجب أن يتم في الملاعب والمطاعم! فهل هذا معقول؟

(01)

وظائف التعليم والتعليم الجامعي: أين الجامعات الابتكارية؟

 لا أحب استخدام لفظ: ومما لا شك فيه، ولكني أقول: نعم! للتعليم وظائف اقتصادية! ولكن هذه الوظائف جزء يسير من أهداف التعليم، ولا يجوز إهمال كل وظائف التعليم الشخصية، والتربوية، والقيمية، والأخلاقية، والمحلية والعالمية، وتسخير التعليم لسوق عمل متأرجح، وغير يقيني! وبالأصل التعليم ووظائفه الاقتصادية هي في الاستثمار في بناء الإنسان المنتج: معرفة، وفكرًا، وجمالًا، وخيرًا، وحقّا، وعدلًا! هذا ما يسمى الاستثمار في التعليم، وليس تخريج عامل محدد بمهارات توقعها مخططون فاشلون أو حتى مبدعون!

إذن؛ لو استعرضنا أهداف التعليم في مدارسنا وجامعاتنا وجامعات العالم لن نجد أن ربط التعليم بسوق العمل هو غاية التعليم وأساسه! فالتعليم هو بناء الإنسان ليكون قادرًا على العيش في مستقبل متغير. العالم يحوّل جامعاته إلى جامعات ابتكارية تتيح للطلبة فرصة تطبيق أفكارهم وعمل مشروعاتهم ومنتجاتهم وتسويقها قبل تخرجه، ونحن نتحدث عن سوق عمل نربط به تعليمنا!!

(02)

الحاجة ليست أُمَّ الاختراع!

بل الاختراع هو أُمُّ الحاجة!!

 كان الإنتاج في الماضي يرتبط بحاجات ثابتة أو متحركة، فحين نواجه حاجة ما ، فإن الصناعيين يهبون لاختراع الأداة المناسبة، فالاختراع وليد الحاجات، ولكن في العصر الرقمي انقلبت الأمور، فالاختراع هو من يولّد الحاجات، ومن أمثلة ذلك: ما حاجة الراعي إلى موبايل؟ وهل تم إنتاج الموبايل بناء على حاجاتنا؟ أم أنه

هو من خلق لدينا ألف حاجة؟

بل ما حاجتنا إلى الذكاء الاصطناعي؟ ولذلك الاختراع هو من يخطط لنا، ولم يخطط له أحد!

  وكذلك ما يقال عن انقراض مهن وحلول مهن مستقبلية بدلًا منها، أمر يصعب التخطيط له لأسباب عديدة، لعل في مقدمتها أن التعليم ليس مؤسسة عمل، وأن تغير المستقبل قد يحدث بسرعة هائلة قبل أن يبدأ! يقال: إن فترة تأليف كتاب في البيولوجياّ أو الفيزيولوجيا، أو الفيزياء لو كانت خمسة شهور كفيلة بتغيير ثلث المادة فيه وعدّها خاطئة وقديمة و ملغاة بسبب سرعة التغير العلمي، وتزايد المعرفة العلمية الحديثة!

فما بالكم بأعمال مستقبلية متغيرة وغير يقينية نجبر شبابنا على دراسة تناسبها؟

وأيضًا! من يمتلك الحق لإلزام شاب على دراسة لا يرغب فيها؟ ألم تسمعوا بأن الإبداع في العمل يتطلب اختيار عمل يناسب صاحبه أولًا؟

قديمًا في العصر الزراعي والصناعي كان يقال: الحاجة أم الاختراع! لكن في عصر الذكاء الاصطناعي انقلبت المعادلة، وصار الاختراع هو الذي يولد الحاجة، فالاختراع أُمُّ الحاجة وليس العكس؟

وهذه القاعدة تجعل من ربط التعليم بسوق العمل إحدى الخرافات الرقمية!

(03)

ماذا بعد؟

هل يجوز في العصر الرقمي أن نعقد مؤتمرات علمية أبرز ما فيها:

التعليم مهم، والتعليم يجب أن يربَط بسوق العمل، ويجب تنمية المعلمين وغير ذلك من القضايا المطروحة من خمسين عامًا من دون أن نتقدم خطوة؟

أنا مثلًا أتمنى أن نعد شبابنا في الجامعات لمواجهة التغيير والتغير، وهذا يعني إكسابهم مهارات الخَلق والابتكار، والبناء، والتجديد، والتكيف وإدارة التغيير، وعدم الخوف من المستقبل، وأتمنى أن لا نعدّهم لعمل معين!

التعليم بناء الشخصية المنتجة وليس العامل المرتبط بعمل محدد!

وليت أحدًا من أنصار ربط التعليم بسوق العمل يشرح لنا كيف يتم ذلك، وما التغيرات المطلوبة؟

وكيف أن إجبار طلبة على دراسة تخصص لا يرغبون فيه سيكون عملًا مفيدًا!

وليت أحدًا يفسر لنا كيف نجعل كل التعليم موجهًا للعمل: علمًا بأن العمل يستهلك ٣٠ ساعة أسبوعيًاّ؟ وكيف تعمل بقية أوقات الشباب؟ وهل الشباب كائنات عاملة، أم بشر أحياء؟

وأخيرًا الجامعات والمدارس ليس شركات أو مصانع أو مؤسسات توظيف!

ملاحظة:

لم تتِح لي فرصة إبداء الرأي في المكان المناسب لسبب يحتفظ به منظمو ذلك المكان!

فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • 3 فئات يحق لها اضافة المواليد على بطاقة التموين 2024
  • "تعليم المنيا": تعليمات مشددة لرؤساء لجان الثانوية العامة لضبط سير الامتحانات
  • مواعيد صلاة عيد الأضحى في مصر 2024
  • الرئيس الأمريكي: لن أعفو عن نجلي حال إدانته جنائيًا
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يكرَّم أوائل الشهادة الإعدادية لعام 2024
  • موعد عيد الأضحى 2024 في عدة دول عربية
  • التشكيلة المثالية للاعبين العرب في الدوريات الأوروبية الكبرى
  • التعليم وسوق العمل حقيقة أم مغالطة؟
  • هشام نصر: أتمني موافقة نجلي على تولي منصب المدير الإداري.. ورحيل عبدالباري ليس تصفية حسابات
  • وفيات الخميس .. 6 / 6 / 2024