علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الأنباء التي تشاع عن العائلة الملكية البريطانية والاختفاء المثير للجدل للأميرة كيت ميدلتون، وخبر "وفاة" الملك تشارلز الثالث.

وكتبت زاخاروفا عبر "تليغرام" تعليقا على أنباء وفاة تشارلز الثالث التي نفاها قصر باكنغهام:  "لندن تستحق الشفقة".

إقرأ المزيد قصر باكنغهام ينفي "بيان وفاة الملك تشارلز الثالث"

وجاء نفي القصر الملكي بعد بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي نسب إلى القصر وأعلن "وفاة الملك مساء أمس الأحد بصورة مفاجئة عن 75 عاما".

 

وانتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إخطارا بضرورة "التأهب" لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيدا لذلك.

ولا يتعلق الأمر فقط بالملك وإنما تدور الشائعات حول غموض اختفاء الاميرة كيت ميدلتون زوجة ولي العهد البريطاني التي لم تظهر علنا وبصورة رسمية منذ ديسمبر الماضي.

يذكر أن العائلة المالكة في بريطانيا تواجه سيلا من الانتقادات بعد نشر القصر صورة معدلة لأميرة ويلز كيت ميدلتون مع أولادها بمناسبة عيد الأم. 

وقد اعتذرت كيت لاحقا "عن أي لبس" نتج عن الصورة التي تم نشرها، معترفة بأنها هي من قامت بتعديل الصورة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

«قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية

مع احتضان مدينة مكة المكرمة عددًا من المعالم التاريخية التي تُجسد تميز وتطور بيئتها العمرانية عبر مختلف العصور، تعكس تصاميمها الخصائص العمرانية الفريدة، يبرز "قصر كوير" أو قصر حارة البيبان من بين هذه المعالم بصفته واحدًا من أقدم وأجمل القصور التاريخية، إذ يجمع بين البعد المعماري الأصيل والبعد الرمزي المرتبط بالتنوع المجتمعي والثقافي في أوائل القرن العشرين، ويمثل القصر أنموذجًا فريدًا للعمارة المحلية، وعلاقتها بالتحولات الاجتماعية في أحياء مكة المكرمة، ومكانتها في الذاكرة المجتمعية للأهالي، وتأكيد أهمية المحافظة عليها.

وتعود ملكيته إلى أحد تجار مكة في أوائل القرن العشرين، الذي اشتهر بلقب "كوير" نسبة إلى تجارته في النورة (الجير) وهي مادة البناء الشائعة آنذاك، إضافة إلى تجارته في العسل والسمن، وهو ما انعكس على هندسة القصر وموقعه الإستراتيجي في حي "البيبان" أحد أبرز أحياء مكة المكرمة.

يقول رئيس قسم العمارة بجامعة أم القرى الدكتور عمر عدنان أسرة، إن القصر بني في بدايات القرن العشرين تقريبًا تلك الفترة ما بين (1910-1920م) (أصح الأقوال أنه بني بين عامي 1365- 1370هـ) التي شهدت فيها مكة تحولات اقتصادية واجتماعية وعمرانية كبرى نتيجة دخول الطباعة، والتوسع في الحج، وتطور وسائل النقل، واتضح ذلك في التفاصيل المعمارية المميزة وميلها إلى الفخامة المستمدة من العمارة في مكة، مشيرًا إلى أن القصر يقع على تلة مرتفعة نسبيًا تُطل على حي "البيبان" التاريخي؛ مما يمنحه مشهدًا بانوراميًّا ضمن محيطه العمراني، ويعد المسقط الأفقي للقصر أقرب إلى المربع، وهو تخطيط يميز القصور المكية القديمة، التي تهدف إلى ضمان الخصوصية والتهوية الطبيعية في الوقت ذاته، وقد عرفت المنطقة بكونها متنفسًا لأهالي مدينة مكة، لاعتدال مناخها ووُجود المزارع بها وعدد من القصور الأخرى.

وعن تفاصيل بناء القصر بيّن الدكتور عدنان، استخدام عدد من المواد والتقنيات المحلية الشائعة في مكة آنذاك، من أبرزها "الحجر المحلي" أساسًا قويًّا للبناء، والنورة (الجير) لعزل الجدران، والطين والخشب والجص في تغطية الأسطح الداخلية والأسقف، واستخدام أخشاب الساج الهندية الفاخرة في بعض الأبواب والنوافذ، كما زُيِّنَت الواجهات عبر نوافذ خشبية منقوشة تسمى (روشان) وزخارف هندسية ونباتية، أما الأسقف فقد حملت زخارف جصية يدوية تؤكد تفوق الصناع المحليين آنذاك، ويتكون القصر من خمسة أدوار، وهو عدد مرتفع نسبيًا مقارنة بالقصور الأخرى في تلك الفترة، ويحتوي على العديد من القاعات والصالات الواسعة، إضافة إلى ساحات داخلية (أحواش)، تتيح التهوية، وتعزز الخصوصية في آن واحد، وأنه استُخدم مكانَ إقامة الأمير محمد بن عبدالعزيز (حيث كان يستأجره بشكل سنوي)، كما زاره الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في أثناء وجوده في مكة المكرمة.

وكشف رئيس قسم العمارة من خلال تحليل القصر بأنه يمكن استخلاص عدد من الدروس المعمارية المهمة منها: تكامل الشكل والوظيفة، إذ إن العمارة التقليدية وفّرت حلولًا ذكية للتهوية، والخصوصية، والعزل الحراري، بما يتناسب مع هوية المكان والبيئة المحلية، وبعيدًا عن النسخ المعماري المستورد، ويمكن كذلك توظيف القصر بعد الترميم في عدة مسارات مثل: إنشاء متحف للعمارة المكية التقليدية، يعرض أدوات البناء، وتقنيات التهوية، وتطور أشكال النوافذ والمداخل، واستخدامه كذلك مركزًا ثقافيًّا مجتمعيًّا، لإقامة فعاليات أدبية أو فنية أو معارض تراثية، وأيضًا بيت ضيافة تراثي فاخر، ضمن سياحة التجربة المكانية.

مدينة مكة المكرمةأخبار السعوديةالمعالم التاريخيةقصر كويرحارة البيبانقصر حارة البيبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قضية وفاة " هشام منداري" .. وكيل الملك يعلن أن مقاطع فيديوهات لا تمت للحقيقة بأي صلة (وكيل الملك)
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • هنأ بكأس أوروبا.. الملك تشارلز الثالث يطالب إنجلترا بـ«مونديال 2027»
  • لف (الكدمول) وجاء إلى القصر الجمهوري لإذاعة بيانه، فذاعه بعد ٣ سنوات من خارج السودان
  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة
  • بعد أنباء عن تفكيك مخيم تدريبي في عاليه.. توضيحٌ من الجماعة
  • “قصر كوير” أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة العمرانية
  • «قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية
  • الثالث منذ امس- وفاة رضيع آخر اليوم نتيجة سوء التغذية والمجاعة بغزة
  • الثالث منذ أمس.. وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة