سالم أبوعاصي: آيات كثيرة في القرآن تحتاج إلى علم الاجتماع والفلسفات لفهمها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الأدوات التي يحتاج لها المفسر حديثًا، تختلف عن تلك التي احتاجها المفسر قديمًا.
وأضاف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أنه قديما كان يكفي للمفسر أن يعرف النحو والصرف والبلاغة والأدب والفقه وأصول الفقه والحديث وعلوم القرآن إلى آخره لكن الآن ينبغي على المفسر أن يعرف علم النفس وعلم الاجتماع ويعرف الفلسفات ويعرف العلاقات الدولية لأن بعض الآيات القرآنية تتعرض لمثل هذه الأمور.
وأردف: "الآن تجد آيات كثيرة جدا لا يمكن فهمها فهما عميقا إلا اذا كنت تعرف علم النفس، وعندما غابت هذه الثقافة، أسرف المفسرون فيما يحسنون وتركوا ما لا يحسنون من مستجدات، فنجد في كتب الفقه في باب الوضوء أو باب الطهارة، ندرس مثلا 100 صفحة ، و200 صفحة، بينما القرآن ذكر كل ما في الوضوء آيات معدودة".
وأشار إلى أنه في كتاب المياه في فقه الشافعية تجد عنده المياه 7 أنواع، ويشرح ماء السماء وماء البحر وماء البئر وماء العين وماء المطر إلى آخره، مردفا: "يتوسعون في الأمور التي كانت تمثل ثقافتهم ويحسنوها، والمشكلة ليست فيهم، وإنما فيمن يتكلم الآن بنفس الفكر القديم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحضور النائب العام.. تفاصيل فعاليات الاجتماع السنوي للشبكة الإقليمية
اختُتمت أعمال الاجتماع السنوي الأول للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا – أرين)، المنعقد بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور النائب العام المستشار محمد شوقي، ومشاركة عدد من الدول العربية والإفريقية، وممثلين عن بعض المنظمات الدولية.
يُعد هذا الاجتماع الانطلاقة الرسمية للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتكون منصة إقليمية تُيسِّر التواصل الفعال بين جهات الاتصال الوطنية المختصة بتحديد الأصول وتتبعها وتجميدها وحجزها ومصادرتها، سعيًا إلى تعزيز الجهود الرامية إلى استرداد الأصول غير المشروعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، دون الإخلال بالقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وانتهى الاجتماع بإعلان استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماع العام السنوي للشبكة لعام ٢٠٢٦، وعلى هامش الاجتماع، التقى المستشار النائب العام بنظيره النائب العام لجمهورية أذربيجان، في لقاء يُعد الأول من نوعه بين النيابتين، حيث اتفق الطرفان على أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو بناء تعاون أوثق وتعزيز العلاقات المؤسسية بين الجانبين.
كما خَلُص اللقاء إلى أهمية إعداد مذكرة تفاهم موسعة تشمل آليات التعاون المشترك، وفي مقدمتها تنظيم دورات تدريبية مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة المهنية بين أعضاء النيابتين.