قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن من يتعامل مع الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة فإنه يقوم بتكليف شرعي من الله سبحانه وتعالى.

خبير: الذكاء الاصطناعي يتحدى المخاطر الجيوسياسية مايكروسوفت تطلق اشتراك Copilot Pro لمساعد الذكاء الاصطناعي ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي

واستشهد مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، ببعض الآيات القرآنية التي تحث على التفكُّر واستخدام العقل، مثل قوله تعالى: "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ" وقوله تعالى: "أَفَلَا يَعْقِلُونَ"، ليظهر بذلك أهمية التفكير العقلي والتأمل في آيات الله.

وشدد على أهمية أن يتم سير المنتجات العلمية الجديدة والبحوث المعاصرة وفقًا للقيم الأخلاقية، مؤكدًا: "نحن مأمورون شرعًا بأن نتبع أسباب الحياة وأن نأخذ بكل الأسباب التي قدمتها العلوم والتكنولوجيا، مع الحرص على أن يكون المنتج في النهاية لصالح الإنسان وألا يضره".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مفتي الجمهورية العلوم والتكنولوجيا الدكتور شوقي علام حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق شوقى علام مفتى الجمهورية الآيات القرآنية قناة صدى البلد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور شوقي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مستشار مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة سلاحنا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو يومي 26 و27 مايو 2025، تحت عنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، والتي استهلها بنقل تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى المشاركين في المؤتمر، معربًا عن دعائه الصادق بأن تُكلَّل جهودهم بالنجاح والتوفيق في خدمة السلم والتفاهم الإنساني ومواجهة موجات الكراهية والتشويه.

حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضحعشر ذي الحجة 2025 اقتربت.. الإفتاء توصي بـ9 عبادات من الليلةما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيبما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب

وأوضح الدكتور نجم أن عالم اليوم يموج بتحديات متسارعة، تصاعدت فيها موجات الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشددًا على أن الحاجة باتت مُلحَّة إلى خطاب ديني رشيد وفتاوى معتبرة تُعلي من قيم التعايش وتُواجه الأفكار المتطرفة بمنهج علمي رصين. وأضاف: "لم تعد الفتوى مجرد بيان حكم شرعي، بل غدت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ووسيلةً فاعلة لردع التطرف وتفكيك الصور النمطية عن الإسلام".

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة أساءت استخدام الفتوى في السنوات الماضية، ما ساهم في تعزيز خطاب الكراهية، وتغذية نزعات الإسلاموفوبيا في الشرق والغرب على حد سواء، مؤكدًا أن الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الدينية المعتدلة باتت اليوم تمثل حصنًا فكريًّا لحماية المجتمعات من الانجراف وراء هذه التيارات.

وتحدث الدكتور نجم عن الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية بوصفها مرجعية كبرى في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بالإجابة عن تساؤلات المسلمين داخل مصر، بل تمتد خدماتها إلى الجاليات الإسلامية في مختلف القارات من خلال فتاواها المترجمة وإصداراتها المؤسسية المتخصصة، مما جعلها قِبلة للباحثين عن الرأي الشرعي الرصين والموثوق.

كما استعرض جهود مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، الذي يقوم برصد وتحليل وتفنيد خطاب الجماعات المتطرفة، ومتابعة تحولات الفكر المتشدد، مؤكدًا أن هذا الدور الاستباقي يسهم بفعالية في حماية المجتمعات، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.

وفي ذات السياق، سلَّط الضوء على جهود الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تحتضنها مصر، والتي تسعى إلى تنسيق جهود المؤسسات الإفتائية المعتدلة حول العالم في مواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار، وتبادل الخبرات، وتوحيد المواقف، والتعاون مع الهيئات الدولية.

ونوَّه الدكتور نجم بأن مصر، من خلال دار الإفتاء والأمانة العامة، تقود عددًا من المبادرات العالمية البارزة، مثل إصدار مواثيق دولية للتسامح، وتفعيل منصات للحوار بين الأديان والثقافات، والتعاون مع منظمات كبرى كالأمم المتحدة واليونسكو، لمجابهة خطاب الكراهية والعنصرية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور نجم إلى اعتبار تفعيل الفتوى الرشيدة ودعم مؤسساتها المعتدلة أولوية دولية، مؤكدًا أن "الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد قضية دينية، بل باتت ظاهرة تهدد الاستقرار العالمي وتتطلب تكاتفًا دوليًّا حقيقيًّا لترسيخ قيم التعايش، ونشر الفهم الرشيد للإسلام، وتحقيق السلام المجتمعي المنشود".

طباعة شارك ‏الإسلاموفوبيا خطاب الجماعات المتطرفة بمنهج علمي رصين الجماعات المتطرفة الإفتاء

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • عاجل.. مد أجل النطق بالحكم علي متهمين بـ "خليه داعش قنا" لورود رأي مفتي الجمهورية
  • مستشار مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة سلاحنا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف
  • مفتي الجمهورية يدين استهداف مدرسة لإيواء النازحين في حي الصحابة بغزة
  • توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي
  • هل تُطبَّق أحكام المسجد على المُصلّى المُقام في محلٍّ مُستأجَر؟.. مفتي الجمهورية يوضح
  • تقني يحذر من الذكاء الاصطناعي : يستغل شهرة بعض الأشخاص لإنشاء محتوى مزيف .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يسهل البحث على غوغل.. فيديو
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة
  • الصين تطلق أول بطولة ملاكمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي .. فيديو