خبر سار من "النوبارية لصناعة السكر" بشأن انخفاض الأسعار قريبًا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
علق مختار خطاب، رئيس شركة النوبارية لصناعة وتكرير السكر، على الأزمة الأخيرة بشأن ارتفاع أسعار السكر ووصوله إلى 40 و50 جنيهًا، ولا سيما بعد تصريحات رئيس الوزراء باستيراد كميات كبيرة من السكر.
إبراهيم عيسى: "أنا كسول جدًا.. وغضبت وجالي السكر فترة حكم الإخوان" توجيهات هامة لمرضى السكر في شهر رمضان لضمان صيام صحي وآمن السبب الزراعة أكثر منها الصناعةوقال "خطاب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الإثنين، إن الإنتاج من السكر سيكون في حدود 2.
وأضاف: "احتياجاتنا من السكر تصل إلى 3.2 مليون طن، ولكن بعد قرار رئيس الوزراء باستيراد كميات من السكر أن أسعاره ستنخفض إلى 30 جنيهًا خاصة مع بدء موسم حصاد البنجر".
وتابع: "بسبب الأحداث المحيطة هناك عدد من الدول تقوم باستيراد كميات كبيرة من السكر على شكل حلويات بعد قرار الوزراء بمنع تصدير السكر لمدة 3 أشهر وهذه الفجوة الحالية سببها الزراعة أكثر منها الصناعة".
الأمل في زراعة الصحراءواستطرد قائلا: "إنتاج طن من السكر يحتاج إلى 7 طن من البنجر، والبنجر محصول شتوي زراعته يكون على حساب محاصيل شتوية أخرى مثل البرسيم والقمح ولفول وكل المحاصيل والخضار الشتوية".
وأردف: "التوسع في زراعة البنجر يكون على حساب المحاصيل الشتوية الأخرى فيه خريطة ولكن الأسعار هي التي تدع المزارع لإنتاج محصول دون أخر والأمل في زراعة الصحراء للوصول للاكتفاء الذاتي من السكر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار السكر الصحراء صناعة السكر خيري رمضان اسعار السكر البنجر منع تصدير السكر من السکر
إقرأ أيضاً:
جامعة الخرطوم لصناعة التظلم
شيئ غريب وعجيب فعلا ، فلم أحاول تجميع السيرة الذاتية لقائد من قيادات حركات التظلم والاحتجاج التي أمسكت بخناق السودان بعد استقلاله مباشرة إلا وجدته قد وجد فرصة القبول في جامعة الخرطوم.
القبول في جامعة الخرطوم في أوائل الستينات والسبعينات كان له عدة مدلولات.
أولا كان دليلا على المساواة في حقوق المواطنة وأن وصف السودان بأنه دولة أبارتهايد يستحق أن يكون جريمة جنائية يفتح فيها بلاغ من النائب العام أو أية مواطن متضرر ، لأنه لو كان دولة أبارتهايد لتم منعه من دخول جامعة الخرطوم لأنه من تلك الجهة أو من تلك القبيلة.
وثانيا كان دليلا على الشطارة والتفوق الأكاديمي لأنها كانت عنق زجاجة لمحدودية الفرص مقارنة بما تحتها ، أي أن من قادوا حركات التظلم والاحتجاج من خريجيها كانوا شطار ويعلمون مايفعلون.
ثالثا بداخلياتها وفرت للطلاب القادمين من جميع أنحاء جغرافيا السودان التعارف والتآلف ولكن من الواضح أن من كانت لديهم نوايا وأفكار احتجاجية مسبقة كانوا إنعزاليين وإنغلاقيين مثل أعضاء تنظيم كومولو من جبال النوبة فهؤلاء منظمين من مدرسة كادوقلي الثانوية إذا أخذنا برواية أن كومولو تأسس سنة 1972م في مدرسة كادوقلي الثانوية وليس سنة 1977م وفقا لمقابلة يوسف كوة المشهورة وهو على سرير المرض في إنجلترا قبل عام من موته.
كانت جامعة الخرطوم توفر لطالب الداخلية إمتيازات لم توجد إلا في داخليات جامعات الدول البترولية بعد عقود ، الأكل المجان ، الدعم النقدي للبعض وسمعنا قالوا حتى غسيل وكي الملايات.
هناك شيي مريب وعجيب في جامعة الخرطوم وهو بعض الأساتذة البريطانيين خاصة المتخصصين في اللغات الأفريقية وعلم الإجتماع (الأنثروبولوجي).
بتتبع السيرة الذاتية لبعض هؤلاء يصل المرء تدريجيا لقناعة أنهم لم يكونوا مجرد أساتذة جامعيين بل كانوا صناعا مهرة لمشاريع الإحتجاج والتظلم النكراني الجحودي التي ستمسك بتلابيب وخناق السودان وستظل تقعده وتستنزفه لعشرات السنوات القادمة.
إبراهيم دريج ، يوسف كوة مكي ، عبد العزيز الحلو وعشرات الآخرين ، قبلوا في جامعة الخرطوم وتخرجوا منها وستجد شخصا مثل عبد العزيز الحلو وبعد تخرجه مباشرة في 1979م وجد فرصته في الخدمة المدنية موظفا في هيئة الكهرباء ولكن ما أن تمر سنوات قليلة حتى يغادر للدخول في مسار التظلم والإحتجاج المسلح.
دراسة السير الذاتية التفصيلية مهم جدا في حلحلة وفكفكة هذه الظاهرة ، ولكن كثيرا من السير الذاتية لهم بها فجوات وحلقات مفقودة ربما كان القصد منها إخفاء عطاءات الدولة السودانية لهم خاصة في مجال الدراسات العليا في أوروبا وأمريكا وهو مجال كان يكلف عشرات الآلاف من الدولارات للفرد الواحد.
هذه البلدة تحتاج لبيانات إحصائية من جامعة الخرطوم ووزارة التعليم العالي وديوان شئون الخدمة لتفنيد كل الإدعاءات الكذوب بأن السودان كان دولة أبارتهايد.
أكتب في جوجل أبارتهايد جامعات أمريكا وستجد المعلومات معززة بالصور التاريخية معنى وتطبيق الأبارتهايد وكيف أن بعض الجامعات حين قبل بها أول طالب أسود تم منعه من الجلوس داخل قاعة المحاضرات وكيف أن جامعة حين قبلت بها أول طالبة سوداء قامت قيامة أولياء أمور الطلاب وأستغرق الأمر منها سنوات من النضال القانوني.
#كمال_حامد ????