فؤاد عودة: أكثر من 30% من اطفال فلسطين يموتون من الجوع والعطش
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قدمت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية وإذاعة كوماي الدولية و رابطة الصحفيين المحترفين الدوليين العرب "اعلام بلا حدود"، العديد من المساعدات طوال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وإفطار للنازحين في الخيام ، الذين يعيشون أوضاعاً كارثية بفعل استمرار قطع الماء والكهرباء والوقود والمواد الغذائية واغلاق المعابر.
وقدم الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، الشكر لعضو لجنة الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في فلسطين فرع غزة، محمود محمد حسين ابو صالح للجهود المستمرة لمساعدة أطفال و نساء فلسطين في غزة و للعديد من اللقاءات الصحفية مع الصحف الإيطالية لوصف الكارثه الكبيرة الصحي والإنساني.
وشكر أيضا أهل الخير والعطاء في سلطنة عُمان لبعث المساعدات إلى ابناء غزة، و جميع من يبعث مساعدات طبية وإنسانية فورية لعلاج وإنقاذ الجرحى والأطفال والنساء في فلسطين و غزة.
وأكد عودة، " الوضع الصحي والإنساني يستمر بصعوبة كبيرة كما يخبروننا ممثليننا في فلسطين و في غزة جميع المساعدات التي بدأت بالدخول تكفي فقط 3% من حاجات أطفال و نساء و أهل غزة و خصوصا من الطعام ،المياة، الأدوية، الأطباء و الممرضين المتخصصين ،الدم و المستشفيات المتنقلة. حتى الان توفي أكثر من 31.400 و أكثر من 73 الف مصاب يستمر الموت بين أطفال فلسطين بسبب الجوع و العطش".
وتابع: " يستمر الصوم الإجباري لأهل غزة و نستمر بطلب بعث المساعدات الطبية والإنسانية و وفود أطباء متخصصين إلى فلسطين و غزة و في نفس الوقت علاج الأطفال و النساء و الجرحى في المستشفيات الإيطالية و الأوروبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: IMG 20240317
إقرأ أيضاً:
محامون لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهاما تجسسية
نشرت روسيا اليوم تقرير يفيد بأن تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) أكدوا أن معظم عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية" هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية.
وحذر تحالف "محامون لأجل فلسطين" من أن مهمة مؤسسة "غزة الإنسانية" هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أمس الاثنين، إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد".
وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح".
وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.
وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات".
وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.
ولفت إلى أنه منذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة دولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.
ومضى أبو سلامة بالقول: "نحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله".
كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.
وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.
ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.
ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.
كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محاميين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.