«الاتحادية للموارد البشرية» تحصد جائزتين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةحصدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الجائزتين الذهبية والبرونزية، ضمن جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، عن مبادرتي «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية، وإجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين.
وتوجت مبادرة «جاهز»، المنصة الرقمية الوطنية الذكية لتمكين المواهب الحكومية الاتحادية بمهارات المستقبل، بالجائزة الذهبية، عن فئة الابتكار في المواقع الإلكترونية للتعليم أو التدريب، كما حصلت مبادرة إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين على الجائزة البرونزية، ضمن فئة الإنجازات المبتكرة في مجال الموارد البشرية.
وأكدت ليلى السويدي، مدير عام «الهيئة»، أن مبادرة «جاهز» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2022، وصلت إلى العالمية، لجهة الفكرة والتأثير، حيث اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس، ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية رائدة، في تقريره العالمي «بناء الجاهزية للغد» الذي يرصد أفضل الممارسات المؤسسية العملية الرائدة والملهمة للجاهزية للمستقبل.
وتسلم الجائزتين، كل من مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، وزايد القحطاني، مدير إدارة الأداء والمتابعة، خلال حفل أقيم في إمارة رأس الخيمة، بحضور ممثلين عن الجائزة والدول المشاركة.
كما حصلت مبادرة «جاهز» في وقت سابق على جائزة «Future Workplace Awards»، كأفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية، وفازت كذلك بجائزة الإمارات تبتكر 2024، عن فئة أفضل ابتكار في استخدام الموارد، وذلك في ختام فعاليات شهر الإمارات للابتكار، الذي أقامه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، تحت شعار «الابتكارات المؤثرة».
وتعد «جاهز» من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل وترفع مستوى مشاركتها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031، فيما أطلقت حكومة الإمارات إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين مطلع 2023، ضمن مشاريع الخمسين، لتعد الأولى من نوعها عالمياً، حيث تهدف إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي المهم.
50 ألفاً
أسهمت مبادرة «جاهز» في صقل مهارات 50 ألفاً من الموظفين من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أتموا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل، بما فيها (مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز)، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.
وتمثل «جاهز» نموذجاً جديداً للعمل الحكومي يركز على رفع مستويات الجاهزية للمستقبل، من خلال تمكين الكوادر الحكومية بالمهارات المستقبلية الأفضل عالمياً، وتغطي المبادرة موظفي الحكومة الاتحادية كافة، وتركز على تمكين فريق العمل الحكومي من مواكبة متطلبات عالم متسارع المتغيرات، وفهم المواضيع الجديدة والمجالات الناشئة التي سيكون لها الأثر الكبير في رسم معالم المستقبل وصناعته.
4 مجموعات
توفر منصة «جاهز» الرقمية لموظفي الحكومة الاتحادية كافة، 4 مجموعات مهارات مستقبلية رئيسية، تضم 20 مهارة فرعية للمستقبل، وتشتمل المنصة على محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، إذ يحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.
وأشادت لجنة تحكيم الجائزة، بجهود الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مبدية إعجابها بمبادرتي «جاهز» وإجازة التفرغ للعمل الحر باعتبارهما مبتكرتين، وتخدمان جهود تنمية وتطوير الموارد البشرية، وتعكسان استشراف المستقبل في تعزيز مهارات الموظفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الاتحادیة للموارد البشریة لموظفی الحکومة الاتحادیة التفرغ للعمل الحر البشریة الحکومیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات | رئيس الوزراء: الحكومة مستعدة لدعم ماسبيرو والصحف القومية لإقالتها من عثرتها المالية وتنفيذ إصلاح حقيقي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية التي تواجه كلًا من الهيئة الوطنية للإعلام (ماسبيرو) والهيئة الوطنية للصحافة، وذلك بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسيد أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من قيادات وزارة المالية ومصالح الضرائب، وبمشاركة السيد أحمد كجوك وزير المالية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
مدبولي: دعم حكومي مشروط بإصلاح حقيقيأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تُبدي مرونة كاملة واستعدادًا لدعم ومساندة ماسبيرو والصحف القومية، شريطة تنفيذ إصلاح مالي وإداري حقيقي، يضمن عدم العودة إلى الاستدانة مرة أخرى، ويُسهم في تطوير الأداء الصحفي والإعلامي وتعزيز دور هذه المؤسسات.
وقال مدبولي إن الحكومة سبق أن اتخذت إجراءات مشابهة مع هيئات كانت تعاني من أعباء مالية كبيرة، ونجحت في تجاوز أزماتها بعد تطبيق مبادئ الحوكمة، وتنمية الموارد، والإدارة الرشيدة.
أهمية الدور التنويري لماسبيرو والصحف القوميةوأشار رئيس الوزراء إلى إيمان الحكومة بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية والصحفية القومية في نشر المعرفة، وتشكيل الرأي العام، وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي، مؤكدًا أن معالجة أزماتها المالية ضرورة للحفاظ على هذا الدور الحيوي.
عرض إجراءات تنمية الموارد وترشيد الإنفاقوخلال الاجتماع، استعرض كل من المهندس عبدالصادق الشوربجي، والسيد أحمد المسلماني، الإجراءات التي يتم تنفيذها داخل الهيئتين لتنمية الموارد، وترشيد الإنفاق، واستثمار الأصول، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتحقيق الاستدامة المالية.
مناقشة الديون المتراكمة ومقترحات السدادوشهد الاجتماع استعراض موقف الديون الخاصة بالهيئتين، لا سيما المتعلقة بالتأمينات والمعاشات والضرائب، مع طرح مقترحات حكومية للسداد تهدف إلى وضع حلول جذرية للديون المتراكمة منذ سنوات، مع التأكيد على ضرورة حسن الإدارة والالتزام بالحوكمة.
تكليف بإعداد دراسات مالية شاملةوفي ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء رئيسي الهيئتين بسرعة إعداد دراسة مالية واضحة ومدعومة بالأرقام، تتضمن جميع الإجراءات المقترحة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية بالمؤسسات الصحفية والإعلامية التابعة لهما، مؤكدًا أن الحكومة ستدعم أي مسار جاد يحقق الاستقرار المالي والتطوير المؤسسي.