طبيب مشهور بسلا يتورط في ابتزاز المرضى والأمن يحقق في ملفات مستشفى مولاي عبدالله
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يتابع طبيب جراح مشهور بمدينة سلا في حالة سراح بعد دفع كفالة قدرها 50 مليون سنتيم، ويتعلق بطبيب يعمل بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، سبق وأن كان موضوع عدد من الشكايات المتعلقة بابتزاز المرضى من خلال إجبارهم على شراء معدات جراحية خاصة بالكسور بضعف ثمنها من محل معين، وهي الممارسات التي طرقت باب القضاء قبل أن تباشر الشرطة القضائية بحثا بتعليمات من النيابة العامة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الشرطة القضائية وضعت يدها على عدد من الملفات الخطيرة داخل المستشفى الذي كلف حوالي 32 مليار سنتيم، والذي تحول لنسخة سيئة عن المستشفى القديم، ست سنوات فقط على تدشينه من طرف الملك، وذلك بفعل تفشي السمسرة في الملفات الطبية والمرضى وسوء المعاملة.
وكشفت المصادر ذاتها عن إعفاء متصرفة بالمستشفى في إطار موجة إعفاءات من المرتقب أن تطيح بعدد من المسؤولين، بعد أن أجبر التسيب الذي يعيشه المستشفى عددا من أطباء الانعاش والتخدير على تقديم استقالتهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بسبب حصار الاحتلال.. مستشفى كمال عدوان في غزة تخرج عن الخدمة
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، د.صخر حمد، اليوم، عن خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر للطواقم الطبية العاملة فيه.
وقال مدير المستشفى في بيان صحفي: "إن استمرار إطلاق النار المباشر تجاه الكوادر الطبية، ونفاد الإمدادات الطبية والوقود، حوّل المستشفى إلى مكان غير آمن وغير قادر على تقديم أي نوع من الرعاية الصحية".
وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى لا يزال يستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم الظروف الأمنية الخطيرة في شمال قطاع غزّة.
وقال حمد في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الطائرات المسيرة "الإسرائيلية" تستهدف محيط المستشفى، وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنازل في محيط المستشفى، مما يُعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية للخطر المباشر.
وأكد، أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات.
ووجّه حمد نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل حماية الطواقم الطبية والمدنيين في مستشفى العودة وضمان استمرار العمل الإنساني فيها.