الدفاعات الروسية تسقط 9 صواريخ أطلقتها قوات كييف على بيلغورود (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أسقطت الدفاعات الروسية 9 صواريخ RM-70 Vampire تشيكية أطلقتها قوات كييف باتجاه مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا.
وجراء القصف المتكرر على أراضي المقاطعة، أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود أنه سيتم نقل حوالي 9 آلاف طفل إلى مناطق أخرى بسبب القصف الأوكراني المستمر لأراضي المقاطعة.
وقال حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 98 آخرون خلال الأسبوع الماضي بسبب القصف الأوكراني.
وراجمات صواريخ RM-70 Vampire نسخة عن راجمات "أروغان" السوفيتية أنتجت في سبعينات القرن الماضي، وتصنعها شركة EXCALIBUR ARMY التشيكية وتحظى بفعالية عالية وتستخد في الكثير من الجيوش.
إقرأ المزيدوتتميز المنظومة بمحرك بقوة 400 حصان ومنظومة تصويب معدلة.
والسرعة القصوى لها 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة و30 كلم/ساعة على الأرض الوعرة، ويمكن أن تسير إلى مسافة 700 كلم دون أن تزوّد بالوقود.
وفيها 40 ماسورة تطلق الصواريخ إلى 40 كيلومترا، ووزنها القتالي 25.7 طن، وطاقمها 4 أفراد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
انتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". اعلان
يتوجه أكثر من 21 مليون ناخب فنزويلي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار ممثلين للمجالس التشريعية الإقليمية، والمحافظين، وأعضاء الجمعية الوطنية، في أجواء سياسية متوترة وسط دعوات متباينة بين المعارضة التي تحث على المقاطعة، والحزب الحاكم الذي يدعو إلى مشاركة واسعة.
وتُعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2024، والتي أعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه فيها، رغم تشكيك واسع النطاق في نزاهتها وتقديم تقارير موثقة تشير إلى مخالفات.
تأتي الانتخابات بعد أيام من حملة اعتقالات شملت ما لا يقل عن 70 شخصًا، من بينهم نائب رئيس الجمعية الوطنية السابق والمعارض خوان بابلو غوانيبا، بتهمة المشاركة في "مؤامرة تهدف إلى عرقلة العملية الانتخابية"، وفقًا للسلطات.
وتقول جماعات حقوقية إن الحكومة اعتقلت منذ تموز/ يوليو 2024 أكثر من 2000 شخص، من بينهم محتجون، موظفون انتخابيون، ونشطاء سياسيون، إضافة إلى قاصرين.
وترى أطراف في المعارضة أن المشاركة في هذه الانتخابات تمنح شرعية لمؤسسات لا تعبّر عن إرادة حرة، في حين يواصل الحزب الاشتراكي الحاكم تأكيده على تحقيق فوز "شامل" في مختلف المناطق، كما حدث في الانتخابات السابقة.
وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة Delphos بين 29 نيسان/ أبريل و4 أيار/ مايو، فإن 15.9% فقط من الناخبين أبدوا استعدادهم للمشاركة، وأفاد 74.2% من هؤلاء بأنهم يعتزمون التصويت لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، بينما قال 13.8% إنهم سيدعمون مرشحين مرتبطين بأحزاب معارضة لا تقاطع الانتخابات.
تصريحات ومواقف دوليةانتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". وكان فيلالوبوس قد لجأ إلى مقر دبلوماسي في كاراكاس في آذار/ مارس 2024 مع عدد من المعارضين لتجنب الاعتقال، قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة مؤخرًا، حيث ظهر علنًا للمرة الأولى منذ مغادرته البلاد.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مغادرتهم البلاد بأنها "عملية إنقاذ دولية"، في حين نفى مسؤولون فنزويليون ذلك، مؤكدين أن العملية جاءت نتيجة مفاوضات مع الحكومة.
Relatedفنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العامشاهد: فنزويلا تحتفل بعودة الطفلة مايكيليس بعد احتجازها في الولايات المتحدةوتشمل الانتخابات أيضًا اختيار محافظ لمنطقة غوايانا إيكويبا، وهي منطقة متنازع عليها بين فنزويلا وغويانا المجاورة، وتم إنشاء محافظتها حديثًا.
ورغم أهمية المناصب المنتخبة، يرى مراقبون أن النتائج قد لا تؤثر بشكل ملموس على الحياة اليومية للمواطنين، نظرًا لطبيعة النظام السياسي المركزي في فنزويلا، حيث تتركز معظم السلطات في يد الحكومة المركزية في كاراكاس.
وكان الرئيس مادورو قد دعا في عام 2017 إلى انتخاب جمعية تأسيسية تولت صلاحيات واسعة، في رد على سيطرة المعارضة على الجمعية الوطنية في انتخابات 2015، قبل أن يتم حل الجمعية التأسيسية لاحقًا في عام 2020.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة