جنرال بولندي يروي خوف القوات الجوية إثر تحطم طائرة MQ9 Reaper الأمريكية شمال بولندا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الجنرال البولندي إيرينيوس نوفاك عن خوف وقلق انتاب القوات الجوية في البلاد ليلة حادث تحطم طائرة أمريكية بدون طيار MQ9 Reaper.
وقال الجنرال إيرينيوس نوفاك، المفتش العام بالقوات الجوية البولندية، للصحفيين:"لقد أمضينا ليلة مقلقة مؤرقة سواء في القيادة أو في القاعدة الثانية عشرة للطائرات بدون طيار في ميروسلافيتس.
وأوضح أن الطائرة المنكوبة أقلعت من قاعدة عسكرية في رومانيا وكان من المفترض أن تهبط في بولندا.
وأقلعت الطائرة ريبر "MQ9 Reaper" من قاعدة عسكرية في رومانيا وكان من المفترض أن تهبط في بولندا، ولكن في مرحلة ما انقطع الاتصال بها.
ونتيجة لذلك، تحطمت الطائرة بدون طيار الباهظة الثمن في شمال غرب بولندا، في منطقة بالقرب من مطارميروسلافيتس. تم العثور على الطائرة بدون طيار بعد 9 دقائق من سقوطها.ولايزال سبب الحادث مجهولا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهند
أعلنت إيران اليوم السبت انضمام قاعدة "كردستان" العائمة رسميا إلى القوات البحرية للجيش الإيراني، كما تمت إعادة الكشف عن المدمرة "سهند" خلال مراسم عسكرية خاصة.
وتم وصف القاعدة العائمة "كردستان" بأنها "مدينة بحرية" قادرة على توفير دعم واسع للوحدات القتالية وغير القتالية في عرض البحر، سواء على صعيد الإسناد اللوجستي أو القيادة والسيطرة. ويعول على هذه القاعدة في تعزيز قدرة البحرية الإيرانية على تنفيذ عمليات بعيدة المدى، وإطالة أمد الانتشار البحري في المناطق الحساسة والاستراتيجية.
إنقاذ المدمرة سهندتأتي عودة "سهند" إلى الخدمة بعد حادث غرقها المفاجئ في ميناء بندر عباس في 7 يوليو 2024، والذي أثار حينها قلقا واسعا في الأوساط الإيرانية والدولية.
وتمكنت البحرية الإيرانية، بعد 14 يوما من عمليات فنية وإنقاذية معقدة، من انتشال المدمرة وإعادتها إلى وضع يسمح بتأهيلها، في عملية وصفت بأنها إنجاز تقني نادر، مهد لعودتها مجددا إلى مهامها في البحار.
شهد الحفل حضور اللواء أمير حاتمي والقائد البحري الأدميرال شهرام إيراني، حيث جرى أيضا تقديم عدد من الزوارق السريعة المطلقة للصواريخ، وطائرات مسيرة متعددة الأغراض، ومركبات ذكية تحت السطح، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية ساحلية وبحرية، وصواريخ ومنظومات معلوماتية متطورة.
وتهدف هذه الخطوة، وفق وسائل إعلام إيرانية إلى تعزيز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية، وإبراز التطور التقني المحلي في مجال التسليح البحري، وتطوير تصاميم تتلاءم مع طبيعة التهديدات، إضافة إلى توسيع هامش الابتكار وعمق النفوذ الاستراتيجي في المياه البعيدة. ومن المنتظر أن يسهم إدخال هذه المنظومات الجديدة في رفع الجاهزية العملياتية وتكثيف حضور الأسطول الإيراني في المياه الدولية.