1000 مشارك في سباق الجري بـ «عجمان الرياضية»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
أحرز الأثيوبي داجني ديمسي المركز الأول في سباق الجري للرجال الذي جرى بحديقة الصفيا ضمن الدورة الرياضية لحكومة عجمان في نسختها الرابعة التي تنظمها دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان بالتعاون مع مركز كواترو الرياضي، وشارك فيه 1000 متسابق، وجاء طه جوديتو في المركز الثاني، والثالث جيميتشو تولوسا، وفي سباق السيدات، حصلت بيتلحم بربوش على المركز الأول وجاءت إيهو تسفاهون في المركز الثاني، ووفاء زروال في المركز الثالث.
وأطلق شارة البدء الشيخ راشد بن محمد النعيمي المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، بحضور الشيخ سلطان بن عبد العزيز بن حميد النعيمي، واشتمل السباق على 7 فئات لمسافة 5 كلم، وهي فئتا المجموع العام رجال وسيدات، وفئتا المواطنين والمواطنات، وفئتا الدوائر الحكومية رجال وسيدات، وفئة المواطنين فوق 50 سنة، كما ضم 4 فئات لمسافة 2 كلم تحت 16 سنة، وهي الفئة المفتوحة ذكور وإناث، وفئتا المواطنين والمواطنات.
وفي فئة المواطنين، أحرز خالد البدواوي المركز الأول، وعبيد النعيمي المركز الثاني، وجاء خليفة محمد ثالثاً، وفي فئة المواطنات فازت حصة الجسمي بالمركز الأول، وفاطمة الشامسي بالمركز الثاني، وجاءت عائشة الحوسني في المركز الثالث.
وفي فئة الدوائر الحكومية رجال فاز طلال عبيد الشامسي بالمركز الأول، وحل حمدان المسماري ثانياً، فيما نال مصبح الكتبي المركز الثالث، وفي فئة الدوائر الحكومية سيدات فازت علياء الشامسي بالمركز الأول، أما في فئة المواطنين فوق 50 سنة فقد حصل عباس سليمان على المركز الأول، تلاه أحمد حمد المسافري ثانياً، فيما جاء جاسم علي في المركز الثالث.
وفي سباق 2 كلم تحت 16 سنة، فاز إيهان ياسر بالمركز الأول في فئة الذكور، تلاه ناصر ابراهيم في المركز الثاني، وجاء جادين فرنانديز ثالثاً، وحصلت مايسي جاريت على المركز الأول في فئة الإناث، وعلياء عبد العليم أمير في المركز الثاني، وجاءت أميثا جانيش في المركز الثالث.
وفي فئة المواطنين توج عبداللطيف الصبري بالمركز الأول، ومايد الكعبي بالمركز الثاني، وعمران الكثيري بالمركز الثالث، وفي فئة المواطنات فازت شوق البلوشي بالمركز الأول، وحلت لطيفة الفلاسي في المركز الثاني، فيما جاءت الغالية حميد المهيري في المركز الثالث.
وفي ختام السباق قام خليفة سلطان بن حارب المهيري، مدير عام «الراسخون للعقارات» الراعي الماسي للدورة بتكريم الفائزين في جميع الفئات.
وفي منافسات كرة القدم شهدت مباريات اليوم الثاني من الجولة الثانية 3 انتصارات، حيث حقق دائرة البلدية والتخطيط فوزه الثاني على التوالي بتغلبه على الإدارة العامة للدفاع المدني بهدفين من دون مقابل في مباراة استمر فيها تألق لاعب البلدية كاسيو سيدريك ليتوج بجائزة نجم المباراة للمرة الثانية، وبذلك تصدر البلدية المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط في حين تجمد رصيد الدفاع المدني في 3 نقاط.
وحسم القيادة العامة لشرطة عجمان مباراته أمام دائرة التنمية الاقتصادية بفوزه بأربعة أهداف مقابل هدف، ليرفع الفائز رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، ويبقى التنمية الاقتصادية برصيد نقطة واحدة، ونال أحمد بشر محمد من الشرطة نجومية المباراة، كما فاز فريق هيئة النقل على جامعة عجمان برباعية نظيفة، وارتقى النقل إلى صدارة المجموعة الثالثة برصيده 4 نقاط بفارق الأهداف عن جامعة المدينة، فيما بقي فريق جامعة عجمان في المؤخرة بدون رصيد، وتوج باسيرو الحسن من الفائز نجماً للقاء.
وتتواصل المنافسات اليوم بثلاث مباريات حاسمة، حيث يواجه دائرة التنمية الاقتصادية فريق دائرة الميناء والجمارك، ويلعب هيئة النقل مع جامعة المدينة عجمان، فيما يلتقي في المباراة الثالثة دائرة البلدية والتخطيط بفريق غرفة عجمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
فعاليات مميزة في الأسبوع الثاني لمهرجان سباق دلما التاريخي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
استأنف مهرجان سباق دلما التاريخي فعاليات دورته الثامنة بعدد من المسابقات التراثية والرياضية، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، والتعريف بالأهمية التاريخية والبيئية للجزر الإماراتية، وذلك من خلال فعاليات المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من الفعاليات والمسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية المتنوعة، تأتي في مقدمتها المنافسات التمهيدية لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، إضافة إلى بطولات البادل، وتنس الريشة للسيدات، فيما يقام يوم غد الشوط النهائي لسباق التجديف التراثي، وسباق الدراجات الهوائية للرجال والسيدات.
وضمن أهداف المهرجان يأتي حرص خبراء التراث على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي، التي تزين أركان المهرجان، ومن بينها القرية التراثية التي تسلط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُظهر مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة تتوفر في البيئة الإماراتية، لتحولها أناملهن إلى مصنوعات تجمع بين الجانب العملي والجمال، مما يحقق جانباً من أهداف المهرجان من خلال نشر التراث الإماراتي والتعريف به واستدامته.
وفي هذا الإطار تقوم الوالدة عائشة إبراهيم الحوسني، إحدى الحرفيات، بتعليم الفتيات سف الخوص وتعريفهن بالأدوات المستخدمة في ذلك، وتعريفهن بطريقة صنع وأنواع السرود بأحجامه المختلفة، إضافة إلى «القفة» و«الجفير» و«اليراب» وغيرها من الأوعية المصنوعة من الخوص، مشيرةً إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتركيز من أجل الحصول على مصنوعات ذات جودة تصلح للاستخدام اليومي. وتوضح الحوسني لزوار المهرجان أن سف الخوص يمر بعدة مراحل تبدأ بجمع الخوص وتشذيبه وتلوينه وتليينه، حتى يصبح صالحاً لعمل أشكال متنوعة، ومن ثم البدء بتنفيذ المطلوب كعمل مخرافة أو مكبة أو غير ذلك.
كما تقدم القرية التراثية للمهرجان لوحات تراثية وورشاً لخياطة الثوب النسائي التراثي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.