موقع النيلين:
2025-12-14@19:51:52 GMT

رمضان.. روح العطاء

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT


لا توجد بادرة أسمى من تقديم الصدقات والكرم للآخرين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وخلال فترة وجودي هنا في قطر، شهدت مبادرات طيبة أثرت عليّ بعمق. فيجب علينا مشاركة ما لدينا بالقليل أو الكثير، مع من هم أقل حظاً منا.

إن شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والصلاة والتأمل في مبادئ العقيدة الإسلامية، يذكرنا كل عام بما يهم حقًا.

رمضان يجلب لنا السلام والسكينة والفرح والتفاني والصبر والامتنان. إنه بمثابة تذكير بأن الحياة لا تتعلق فقط بالروتين اليومي، ولكنها أيضًا تتعلق بالتفكير في الآخرين وتغذية روحنا وجسدنا الداخلي.

في هذا الشهر الفضيل، يتجدد سعي الإنسان لتطهير روحه من خلال التواصل الأقرب مع الله تعالى. إنه وقتٌ تُمارس فيه ضبط النفس.

لقد رأيتُ كيف يتشارك الناس ما يملكون مع المحتاجين، وهي شهادة على القيم النبيلة التي غرسها الإيمان بقوة في الإنسان. إنها طريقة للعطاء، مسترشدين بالمعتقدات والمبادئ السامية التي تلقيناها طوال حياتنا، والتي صقلتها عائلاتنا ومجتمعاتنا.

إن العطاء يترك بصمة عميقة على قلوبنا، ويعزز رغبتنا في خدمة الآخرين دون انتظار مقابل. في هذا الشهر، يشتدّ السعي نحو التطهير الروحي للتقرب من الله تعالى.

أعتقد أنّه واجب علينا رد الجميل لما حظينا به من خلال جهودنا الموجهة بإيمان صادق، تربية تلقيناها من آبائنا وعائلاتنا ومن حولنا.

نلاحظ تعاطفًا أكبر بين الناس، مما يعزز العلاقات المجتمعية ويقويها؛ ويحسن من احترامنا لذاتنا ويقوي شعورنا بالتضامن مع الاخرين؛ كل ذلك – على ما أعتقد – نتائج علاقة روحية أعمق مع الله تعالى.

إن إيماننا يتعزز بمعرفة الخالق والحامي الأعلى، فالإيمان يعززه أداء الصلوات والتأملات التي تساعدنا على النمو لنساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. إن العطاء والمشاركة تعبر عن الامتنان لنعمنا وتحفزنا على التصرف بحسن نية تجاه أحبائنا، سواء القريبين أوالبعيدين.

يُعدّ العطاء والمشاركة شكلاً من أشكال الشكر على كل ما نملك، وكل ما يجب علينا فعله بحسن نية لصالح الآخرين ومن هم قريبون منّا، وكذلك من غادروا عشّهم العائلي بحثًا عن آفاق جديدة.

المساهمة في رفاهية الآخرين تُحسّسنا بمشاعرهم وتُساعدنا على فهم احتياجاتهم بشكل أفضل، خاصةً في أوقات الحاجة والظلم. والكرم ممارسة تحتم علينا مشاركة ما لدينا، فما نملك قليلًا كان أم كثيرًا يجب أن يُشارك، ممّا يُساهم في تحقيق السلام في كل مكان.

لقد لاحظت أنه خلال هذا الشهر الفضيل، يصبح رمضان وقتًا للرعاية والمساندة والتضامن المتبادلين، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يكافحون لإيجاد السلام والوئام.

فلتسد الأيام السعيدة، إنّنا متحدون معاً، قادرون على مواجهة التحديات، وتعميق إيماننا، وأن ندرك ونحقق النمو الداخلي.

دعنا نؤكد التزامنا الجماعي بعالم أفضل، مبني على الأمن والسلام والحرية. رمضان كريم!

سعادة السفير/ خوسيه بينزاكين بيريا – الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها

 كشفت النجمة ياسمين عبدالعزيز عن جوانب غير معروفة من شخصيتها، وذلك من خلال إجابات سريعة وعفوية على مجموعة من الأسئلة الافتراضية التي طرحتها الإعلامية منى الشاذلي.

رافضة الإفصاح عن زواجها.. ياسمين عبدالعزيز توضح موقفها من الارتباط "أنا مبتكسرش".. ياسمين عبدالعزيز ترد على حقيقة ارتباطها

وأجابت ياسمين عبدالعزيز خلال برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على فضائية ON،عن سؤال يتعلق بالمهنة التي كانت تتمنى العمل بها في حال لم تصبح ممثلة، مؤكدة أنها كانت تحلم بأن تكون مخرجة إعلانات، موضحة أن هذا المجال كان يثير اهتمامها بشدة منذ بداياتها.

تفضل اللون النبيتي أو الأبيض

وعن اللون الذي يمكنها ارتداؤه طوال حياتها، أوضحت ياسمين عبدالعزيز  أنها تفضل اللون النبيتي أو الأبيض، مشيرة إلى أنها لا تميل كثيرًا للون الأسود رغم أناقته، لأنه يمنحها شعورًا بالاكتئاب.
كما كشفت عن أكثر شيء لا يمكنها الاستغناء عنه عند خروجها من المنزل، قائلة إنه الهاتف المحمول.

 

مقالات مشابهة

  • من حقنا أن نعيش
  • ربنا يحفظك ليا ولبناتك.. روجينا تهنئ أشرف زكي بعيد ميلاده
  • أجمل كلمات التهنئة بشهر رجب الفضيل 1447
  • الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • برج العقرب حظك السبت 13 ديسمبر 2025… يوم يكشف لك نوايا الآخرين
  • بولبينة:”علينا تصحيح الأخطاء و أعتذر لجمهورنا”
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»