متحدث الخارجية: الدبلوماسية المصرية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت في وضع صعب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، إنه شاهد ثورة 25 يناير عندما كان يعمل في سفارة مصر بواشنطن، وهذه المرحلة كانت تشهد اشتباك بين المجتمع المصري، مشيرًا إلى إنه كان يعمل على شرح ما يحدث في مصر.
الخارجية المصرية في عهد الإخوان
وتابع "أبو زيد"، خلال حواره ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن مؤسسة الدبلوماسية المصرية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت في وضع صعب للغاية، لإنها كانت تتلقى بعض توجيهات تختلف عن مصلحة الدولة المصرية.
وأشارن إلى أن مؤسسة وزارة الخارجية استطاعت أن تحافظ على المهنية، والعمل في ظل حكم الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن فترة حكم الجماعة الإرهابية كانت صعبة للغاية.
ولفت إلى أنه عمل بشكل مباشر مع وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، وهذا أثر بشكل كبير في تكوينه المهني، لإنه كان حريص على رعاية الشباب الصغير، ويشجيعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الخارجية المصرية الإخوان ثورة 25 يناير
إقرأ أيضاً:
الخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن جماعة الإخوان كانت تخطط لإنشاء جيش موازٍ للجيش المصري، بالتعاون مع قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني، الذي وضع لهم تصوّرًا لبناء جيش عقائدي ديني بديل، مشيرا إلى أن المخطط شمل استقدام إرهابيين إلى سيناء، وإنشاء ما يُعرف بجيش العصابات، وهو ما تكشف لاحقًا في قضايا مثل هشام عشماوي وعماد عبد الحميد.
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم الإخوان، بل كانت لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية من السقوط في قبضة تنظيم سعى لتحويل مصر إلى دولة إخوانية شاملة، تبدأ بمرحلة التمكين الأولى وتنتهي بمحو مؤسسات الدولة وإنشاء بدائل موازية.
وتابع المفكر السياسي، أن وثائق التنظيم السري التي وُجدت مع محمد كمال، قائد الجناح المسلح للإخوان، تضمنت خططًا متكاملة لإطلاق حرب عصابات ضد الجيش المصري في سيناء، اقتداءً بتجارب أفغانستان، الجزائر، وفيتنام.
وأشار ثروت الخرباوي إلى أن ثورة 30 يونيو غيّرت المسار تمامًا. لولاها ما كنا الآن نتحدث بحرية عن ما جرى، بل كنا في مكان آخر، تحت سلطة نظام لا يعترف بالدولة الوطنية.