ندوة إلكترونية لمنتجي ومصدري الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظم المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات QCAP بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية للشركات المنتجة والمصدرة للصناعات الغذائية أعضاء المجلس عبر تطبيق زووم وذلك تحت عنوان "طرق وتقنيات سحب العينات الغذائية" والتي شارك فيها أكثر من 80 شركة.
واشتملت الندوة على عرض عن طرق وأساليب سحب العينات لمتبقيات المبيدات قدمه الدكتور شريف الجمال الباحث المساعد بالمعمل واشتمل هذا العرض على توضيح أهمية سحب العينات واثر ذلك على دقة تمثيل نتائج العينات للشحنات المأخودة منها كما اشتمل العرض على المرجعية لسحب العينات وفقا للمواصفات الموضوعة من الكودكس أو المواصفة المصرية وذلك لتحليل متبقيات المبيدات ثم تم فتح باب المناقشات للمشاركين بالندوة حيث تم الرد على جميع الاستفسارات الخاصة بهم في هذا الشأن وما يقدمه المعمل من خدمات مختلفة لتحليل الملوثات في الأغذية والبيئة والتدريب والإستشارات الفنية والتحاليل الجديدة التي قام المعمل بضمها إلى قائمة الخدمات التي يقدمها ومنها قسم تحليل الملوثات في المواد الملامسة للأغذية وكذا التحاليل الجديدة بأقسام متبقيات المبيدات.
ويعمل المركز على استراتيجية حرص الدولة ووزارة الزراعة على سلامة الغذاء والمحاصيل الزراعية وحرصاً على سمعة الصادرات المصرية وذلك ضماناً لزيادة الصادرات المصرية من الأغذية الطازجة والمصنعة، ونظراً للدور القومى الذى يقوم به المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصرالثقيلة في الأغذية في مجال مراقبة الملوثات المختلفة فقد قام المعمل بإرساء نظام قومي لمراقبة متبقيات المبيدات منذ 1995 علي المحاصيل المختلفة وذلك لإستكمال منظومة التشريعات والقرارات الصادرة لاستخدام وتداول المبيدات بنظام لتقصي وتقدير متبقيات المبيدات في الحاصلات الزراعية الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة سلامة الغذاء الصناعات الغذائية متبقیات المبیدات
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
حماة-سانا
في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.
وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.
وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.
من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.
وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.
تابعوا أخبار سانا على