أسرار صادمة خلف الأبواب الموصدة.. فضيحة البصرة تكشف ستار الأساتذة المتحرشين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
فتحت فضيحة جامعة البصرة المتمثلة بالمشاهد الفاضحة التي تسربت لعميد إحدى الكليات في الجامعة مع احدى الطالبات داخل مكتبه، الباب عن بعض التفاصيل والأسرار والفضائع الكامنة خلف الأبواب الموصدة. وبينما تسربت مشاهد فاضحة من داخل مكتب عميد احدى كليات جامعة البصرة "تتحفظ السومرية نيوز على ذكر اسمه الان"، وهو في وضع مخل مع احدى الطالبات، أكدت وزارة التعليم العالي اتخاذ قرار بسحب يد العميد المتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، في حديث للسومرية نيوز، إن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية بهذا السياق وأولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه بعد ذلك شرعت لجنة وزارية بالتحقيق"، مبينا ان "هذه اللجنة لها إجراءاتها بالتثبت والتحقق وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية".
هذه الحادثة التي بالرغم من انها تعد صادمة، لكن ليست لأنها نادرة، بل كثيرة الحدوث بحسب مراصد قانونية ومختصة، بل هي فقط نادرة "الاكتشاف".
تؤكد القانونية مروة عبد الرضا، وهي عضوة في احدى المنظمات القانونية المختصة بحقوق المرأة، انها رصدت العديد من الحالات المشابهة في عدة جامعات عراقية، لكن قانون الجامعات "يحصّن" الأساتذة ولايوفر الحماية للطلبة.
وقالت عبد الرضا في حديث لـلسومرية نيوز، ان "هناك الكثير من الحالات التي رصدناها عن تحرش أساتذة جامعيين بطالباتهم، وبعض الطالبات يقدمن الينا فقط ليطالبن بالدعم النفسي"، مشيرة الى ان "هناك حالات لطالبات ترسب سنتين وثلاثة سنوات في المرحلة الرابعة ولاتتخرج فقط لان الأستاذ يساومها على شرفها وترفض"، مؤكدة أن "بعض الحالات تضطر الى القبول بمايطلبه منها بعض الأساتذة لأسباب تتعلق بضعف الحالة المادية والرغبة بالتخرج بسرعة وعدم تحميل أهلها صعوبات مصاريف الدراسة".
وأكدت انه "لاتوجد ارقام دقيقة عن عدد الحالات التي نرصدها سنويا بسبب انعدام ثقافة الشكوى لدى الطالبات بفعل الخوف"، مشيرة الى ان "الكثير من الطالبات لا يتحدثن عما يتعرضن له ويتكتمن على ذلك".
وأشارت الى ان "تفشي هذه الحالة واستمرار تجرؤ بعض الأساتذة الجامعيين على ذلك يأتي بسبب قوانين الجامعات في العراق المصممة لحماية الأساتذة ولا يدعم أو يحمي الطلبة، وهذا سبب إضافي يمنع الطالبات من الاقدام على تقديم الشكوى".
وأوضحت أن "التعليم الالكتروني تسبب بزيادة هذه الحالات حيث أتاح للعديد من الأساتذة التواصل مع الطالبات بشكل مباشر بعد ان كان الأستاذ لا يستطيع ان يتحدث معهن بسهولة الا ان يذهبن الى مكان معين او لمكتبه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.