المؤسسة العامة للحبوب تبدأ استعداداتها لتسويق موسم القمح القادم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بدأت المؤسسة العامة السورية للحبوب اتخاذ الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتسويق موسم القمح القادم ووضع خطة لضمان نجاح هذه العملية.
وأشارت المؤسسة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أنه يجري حالياً تدريب الكوادر وتأهيلها في جميع المجالات التقنية الحديثة بكل المحافظات حول الشؤون الفنية والمحاسبية المتعلقة بالمحصول، وإعطاؤهم معلومات مكثفة حول الطرق الفعلية في تحليل الحبوب والدقيق والمقاييس الرسمية للحبوب ومواصفاتها.
وأوضح مدير المؤسسة المهندس سامي غسان هليل أن تدريب الكوادر يشمل أيضاً طرق الشراء والأجهزة المستخدمة في تحليل الحبوب، وطرق الوقاية من حشرات المخازين وعمليات التعقيم والوقاية إلى جانب التعريف بمهام ومسؤوليات القائمين على العملية التخزينية والإجراءات الواجب اتباعها في مراكز الشحن والاستلام وأصول إقامة وصيانة أكداس القمح، مبيناً أن أعمال تأهيل وصيانة صوامع الحبوب تجري بخبرات وكوادر وطنية مستمرة لتجهيز صوامع الحبوب لتكون جاهزة في الخدمة.
وأكد هليل ضرورة تسخير كل الإمكانيات والطاقات ضمن الظروف المتاحة لاستلام الأقماح من الفلاحين خلال الموسم القادم، ونقلها وحفظها في صوامع المؤسسة السورية للحبوب ليتم طحنها فيما بعد، وخاصة في ظل الحصار الجائر ووجود الاحتلال في جزء من أراضينا التي تعتبر المصدر الأساسي للقمح.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تساهم في مواجهة الفيضانات في بنغازي وأجدابيا وسلطان
ساهمت المؤسسة الوطنية للنفط بشكل فعال في التقليل من مشاكل السيول والفيضانات التي اجتاحت بعض المناطق في ليبيا نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت في إعاقة الحركة في مناطق عدة، من بينها بنغازي وأجدابيا.
وفي هذا السياق، قامت المؤسسة بتسليم شركة الخدمات العامة في بنغازي عددًا من مضخات الشفط ذات الحجم الكبير (ألمانية الصنع) بواقع 5 مضخات، بالإضافة إلى اثنين آخرين تم تسليمهما لشركة الخدمات العامة في مدينة أجدابيا.
كما قدمت شركة الزويتينة مساهمة هامة في مساعدة منطقة سلطان، التي تعرضت أيضًا لفيضانات جراء الأمطار الغزيرة، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة الوطنية للنفط.
وتأتي هذه المساهمات ضمن برنامج التنمية المستدامة الذي تنتهجه المؤسسة، وفقًا لإمكاناتها المتاحة، بهدف دعم المجتمعات المحلية والحد من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.