تركيا بالمرتبة 98 في مستوى السعادة العالمي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توصل فنلندا تصدر تقرير السعادة العالمي الذي تصدره الأمم المتحدة سنويا منذ عام 2012، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الموافق 20 مارس/ آذار الجاري.
وخلال التقرير الخاص بعام 2023 احتلت تركيا المرتبة 106، غير أنها ارتفعت خلال التقرير الخاص بعام 2024 إلى المرتبة 98 من بين 143 دولة يشملها التقرير.
وفي المقابل واصلت أفغانستان تذيل التقرير، تلتها كل من لبنان وليسوتو وسيراليون والكونغو.
ويستند التقرير، الذي أعدته كل من غالوب ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، على بيانات استطلاعات الرأي في أكثر من 140 دولة.
ويرصد التقرير ست متغيرات أساسية للمساعدة في شرح تقييمات المعيشة ألا وهى نصيب الفرد من إجمالي الناتج القومي والدعم الاجتماعي ومتوسط العمر الصحي المتوقع والحرية والكرم وإدراك الفساد.
من جانبه أفاد جون هيلويل، أحد المحررين المشاركين في إعداد تقرير السعادة العالمي، أنه يطلب من المشاركين في الاستطلاع تقييم حياتهم بشكل كلي بالأخذ في عين الاعتبار ما يُقدِّرونه
أسعد دولة في العالمأضاف قائلا: “نرى أن فنلندا ثرية إلى حد كبير على صعيد كل هذه الجوانب، فعلى سبيل المثال يتم إعادة المحافظ النقدية التي تسقط في الطرقات، ويتعاون الناس يوميا، وفرص التعليم والصحة مرتفعة”.
أسعد 10 دول:وفق تقرير السعادة العالمي، فإن الدول العشرة الأولى بقائمة السعادة:
1- فنلندا
2- الدنمارك
3- أيسلندا
4- السويد
5- إسرائيل
6- هولندا
7- نرويج
8- لوكسمبورج
9- سويسرا
10- أستراليا
واحتلت النمسا المرتبة 14 والمملكة المتحدة المرتبة 20 والولايات المتحدة المرتبة 23 والسعودية المرتبة 28 وإسبانيا المرتبة 36 واليابان المرتبة 51 واليونان المرتبة 64.
وتشير بعض البيانات البارزة في التقرير إلى شيوع المشاعر السلبية لدى الإناث أكثر من الذكور في شتى بقاع العالم، خلال الفترة بين عامي 2021 و2023.
ولم تتغير المشاعر الإيجابية كثيرا، إذ لا يزال الشباب يتمتعون بمشاعر إيجابية أكثر من الفئات الأكبر سنا.
وارتفع عدم المساواة في السعادة العالمية بأكثر من 20 في المئة، في سائر المناطق خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وتختلف أيضًا تقييمات السعادة عبر الأجيال، وبناء على ذلك، فإن أولئك الذين ولدوا قبل عام 1965 (جيل الطفرة السكانية وما قبله) سجلوا ربع نقطة أعلى في مسح تقييم الحياة من أولئك الذين ولدوا بعد عام 1980 (الجيل Y والجيل Z).
Tags: أسعد 10 دول في العالماسعد دولة في العالمالأمم المتحدةتقرير السعادة العالمي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسعد دولة في العالم الأمم المتحدة السعادة العالمی
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إن تركيا والولايات المتحدة تبحثان العقوبات الأميركية والعقبات التي تحول دون انضمام أنقرة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35″، لكن لم يتغير شيء فيما يتعلق بحيازتها لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
ومن جانبه، قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، توماس براك، إن العلاقة الإيجابية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أفسحت المجال أمام محادثات مثمرة بشأن تزويد أنقرة بمقاتلات "إف-35".
وأوضح براك، وهو أيضا مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، في تدوينة على حسابه على منصة "إكس"، أنهم يواصلون المباحثات مع تركيا بشأن إعادة انضمامها إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف-35، وكذلك بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع "إس-400".
وشدد على أن القوانين الأميركية تمنع تركيا من تشغيل منظومة "إس-400" أو امتلاكها إذا كانت ترغب في العودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35".
وفي تعليقها على تصريحات برّاك، قالت وزارة الدفاع التركية في مؤتمر صحفي إنه لم تطرأ أي مستجدات فيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس-400 التي طُرحت على جدول الأعمال في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت الوزارة أنه بُحث ملف مشروع "إف-35" بروح التحالف، مبينة أن الحوار المتبادل، والتشاور البناء من شأنه أن يسهم إيجابيا في العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان طريقة لرفع العقوبات الأميركية قريبا جدا.
والخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي مستمر منذ عام 2020 عندما أخرجت واشنطن أنقرة من برنامج "لوكهيد مارتن" للطائرات المقاتلة، وفرضت عليها عقوبات بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" التي تعتبرها واشنطن تهديدا لطائراتها المقاتلة.
إعلانوترفض تركيا ذلك وتقول إن منظومة "إس-400" لن يتم دمجها في حلف شمال الأطلسي.
وسعت أنقرة منذ مدة طويلة إلى إعادة الانضمام إلى المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة ودول أخرى في الناتو. وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج في عام 2019.
وقررت تركيا في 2017 شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية "باتريوت" من الولايات المتحدة.