كتب- محمد سامي:

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول حكم العمل في شركة مديرها شاذ جنسيا بحجة أن هذه فرصة كبيرة لجني المال.

وقال "جمعة"، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأربعاء: "الحرام حرام.. والموضوع عامل زي واحد بيقولي عاوزين نتاجر في الخمر أو المخدرات علشان مكسبها حلو، بقوله لا هذا حرام".

وشدد الدكتور علي جمعة، على أن العالم كله كان يرفض الشذوذ الجنسي حتى عام 2005، لكن بعد ذلك انتشر قبول الشذوذ، سواء بالسكوت أو الإعلان بالقبول، مضيفًا: "راحوا عملوا عقوبة لمن يعارض الشذوذ الجنسي إنه ضد حقوق الانسان، لكن مصر رفضت هذا الفعل الخبيث، رغم كل الضغوط الأجنبية".

وتابع: "ردينا عليهم قولنا إن حقوق الإنسان متفق عليها، فلا تؤلف حقوق إنسان مخالفة لديني وثقافتي وتقولى وافق عليها، وهذا ظلم كبير، في ظل الرفض الشعبي لهذه الثقافة الخبيثة، ومن يدعمون هذا يريدون أن يغيروا شكل البشرية".

برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان علي جمعة مفتي الديار المصرية المخدرات الخمر

إقرأ أيضاً:

القات والمخدرات عناوين حرب جديدة لمهاجمة الحوثيين في اليمن (ترجمات خاصة)

قالت تقارير غربية إن التحركات الإسرائيلية الأخيرة ضد جماعة الحوثي في اليمن تركز على تجارة القات والمخدرات، لا سيما الكبتاغون، كوسيلة ضغط اقتصادي.

 

وذكرت التقارير التي ترجمها "الموقع بوست" أن جماعة الحوثي بعد تعطيل بعض مواردها اتجهت إلى الاتجار بالمخدرات بينها الكبتاجون كحافز اقتصادي محاولة استغلال هذا الفراغ الجديد في الإنتاج الذي خلفه نظام الأسد في سوريا، مستغلين الارتفاع الطفيف في أسعار الحبوب".

 

مجلة "فوربس" الأمريكية قالت إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الحوثيين مثل سابقاتها خلال العام الماضي، لم تنجح في ردع الحوثيين عن إطلاق صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، وهو ما دفع أصواتًا داخل الأوساط الإسرائيلية للدعوة إلى تبني استراتيجيات جديدة، مثل استهداف شبكات إنتاج وتهريب المخدرات التابعة للجماعة.

 

ونقلت المجلة عن عدد من الخبراء، قولهم إن استهداف هذه التجارة لن يكون كافيًا لإخضاع الجماعة الحوثية، رغم إمكانية توسيع تأثير الضربات وتوجيهها نحو منشآت يُشتبه في استخدامها لهذا الغرض.

 

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" سلطت الضوء على تورط الحوثيين في تجارة مخدر الكبتاجون عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ملمحة إلى أنه قد يصبح هدفاً مستقبلياً لإسرائيل.

 

وطبقا لفوربس فإن الكبتاغون، الملقب بـ"كوكايين الفقراء"، هو "منشط أمفيتاميني" هُرّب على نطاق واسع عبر المنطقة، وخاصةً إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الغنية، من قِبل نظام بشار الأسد السابق في سوريا. شكّل بيع الكبتاغون الغالبية العظمى من دخل نظام الأسد في السنوات الأخيرة من حكمه، مما حوّل سوريا فعليًا إلى دولة مخدرات.

 

وقد أجرت كارولين روز، مديرة محفظة العلاقة بين الجريمة والصراع والانسحابات العسكرية في معهد نيولاينز، أبحاثًا دقيقة حول تجارة الكبتاجون في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والخليج العربي، وأطلعت الحكومات ووكالات الاستخبارات على هذا الموضوع.

 

تحوّل في تهريب الكبتاجون عبر اليمن

 

وقالت روز: "من الواضح أن هناك تحولاً في تهريب الكبتاجون عبر اليمن، على الرغم من أن حجم التجارة لا يزال يتركز إلى حد كبير على طول حدود المملكة العربية السعودية مع الأردن وعبر الموانئ البحرية الرئيسية".

 

وأضافت: "من المؤكد أن هناك حافزًا اقتصاديًا يدفع الجهات الإجرامية والمسلحة، مثل الحوثيين، إلى محاولة استغلال هذا الفراغ الجديد في الإنتاج الذي خلفه النظام السوري، مستغلين الارتفاع الطفيف في أسعار الحبوب".

 

وتابعت: "مع ذلك، لا أتوقع أن الجهات الفاعلة في اليمن تمتلك القدرة على بناء عمليات إنتاج بمستوى ما رأيناه يُصادر في دوما، ويعرفور، والمزة، واللاذقية، وغيرها من المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا".

 

وطبقا للمجلة فإن سلطات الحدود في اليمن أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، إحباط محاولة تهريب 1.5 مليون حبة مخدرة من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى المملكة العربية السعودية.

 

كما نقلت فوربس عن محمد الباشا، من شركة "باشا ريبورت"، وهي شركة استشارية للمخاطر مقرها فرجينيا، قوله إن "أول دليل مؤكد" على إنتاج الكبتاغون في اليمن كشف عنه مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، في يونيو/حزيران الماضي. وعلى عكس صنعاء، لا تزال مدينة عدن الساحلية تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

 

وأضاف الباشا: "وفقًا للشعيبي، حددت مصادر استخباراتية منشأة لتصنيع الكبتاغون تقع في محافظة المحويت الخاضعة لسيطرة الحوثيين". "شبّه الموقع بمصانع مخدرات اكتُشفت سابقًا في سوريا، وحثّ السعودية على تقديم دعم فوري لمكافحة تجارة المخدرات المتنامية بسرعة. وحذّر من أن اليمن أصبح ممرًا رئيسيًا لتدفق المخدرات إلى السعودية".

 

"ونظراً للمستوى الأمني ​​المرتفع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فإن مثل هذه المنشأة لا يمكن أن تعمل دون أن يتجاهلها الحوثيون عمداً أو يستفيدون منها بشكل نشط."

 

تُقدّر روز، من نيو لاين، أن تجارة الكبتاغون في اليمن لا تزال "ضئيلة" مقارنةً بمراكز الإنتاج والتهريب الأخرى في المنطقة. ومع ذلك، لا تستبعد روز "سعي إسرائيل إلى مضاعفة جهودها" بناءً على أي دليل تجده على تهريب المخدرات أو إنتاجها، مشيرةً إلى أن المقالات الصحفية الإسرائيلية الأخيرة "تشير إلى اهتمام ومؤامرة أساسية" بتجارة المخدرات غير المشروعة التي يرتكبها الحوثيون.

 

وأضافت: "أعتقد أنه بعد هذا الجهد المتضافر الذي بذلته إسرائيل والولايات المتحدة والدول الشريكة لتقليص قدرات الحوثيين (والذي كان بلا جدوى إلى حد كبير) على مدى العامين الماضيين، فمن الممكن أن تعتبر إسرائيل أي منشأة أو أصول حوثية يشتبه في استخدامها لإنتاج المخدرات أو الاتجار بها هدفا عسكريا".

 

سبق أن أُشير إلى استهداف محتمل لصناعة مخدرات أخرى في اليمن في مقال نُشر في صحيفة هآرتس الإسرائيلية في يناير 2025. وسلّط يوسي ميلمان، مراسل الشؤون الاستخباراتية والاستراتيجية في الصحيفة، الضوء على "العادة المُفضّلة" لمضغ أوراق القات في اليمن، والتي تُسبّب للمستهلك أيضًا تأثيرًا مُنشّطًا. وأشار إلى أن استهداف محاصيل القات قد يُحدث "تغييرًا جذريًا" في مواجهة الحوثيين. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أن جهودًا أمريكية مماثلة لتدمير محاصيل الكوكا جوًا في كولومبيا باءت بالفشل الذريع.

 

وفي اليمن، بما أن القات مخصص للاستخدام الشخصي في المنازل بشكل أساسي، فمن المحتمل أنه إذا حرم الناس من أوراقه، فقد يتمردون على قيادة الحوثيين، التي قد تضطر إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل: التوقف عن تدمير محاصيل القات مقابل وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما كتب ميلمان.

 

وبطبيعة الحال، لا يعني أي من هذا بالضرورة أن المقاتلات الإسرائيلية ستوقف قريبا غاراتها الجوية ضد الموانئ اليمنية لصالح إسقاط القنابل أو المبيدات الحشرية على محاصيل القات في اليمن.

 

ويشكك الباشا في أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن "تغير عقلية الحوثيين"، مشيرا إلى أن المجموعة "صمدت" لمدة ثماني سنوات في وجه القصف الذي تقوده السعودية والحملة الجوية الأميركية الأخيرة التي استمرت 51 يوما في وقت سابق من هذا العام.

 

وعلاوة على ذلك، فإن أي محاولة جادة لتدمير إنتاج القات اليمني قد تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف.

 

وقال الباشا: "من الناحية النظرية، قد يؤدي استهداف مزارع القات إلى تعطيل أجزاء من الاقتصاد المحلي، لكن القات يظل محصولاً نقدياً رئيسياً يدعم سبل عيش مئات الآلاف".

 

وختمت مجلة فوربس تقريرها بالقول إن "الإضرار بهذا المصدر من الدخل قد يدفع المزيد من الناس إلى أحضان الحوثيين، كوسيلة للبقاء اقتصاديًا أو كنوع من الانتقام".

 

خيار حرب القات

 

بدورها صحيفة هارتس العبرية طرحت خيار حرب القات وكيف يمكن لإسرائيل أن تضرب الحوثيين حيث يؤلمهم حقًا.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها "لوقف إطلاق الصواريخ من اليمن، قد تضطر إسرائيل إلى تجاوز الضربات الجوية. في غضون ذلك، ثمة حاجة إلى أساليب إبداعية أخرى". وأضافت "ولكي تتمكن إسرائيل من إلحاق الضرر الحقيقي بنظام الحوثيين في اليمن وإجباره على التوقف عن إطلاق الصواريخ، فإنها تحتاج إلى تفكير خارج الصندوق".

 

وتابعت "في اليمن، بما أن القات يستخدم في المقام الأول للاستخدام الشخصي في المنازل، فإن هناك احتمالا أنه إذا حرم الناس من أوراقه، فقد يثورون على القيادة الحوثية".

 

ونقلت هارتس عن مسؤول كبير سابق في الموساد قوله "من المرجح أن الاستخبارات الإسرائيلية تدرس بجدية استخدام "استراتيجية التصفية" هذه ضد قادة الحوثيين وقادتهم العسكريين. لكن التحضيرات الاستخباراتية ستستغرق وقتًا".

 

ووفقا للصحيفة فإن ثمة حاجة إلى أساليب إبداعية أخرى. فاليمن من أفقر دول العالم، بما في ذلك من حيث الأمن الغذائي. يبلغ متوسط ​​دخل الفرد اليومي حوالي 1.30 دولار فقط. ولكن رغم الجوع والمعاناة، سيواجه اليمنيون صعوبة في التخلي عن عادة عزيزة، وهي مضغ أوراق القات، التي تُسبب تأثيرًا منشطًا.

 

وقالت "في إطار الجهود المبذولة للحد من نفوذ إيران في البلاد، لاحظ عملاء استخبارات غربيون التقوا مسؤولين يمنيين ظاهرةً مثيرةً للاهتمام. فبعد ساعة أو ساعتين من الاجتماعات - حتى في الفنادق الفاخرة في الدول المجاورة - كان اليمنيون يطلبون استراحةً، ثم يلجؤون إلى غرفهم ويأخذون قيلولة. كانت هذه محاولةً للتعافي من آثار مضغ القات".

 

وبحسب التقرير فإن وكالات الاستخبارات الغربية تدرس استهداف محصول القات، وهي الخطوة التي قد تشكل نقطة تحول. متابعة "بالطبع، هذه مهمة صعبة، والنجاح غير مضمون".

 

وخلصت هارتس في تقريرها إلى القول "في اليمن، بما أن القات مخصص للاستخدام الشخصي في المنازل بشكل رئيسي، فمن المحتمل أنه إذا حرم الناس من أوراقه، فقد يثورون ضد قيادة الحوثيين، التي قد تضطر إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل: التوقف عن تدمير محاصيل القات مقابل وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

 


مقالات مشابهة

  • القات والمخدرات عناوين حرب جديدة لمهاجمة الحوثيين في اليمن (ترجمات خاصة)
  • رئيس شركة مياه مطروح يقوم بجولة تفقدية لمنافذ توزيع المياه
  • مفتي الجمهورية: مؤسسات الدولة عليها العمل في إطار خطة موحدة لتحصين عقول الشباب
  • تقرير شركة IBC عن سير العمل في معمل نفايات صيدا حتى 30 حزيران
  • تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
  • توصيات باستحداث ميثاق أخلاقي لتعزيز حماية حقوق الإنسان في بيئة العمل
  • حقوق الإنسان في سلطنة عمان مصانة
  • ملتقى مسقط يؤكد أهمية احترام حقوق الإنسان في بيئة العمل
  • توصيات بإدراج موضوع حقوق الإنسان في بيئة الأعمال ضمن المقررات الدراسية
  • FT: فضيحة شركة علاقات بوسطن في غزة تثير أسئلة خطيرة حول الاستشارات الدولية