يحتفل الأقباط في مصر و الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية و كذلك في بلاد المهجر بـ «عيد النيروز» فما هو عيد النيروز؟

النوروز أو النيروز، هو عيد رأس السنة الفارسية والسنة الكردية، ويوافق يوم الاعتدال الربيعي أي الحادي والعشرين من مارس في التقويم الميلادي.

يرجع أصل عيد النوروز إلى تقاليد الديانة الزرادشتية لكن الاحتفال بهذا العيد بقي حتى بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس واستمر إلى يومنا هذا.

ماذا يمثل عيد النيروز بالنسبة للأقباط؟

هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأول أيام السنة القبطية الجديدة أيضًا، وتعنى كلمة النيروز في اللغة القبطية الأنهار نسبةً إلى موسم فيضان النيل عصب الحضارة الفرعونية، وهو رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة، وسُمى عيد النيروز بعيد الشهداء في الكنيسة القبطية، لأن سنة 284 ميلادية وهى السنة التي اعتلى فيها دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية، التي سماها الأقباط سنة 1 للشهداء وذلك نسبة لارتفاع أعداد الشهداء المسيحيين الذين قتلوا في ذلك العصر أثناء فترة حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس.

أحتفال الاقباط بعيد النيروز

جدير بالذكر أنه تم إضافة احتفال النيروز إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في عام 2009، وفي العام التالي أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 مارس يومًا عالميًا لعيد النيروز.

أسماء الشهور القبطية

عرف المصريون الشهور القبطية و ارتبطت أسمائهم بالحياة اليومية وتحولت مع الزمن لجزء من التراث الشعبي تذكر في الأمثال و الاغاني الشعبية

هي: توت - بابة - هاتور - كيهك - طوبة - أمشير - برمهات - برمودة - بشنس - بوؤنة - أبييب - مسرى، وهذه الأشهر عرفها التقويم القبطى.

أبز ما جاء في الامثال الشعبية عن الشهور القبطية

شهر "توت" بدايته من "11/12 سبتمبر" توت رى ولا تموت

شهر "بابة "بدايته من "10/11 أكتوبر" بابه خش واقفل البوابة "اتقاء للبرد"

شهر "هاتور" بدايته من 10/11 نوفمبر" يقول للبرد طور طور بمعنى أنه "بداية البرد" أو هاتور أبو الدهب منثور "أى القمح" أو أن فاتك هاتور اصبر لما السنة تدور.

كيهك أو كياك"10/11 ديسمبر" صبحك مساك شيل يدك من غداك، وحطها فى عشاك وهذا يرمز إلى أقصر أيام السنة"

طوبة"9/10 يناير" تخلى الشابة كركوبة نسبة إلى "البرد الشديد"

اقرأ أيضاًاليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ عيد النيروز

«البلح والجوافة» أبرز مظاهر الاحتفال به.. غداً الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ عيد النيروز

«صلبان وقلوب وتيجان».. أقباط الإسكندرية يحتفلون بأحد الشعانين وسط أجواء من الفرحة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحتفال الاقباط بعيد النيروز عيد النيروز النيروز الاشهر القبطية الشهور القبطیة عید النیروز

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، أن المنهج النقدي في توثيق السنة النبوية لم يتوقف عند الإمام مالك بن أنس، بل استمر وتطور من بعده بشكل كبير.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن الإمام مالك، مؤلف الموطأ، كان علَماً في هذا المجال، وقد تتلمذ على يده علماء كبار، أبرزهم الإمام الشافعي ومحمد بن الحسن، كما عاصر أئمة آخرين مثل سفيان الثوري وسفيان بن عيينة.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن عملية جمع الأحاديث وتوثيقها توسعت وانتشرت مع تعدد الأسانيد والرواة، مشيرًا إلى أن الحديث الواحد قد يُروى عن عشرات الصحابة، وكل صحابي يرويه عنه عشرات من التابعين، ما أدى إلى ثروة إسنادية ضخمة شكّلت أساس علم الحديث.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن القرن الثاني الهجري شهد ذروة هذه الجهود، حيث ظهرت فيها مسانيد لكبار العلماء، بل وحتى للخليفة عمر بن عبد العزيز، مما يعكس اهتمام الأمة بالسنة كمصدر أصيل للتشريع. 

علي جمعة يكشف عن السنن المستحبة أثناء أداء فريضة الحجحكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيبعلي جمعة: الموطأ للإمام مالك يعد أعظم ما أُلف في الإسلامعلي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم

وتابع مفتي الجمهورية الأسبق أن الإمام الشافعي، الذي وُلد في منتصف القرن الثاني الهجري، أسس لعلم أصول الفقه وارتبط بقوة بتوثيق السنة، حيث وضع كتابه "الأم"، وهو بمثابة توثيق فقهي مدعّم بالأحاديث.

ولفت مفتي الجمهورية الأسبق إلى أن تلميذ الشافعي، الإمام المزني، اختصر الفقه في "مختصر المزني" دون ذكر الأحاديث، فجاء الإمام البيهقي لاحقًا ليؤلف "السنن الكبرى"، الذي جمع فيه أدلة كل كلمة في مختصر المزني، حتى صار مرجعًا هائلًا في الجمع بين الفقه والحديث.

علي جمعة: القرن الثالث الهجري كان نقطة تحول في علم الجرح والتعديل

وأكد أن القرن الثالث الهجري كان نقطة تحول في علم الجرح والتعديل والقبول والرد، حيث جلس العلماء لتحديد من هم الثقات من الصحابة والتابعين، وأسسوا لقواعد نقد الرواية بشكل منهجي.

واختتم مفتي الجمهورية الأسبق: "السنة النبوية لم تُروَ مجردة، بل نُقلت مع فقهها، وأُسِّست لها ضوابط علمية دقيقة منذ القرن الأول، ثم تطورت مع الإمام مالك، وترسخت مع الشافعي وتلاميذه، وظل علماء الأمة يعضدونها بالعلم والنقد حتى صارت كما نراها الآن: علمًا له أصول وقواعد، ومنهجًا له تاريخ وجذور."

طباعة شارك الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق السنة علي جمعة توثيق السنة السنة النبوية توثيق السنة النبوية

مقالات مشابهة

  • إلغاء منحة عيد الأضحى لموظفي السجون 
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصعود المجيد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس مينا زكي
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشيد بتعاون وزارتي التضامن والزراعة في دعم مبادرة ازرع
  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير ويؤكد أهمية التراث الديني
  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
  • رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية 2025
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس حفل نهاية العام الدراسي لأبناء دار سيدة السلام بمساكن شيراتون
  • علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد