مأرب.. تدشين مشروع “المياه الخيري” للنازحين بمخيم النسيم شمال المدينة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
افتتح وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، الأربعاء، ومعه مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي حسين جلال، مشروع مياه بمخيم جو النسيم للنازحين شمال مركز المدينة.
ويتكون المشروع الذي نفذته مؤسسة “شركاء للأعمال الإنسانية” بتمويل من فاعلات خير في دولة قطر من خزان برجي بسعة 50 متراً مكعباً ووحدة ضخ ويستفيد من المشروع 4 آلاف أسرة نازحة في المخيم المستهدف.
وأشاد الوكيل مفتاح بهذا المشروع لتوفير مياه نظيفة للنازحين في المخيم. داعيا المستفيدين للحفاظ على المشروع والحرص على ترشيد استخدام المياه باعتبارها ثروة للأجيال القادمة.
من جانبه، أكد مدير المشروع الدكتور “فيصل الشرعبي” على أهمية مشروع المياه وتوفيرها لمخيمات النازحين في مأرب، خصوصا في شهر رمضان المبارك حيث تتضاعف الحاجة الى توفير المياه.
وفي تصريح له خلال تدشين المشروع، أشار الشرعبي إلى أن فريق العمل وعقب حصوله على قطعة أرض من أحد مشايخ المحافظة دشن حفر البير الارتوازية، وشيد خزان المياه الاسمنتي بارتفاع 15 متر، واستكمل التجهيزات الفنية وتوصيل الكهرباء.
وعبر الشرعبي عن خالص شكره للسلطة المحلية ومكتب المياه على تعاونهم في إقامة المشروع، كما عبر عن شكره لمؤسسة “رحماء” مشرف المشروع، وخص بالشكر الشيخ صالح البحري الذي تبرع بالأرض لبناء المشروع.
من جانبهم، عبر النازحون خلال الافتتاح عن سعادتهم بتدشين المشروع وضخ المياه الى المنازل، مثمنين كل من سعى لتوفير المياه للمخيم وساعد في التخفيف من معاناتهم في توفير الخدمات الأساسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المياه الخيري النازحين مأرب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.