«الفجيرة الرمضاني» يناقش مقومات السعادة الأسرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت المشاركات في الجلسة الثانية لمنتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان «السعادة الأسرية»، أهمية وجود بيئة عائلية إيجابية منبعها التوافق الأسري والحوار البناء والتواصل المثمر والسعي، لتكون الأسرة نواة متماسكة تبني بوحدتها وسلامة بنيانها وتركيبتها المثمرة لبنات مجتمع ملؤه التوافق والترابط والعطاء.
وكانت الجلسة التي عقدت، ضمن دورة المنتدى التاسعة التي تنظمها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مؤسسة غبشة تحت شعار «نحو مجتمع مستدام»، واستضافها مجلس الحلاه المجتمعي في منطقة الحلاه بالفجيرة، بحضور شيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وشاركت فيها صابرين حسن اليماحي العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، والمستشارة الأسرية الدكتورة بدرية الظنحاني، وأدارتها عذراء غازي فيصل، مديرة مؤسسة غبشة.
واستعرضت المشاركات عدداً من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز التوافق الأسري، أبرزها أهمية الحوار الأسري بين الزوجين، وإبعاد الخلافات الزوجيّة عن الأبناء، وتواصل الآباء مع أبنائهم والنقاش معهم، ودور التربية الحديثة لاستدامة الحياة الأسرية، وضرورة الموازنة بين العمل والحياة المنزليّة.
وأكدت المشاركات أن الرصيد الأخلاقي والقيمي في مجتمعنا هو مخزن زاخر بدرر من المبادئ القويمة التي نحتاج دائماً للتمسك بها وترسيخها ونشرها بين الأجيال لتظل أسرنا متلاحمة، حيث التوافق بين الزوجين هو العمود الفقري لنجاح الأسرة بأكملها والتواصل مع الأبناء أيضاً سبب قوي لتقوية روابط هذه الأسرة واستمرار وحدتها، كما أن الأخذ بمقومات التربية الحديثة أيضاً له دور كبير في الدفع بالأسرة اليوم نحو المزيد من التألق على المستوى المجتمعي والثقافي والاقتصادي، والنهل من أسباب السعادة والرفاه الأسري إلى أبعد الحدود، وجعل مجتمع الإمارات قدوة للمجتمعات الأخرى على كل المستويات.
وشدد الحضور في الجلسة الرمضانية على ضرورة النأي بالأسرة عن الخلافات والتشرذم العائلي والتفكك الأسري والتباعد العاطفي، وسلبية العلاقات والدخول في دوامات الخلافات التي تؤثر في وحدة الأسرة، وتعطل دورها في المجتمع وتأثيرها السلبي، خاصة على الأبناء في كل المستويات من تحصيل علمي ونجاح اجتماعي وتفوق وطموح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الفجيرة الرمضاني الفجيرة رمضان الإمارات شهر رمضان السعادة الأسرية
إقرأ أيضاً:
«إي آند مصر» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مدينة الفجيرة للإبداع
أعلنت شركة "إي آند مصر"، الرائدة في حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن شراكة استراتيجية جديدة مع مدينة الفجيرة للإبداع، إحدى أبرز المناطق الحرة في دولة الإمارات، في خطوة تُعزز ريادة الأعمال العابرة للحدود، وتهدف إلى تمكين روّاد الأعمال المصريين من الوصول إلى خدمات ترخيص تجارية وإعلامية في دولة الإمارات عبر تجربة رقمية موثوقة وسهلة وآمنة.
وتتيح هذه الشراكة فرصة مميزة للمصريين من أصحاب الطموحات الإقليمية لتوسيع أعمالهم خارج مصر، من خلال حلول متكاملة وعمليات تسجيل موحدة تُسهّل الحصول على رخص تجارية وإعلامية، وتضمن الامتثال القانوني الكامل دون تعقيد أو تأخير، كما تسهم في دعم تطلعات الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسع والنمو، وبناء جسور التعاون بين مصر والإمارات في قطاعات التكنولوجيا والإبداع.
بهذه المناسبة، قال المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي في "إي آند مصر": "تعكس هذه الشراكة رؤيتنا لتقديم حلول متكاملة ذات قيمة مضافة، تدعم الاقتصاد المصري من خلال تمكين المواهب المحلية للوصول إلى فرص نمو إقليمية بكل سلاسة وثقة، ونؤمن بأن ريادة الأعمال المصرية تستحق منصات قوية تعزز طموحها".
وأضاف: "نسعى إلى أن تكون إي آند مصر حلقة الوصل الذكية بين الطموح المحلي والفرص العالمية، ونواصل دعم مسيرة التحول الرقمي والريادي في مصر، معزّزين بشركاء استراتيجيين يشاركوننا نفس الرؤية، ونؤكد التزامنا بتقديم تجربة متكاملة تدعم نمو الشركات وابتكارها العابر للحدود".
تجسد هذه الشراكة تطورًا مهمًا ضمن مساعي "إي آند مصر" في توسيع حضورها محليًا وتعزيز منظومة الخدمات الرقمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات، مع الالتزام بتقديم حلول فعالة تُمكّن الأفكار الطموحة من التحول إلى قصة نجاح إقليمية ملهمة.
جدير بالذكر، أن شركة إي آند مصر، هي الشركة الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ومنذ تأسيسها في عام 2006. حققت الشركة نمواً كبيراً في السوق المصري. وقدمت الشركة مجموعة واسعة من الخدمات لملايين العملاء. وتحرص الشركة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة في الوقت الحالي.