نيويورك- العمانية

التقى سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مع سعادة أليس نديريتو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية.

وتطرق اللقاء الذي عقد بمقر وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الأوضاع في قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتي ترقى إلى مستوى انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وعقاب جماعي وجرائم حرب وإبادة جماعية.

وثمنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية مواقف سلطنة عمان المستمدة من توجيهات المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحقه المشروع في العيش بأمن وكرامة على أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين والقرارات والمرجعيات الدولية في هذا الشأن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دولة جديدة تنضم لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل

أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش السبت أن بلاده ستنضم الى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده "قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة ودعا إلى "رد حازم من المجتمع الدولي".

وكانت الحكومة التشيلية قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح والذي تسبب أيضا في حريق وخلّف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس بوريتش الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين منذ عام 2011، أن الحرب في غزة "ليس لها أي مبرر" وأنها "ببساطة غير مقبولة".

ولجأت جنوب إفريقيا في نهاية ديسمبر إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل في 24 مايو بوقف هجومها العسكري "فورا" في رفح.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.

وانضمت مصر إلى طلب جنوب إفريقيا في 12 مايو الماضي.

كذلك أعلنت محكمة العدل الدولية، الأربعاء الماضي، تلقيها طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال هجوم حماس 252 رهينة ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • “فلسطين.. تشريح الإبادة الجماعية”
  • سلطنة عمان تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي إقصاء "أونروا"
  • مصدر رفيع المستوى: مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • فلسطين ترحب بإعلان تشيلي الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية
  • تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • هذه الدولة تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
  • دولة جديدة تنضم لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • كوبا تدين مجدداً الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز صحية عالمية
  • باحث سياسي: أهداف أمنية وسياسية أمريكية وراء إنشاء رصيف بحري في غزة