انطلقت صبيحة الأربعاء بالمسيلة، عملية تصدير رابع شحنة لشفرات التوربينات الغازية والبخارية من وحدة الصيانة والتصنيع لقطع الغيار، التابعة للشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية الموجهة لفائدة شركة جينرال إلكتريك بهولندا.

وصرح يوسف دفداف المدير العام للشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية.

على هامش عرض شامل حول تصدير الشحنة التي تحتوي على سبعة أطقم ”فريم E9”. انطلاقا من مقر وحدة الصيانة و التصنيع لقطع الغيار في المنطقة الصناعية ذراع الحاجة بمدينة المسيلة. بأن ”هذه الشحنة تعد الرابعة من نوعها ضمن البرنامج الذي التزمت به المؤسسة لتوريد المجمع الهولندي بهذه التجهيزات”.

وأوضح ذات المسؤول أنه بتصدير الشحنة الرابعة من هذه التجهيزات يتم تلبية الطلبية الأولى. ”تحتوي على أربع شحنات” وتسليمها نهائيا وفق العقد المبرم بين الشركتين المذكورتين في أبريل 2017.

وأفاد المتحدث أن ”الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية من خلال وحدة الصيانة والتصنيع لقطع الغيار بالمسيلة. أوفت بالتزاماتها تجاه الشركة الهولندية، عبر تسخير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتجهيز الطلبيات من هذه المنتجات”.

وكشف ذات الإطار أنه تم الاتفاق مع شركة جنرال إلكتريك على تعميق التعاون ليشمل مستقبلا تصنيع وتصدير شفرات التوربينات. سواء كانت مصنعة كليا أو نصف مصنعة، مبرزا في السياق أن قطع الغيار المنتج في وحدة المسيلة لصيانة وتصنيع قطع الغيار . “تتماشى مع معايير التصنيع العالمية” باعتبارها تنجز بأدوات تكنولوجية متقدمة وهي ذات جودة رفيعة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صحيفة دولية: التحالف الدولي تخلى عن ضبط النفس في تعامله مع الحوثي

قالت صحيفة العرب اللندنية، إن المواجهات الأخيرة بين ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أبرزت "ملامح تغيير" في أسلوب التحالف في التعامل مع تعرّض الجماعة لحركة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن نحو المزيد من الصرامة إزاء الحوثيين والتخلّي عن ضبط النفس الذي ميّز ردود واشنطن ولندن على هجماتهم، وجعل من تلك الردود عديمة الأثر في ردعهم.

وشنّت القوات الأميركية والبريطانية موجة من الهجمات على جملة من الأهداف الحوثية كانت الأعنف والأوسع نطاقا والأكثر إحداثا للخسائر المادية والبشرية.

وردّ الحوثيون من جهتهم بمهاجمة حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر بالصواريخ، بحسب ما أعلنه الجمعة، الناطق باسم قواتهم.

وبحسب الصحيفة فقد أثار التصعيد أسئلة حول ما إذا كان يعكس تطوّرا جديدا في الموقف الأميركي من جماعة الحوثي ومن عملية السلام معها والتي أبدت المملكة العربية السعودية إصرارا على الدفع بها متخطية كل الصعاب التي تقف في وجهها، لا سيما عدم استجابة الجماعة لها وتعمّدها إثارة المزيد من التوتّر مع فرقاء الداخل اليمني ومع المجتمع الدولي.

وترى الصحيفة أن التساهل والمرونة التي أظهرتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الفترة السابقة واعتماد البنتاغون أسلوب الضربات الانتقائية المحسوبة بدقة ردّا على هجمات الحوثيين على السفن التجارية، أوحى بأن واشنطن متوافقة مع الرياض بشأن إمكانية صنع السلام مع الحوثيين وأنّها حريصة على أن تُبقي الباب مفتوحا أمام الجهود الأممية والإقليمية والدولية العاملة على إيجاد حل سياسي للصراع اليمني.

لكن تصريحات للسفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن صبّت في اتجاه معاكس تماما وعكست منظورا أميركيا مخالفا للمنظور السعودي بشأن الحل السلمي في اليمن.

وذكرت الصحيفة أنه تسرّبت مؤخّرا أنباء عن استعداد الولايات المتحدة لرفع حظر تصدير الأسلحة الهجومية إلى السعودية. وذهبت أغلب التحليلات إلى ارتباط ذلك بالعلاقة المتنامية بين الرياض وبكين ورغبة واشنطن في كسر نسق ذلك التنامي عبر استمالة المملكة وسدّ حاجتها إلى الأسلحة والذخائر، كما ربط البعض الأمر بجهود إدارة بايدن لإقامة علاقات طبيعية بين تل أبيب والرياض، وما سيصاحب ذلك من تجديد للالتزام الأميركي بأمن السعودية.

لكنّ ملف تصدير السلاح الأميركي للسعودية، كان مرتبطا خلال السنوات الأخيرة بشكل وثيق بحرب اليمن، حيث حظرت واشنطن تصدير السلاح الهجومي للرياض بذريعة أنّ التدخّل العسكري السعودي في اليمن أوقع خسائر فادحة في صفوف المدنيين بالإضافة إلى مآخذ أميركية أخرى على السجل الحقوقي للمملكة.

وتساءل مراقبون إنّ كان رفع الحظر عن تزويد السعودية بالأسلحة الهجومية الأميركية، ناتجا عن عدم اقتناع واشنطن بإمكانية إرساء سلام في اليمن ويمثّل استباقا لتجدّد الحرب هناك على نطاق واسع.

وقال فاجن: إن تحقيق السلام في اليمن لا يزال صعبا وبعيد المنال. وأضاف خلال مشاركته في ندوة لمعهد واشنطن للدراسات، إن خارطة السلام السعودية لن تكون قابلة للتطبيق على المدى القريب، بالنظر لنوايا الحوثي ودوافعه، وتعقيدات الصراع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يكشف تفاصيل إنتاج القطاع الخاص للكهرباء
  • أوامر رئاسية بإعداد استراتيجية متكاملة تضمن كل مراحل تصدير المنتوجات الجزائرية
  • السوداني يوجه بالعمل بأقصى الجهود لتوفير الوقود اللازم لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • صحيفة دولية: التحالف الدولي تخلى عن ضبط النفس في تعامله مع الحوثي
  • ‏القوات البحرية الدولية تصادر شحنة مخدرات في بحر العرب
  • ضربة قاضية.. المغرب يستعد لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال بمدينة قريبة من الحدود الجزائرية
  • "وقاية النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا حول أحدث تقنيات مكافحة الآفات المتوطنة والغازية
  • «وقاية النباتات» ينظم برنامجًا تدريبيًا عن أحدث التقنيات المكافحة للآفات الزراعية
  • لتحقيق التنويع الاقتصادى.. سلطنة عمان تنجح فى تصدير أول شحنة مركزات نحاس
  • غرق شحنة إماراتية مخصصة للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل سقطرى