«الداخلية» توضح حقيقة وجود كاميرات مراقبة داخل غرف احتجاز النزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن الإدعاء بوجود كاميرات مراقبة داخل غرف إحتجاز النزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل.
أخبار متعلقة
«الداخلية»: الأجهزة الأمنية بالقاهرة تواصل مكافحة جرائم السرقات
بزعم بيع هواتف محمولة.. الداخلية: ضبط متهم لقيامه بالنصب والاستيلاء على أموالهم بالجيزة
«الداخلية»: ضبط متهم لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين بسوهاج
قالت الداخلية في بيان مساء اليوم الأربعاء:«نؤكد عدم وجود أية كاميرات مراقبة بداخل أماكن الإحتجاز الخاصة بالسيدات، وأن تلك الإدعاءات تأتى في إطار محاولات الجماعة الإرهابية اليائسة لإثارة الرأى العام في ظل حالة الإفلاس التي تمر بها وفقدانها مصداقيتها أمام الرأى العام».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر اخبار الحوادث مراكز الإصلاح والتأهيل الاخوان الإفلاس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
المفوضية توضح حقيقة التصريحات المنسوبة لها حول «بيان البرلمان»
أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عدم صدور أي تصريحات عن مجلس إدارتها بشأن البيان الصادر عن مجلس النواب والمتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك بعد تداول صفحات على مواقع التواصل تصريحًا منسوبًا إلى “مصدر في مجلس الإدارة” يعبّر عن “استغراب” من تحركات رئيس البرلمان عقيلة صالح بشأن تغييرات محتملة في مجلس إدارة المفوضية وتنفيذ توصيات البعثة الأممية.
وقال فريق التحقق “فلتر” إنه تواصل مباشرة مع مجلس إدارة المفوضية، الذي أكد بشكل قاطع أن المجلس لم يصدر أي تصريح حول البيان الذي أعلنه النائب الثاني لرئيس البرلمان بشأن إجراء الانتخابات.
وشددت المفوضية على أن مواقفها الرسمية تُعلن عبر قنواتها المعتمدة فقط، وأن أي تصريحات يتم تداولها خارج هذه القنوات “لا تمثلها ولا تستند إلى أساس صحيح”، مع تأكيد احترامها لاختصاصات السلطة التشريعية وفق الأطر الدستورية والقانونية.
ويأتي هذا النفي في ظل تصاعد النقاش السياسي حول مستقبل العملية الانتخابية، إذ تزايدت خلال الفترة الأخيرة التصريحات المتداولة مجهولة المصدر والتي تُنسب لمؤسسات رسمية، ما يفاقم الارتباك في المشهد السياسي ويؤثر على ثقة الجمهور بالجهات المنظمة للانتخابات.
وتشير بيانات المتابعة الإعلامية إلى ارتفاع ملحوظ في انتشار محتوى مضلّل يتعلق بالعملية الانتخابية كلما برزت تحركات جديدة من البرلمان أو البعثة الأممية، خصوصًا حول موضوع إعادة تشكيل إدارة المفوضية.
وتحذر المفوضية من أن نشر معلومات غير دقيقة حول مواقفها الرسمية قد يعرقل مسار الإعداد للانتخابات، خاصة أن المفوضية تُعد أحد المفاصل الأساسية في أي خارطة طريق سياسية، وقد سبق أن واجهت موجات مشابهة من الأخبار المضللة مع كل تحرك مرتبط بالقوانين الانتخابية أو الهيكل الإداري للمؤسسة.
وأوضح فريق “فلتر” أن التصريح الذي نشرته منصة “ليبيا برس”، ونُسب إلى “مصدر في مجلس إدارة المفوضية”، هو زائف كليًا ولا أساس له من الصحة.