انتكاسة جديدة لنوير تصعب مهمة مشاركته مع ألمانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تلقى المنتخب الألماني -أمس الأربعاء- ضربة قوية بعد أن تعرض قائده وحارس مرماه مانويل نوير لانتكاسة جديدة قبل عودته المخطط لها، استعدادا لخوض مباريات ودية قبل أشهر قليلة من استضافة بلاده كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
وقال الاتحاد الألماني للعبة إنه "كان من المقرر أن يعود نوير بطل العالم (2014) إلى المنتخب بعد كسر في ساقه في حادث تزلج، لكنه أصيب بتمزق في الألياف العضلية وفي العضلة المقربة اليسرى أثناء التدريبات الأربعاء".
وأضاف أن نوير (37 عاما) سيغيب عن المباراتين الوديتين المقبلتين لألمانيا أمام فرنسا وهولندا، ولم يحدد الاتحاد الألماني الفترة التي سيغيب فيها قائد بايرن ميونخ.
ولم يلعب نوير مع "المانشافت" منذ تعرضه لكسر في ساقه بعد فترة قصيرة من كأس العالم قطر 2022، حيث أمضى أكثر من 10 أشهر في مرحلة التعافي، قبل أن يعود ويسترجع مكانه مع الفريق البافاري.
ومع غياب الحارس الأول للمنتخب سيصبح مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة أساسيا خلال المباريات المقبلة "للمانشافت"، وذكرت تقارير أن مدرب المنتخب يوليان ناغيلسمان كان يفضل نوير في حراسة المنتخب خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا.
وإذا أراد نوير استعادة مكانه من منافسه فإن فرصته الأولى للعب مع ألمانيا ستكون في مباراة ودية ضد أوكرانيا في نورمبرغ في 3 يونيو/حزيران قبل 11 يوما فقط من المباراة الافتتاحية ليورو 2024، والتي تجمع صاحب الأرض وأسكتلندا في ميونخ.
وتشكل إصابة نوير ضربة قوية أيضا لفريقه بايرن ميونخ الذي سيلعب مع بوروسيا دورتموند في 30 من مارس/آذار الجاري في الدوري الألماني، ويواجه أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 9 من الشهر المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق "أوبك" للتنمية
اختتم وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في منتدى صندوق "أوبك" للتنمية، والاجتماع الـ 46 للمجلس الوزاري للصندوق، المنعقدين خلال الفترة 21-22 ذي الحجة 1446هـ الموافق 17-18 يونيو 2025م في العاصمة النمساوية فيينا، الذي يهدف لمناقشة سبل تعزيز الاستجابة للتحديات العالمية، بحضور ومشاركة القادة والوزراء ورؤساء مؤسسات التمويل الإنمائي متعددة الأطراف.
وسلطت الجلسة الافتتاحية الضوء على الدور الحيوي للتحولات المستدامة والشاملة والعادلة في التنمية العالمية، من خلال استكشاف كيفية مساهمة التمويل الإستراتيجي، والسياسات المبتكرة، والتعاون العالمي، لا سيما من خلال الشراكات بين بلدان الجنوب، في دفع عجلة التقدم ضمن الأطر العالمية الرئيسة.
وفي كلمته خلال الجلسة أكد معالي الجدعان، أن أمن الطاقة ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل، وأن غيابه يعني تعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن السعي نحو طاقة أكثر أمنًا وتنوعًا أصبح أشد إلحاحًا من أي وقت مضى، وذلك مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، مما يتطلب تحركًا إستراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة والتقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، كما حثّ على اعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل.
وأكد معالي وزير المالية أن المملكة تعمل مع جميع شركائها لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهودها في التصدي لتغير المناخ، وقال معاليه: "لقد حددنا هدفًا طموحًا يتمثل في توليد 50٪ من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول العام 2030م، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060م، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون".
وخلال مداخلته في الاجتماع الـ 46 لمجلس وزراء صندوق "أوبك" للتنمية الدولية، أشاد معالي الجدعان برؤية الصندوق ومواءمة عملياته مع الأولويات التنموية العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي، مع الحفاظ على أولوياته الأساسية، مثمنًا مرونة الصندوق في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية، مما مكن استمرار تدفق الموارد المتاحة إلى البلدان والمجتمعات المحتاجة.
يُذكر أن المجلس الوزاري يجتمع بصفته الجهاز الأعلى لصندوق "أوبك" سنويًا للموافقة على البيانات المالية المدققة للصندوق والتقارير السنوية عن أنشطة الصندوق وأي بند آخر تقدمه الإدارة، وتعقد الدورات السنوية للمجلس في مقر الصندوق أو في أي مكان آخر يقرره المجلس.
أوبكوزير الماليةمنتدى صندوق أوبك للتنميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.