بلينكن يلقي على عاتق حماس مسؤولية القبول بالاقتراح المطروح 

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين تقترب من الاتفاق، وأن "الفجوات تضيق، والاتفاق أصبح ممكنا جدا". 

اقرأ أيضاً : "الخارجية الفلسطينية": جولات بلينكن بلا نتائج ملموسة

وفي نص على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، قال بلينكن: "عملنا بجد مع قطر ومصر وإسرائيل لوضع اقتراح قوي على الطاولة، لقد فعلنا ذلك، حماس لم تقبل بذلك وعادوا بمطالب أخرى".

وألقى بالمسؤولية على عاتق "حماس" لقبول الاقتراح المطروح.

وأضاف: "تم طرح اقتراح قوي للغاية، وعلينا أن نرى ما إذا كان بإمكان حماس أن تقول نعم للاقتراح، وإذا حدث ذلك فهذه هي الطريقة الأكثر إلحاحا للتخفيف من بؤس الناس في غزة، وهو ما نريده إلى حد كبير".

وبخصوص المساعدات لسكان غزة، اعترف بلينكن أنها "لا تصل إلى سكان غزة بشكل كاف"، ودعا تل أبيب إلى "فتح المزيد من نقاط الوصول إلى غزة"، وقال إن "الرصيف البحري للمساعدات إلى غزة في طور البناء".. "أعتقد أن ذلك سيتم في غضون أسابيع، وآمل أن يتم ذلك".

وأكد أن "هذا ليس بديلا عن التأكد من حصولنا على أكبر قدر ممكن من المساعدة عبر الأرض".

وكشف حول رحلته إلى مصر للقاء وزراء خارجية دول عربية، الخميس، أنه من "المهم أن نكون مستعدين لما سيحدث مع حكم غزة" بعد انتهاء الحرب.

وأضاف: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون لدى الحكومة الجديدة التي ستنشأ وجوه جديدة وأكثر شبابا، وأن تكون الحكومة أكثر قدرة على تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، ومكافحة الفساد، وكسب ثقة الناس"، على حد تعبيره.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس تل أبيب أمريكا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير: اقتراح اتفاق مبدئي في المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن والأخيرة تدرس تأجيل بعض العقوبات

الولايات المتحدة – وسط تجدد المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، جددت الولايات المتحدة خلال الجولة الأخيرة في روما مطلبها الرئيسي بوقف إيران الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وفي حين لا تزال هذه القضية تُشكّل نقطة خلاف جوهرية، فقد نوقشت أيضا مواضيع أخرى.

ووفقا لما صرحه مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع لصحيفة “يسرائيل هيوم”، طُرح اقتراح اتفاق مبدئي، تُظهر فيه إيران استعدادها للتخلي نهائيًا عن أيّ سعيٍ لامتلاك أسلحة نووية.

وفي هذا الإطار، أفادت التقارير بأن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية تأجيل بعض العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، حسب الصحيفة العبرية.

وتناول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه المسألة مؤخرا، قائلا: “صفرٌ من الأسلحة النووية يساوي اتفاقا. صفرٌ من التخصيب يساوي لا اتفاق. حان وقت الحسم”.

وقد أكّدت تصريحاته، التي أدلى بها قبل زيارته إلى روما، على الخط الأحمر الإيراني.

وقبل ذلك، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الدعوات إلى وقف تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها “ترّهات”، مُحذّرًا من أنّ مثل هذه المفاوضات من غير المُرجّح أن تُسفر عن نتائج.

وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي صرّح لمجلس الشيوخ سابقا بأن الولايات المتحدة، رغم انفتاحها على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لن تسمح بتخصيب اليورانيوم خشية أن يُمكّن هذا طهران في نهاية المطاف من تطوير أسلحة نووية. وأقرّ روبيو بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق “لن يكون سهلا”.

وكانت الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين قد اختتمت يوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يقوم بدور الوسيط. وقال البوسعيدي في تصريح له إن “الطرفين أحرزا تقدما مؤكدا، لكنه ليس حاسما”.

من جهته، أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي أن طهران وواشنطن تستعدان لجولات تفاوضية جديدة في محاولة لحل الخلافات المتبقية بشأن الملف النووي.

وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال “اجتماع أو اجتماعين مقبلين”، حيث وصف الجولة تلك بأنها “من أكثر الجولات احترافية حتى الآن”.

 

المصدر: “يسرائيل هيوم” + RT

مقالات مشابهة

  • باسم نعيم: حماس وافقت على اقتراح ويتكوف لوقف الحرب.. وننتظر رد الاحتلال
  • ويتكوف ينفي موافقة "حماس" على مقترحه بشأن هدنة مع إسرائيل
  • رويترز تكشف عن موافقة حماس على هدنة السبعين يوماً وويتكوف ينفي
  • حماس توافق على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • المهم يا جماعة انتو مونسننا ومخففين علينا الحرب ما تنقطعوا بالله ????
  • عندما يفتح الإعلاميون المندل.. ماذا ينتظر مصر؟!
  • انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجاب
  • سلوت: يوم للوحدة والاحتفال وما يفرقنا يمكن أن ينتظر
  • تقرير: اقتراح اتفاق مبدئي في المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن والأخيرة تدرس تأجيل بعض العقوبات
  • شوبير ينتقد اقتراح الحراس الأجانب ويحذر من الدرس السعودي