ماذا يحدث في جسم الإنسان خلال فصل الربيع؟.. «استعد للفرحة»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبل المصريون والعالم فصل الربيع، وهو من أكثر الفصول التي تغنى بها الشعراء، ويأتي بعد فصل الشتاء، وفيه تتحسن درجات الحرارة نسبيًا، مع الحفاظ على بعض التقلبات الجوية، وتتفتح الزهور والأشجار وتشرق الشمس، لكن يصاحبه أيضًا حساسية الربيع لبعض الأشخاص.
شبكة «دويتشه فيله»، نشرت تقريرًا استندت فيه إلى الجمعية الألمانية للغدد الصماء، قالت فيه إن فصل الريبع تستيقظ فيه الطبيعة، وهو ما يحدث للإنسان أيضًا، وهو ما يؤكد الشعور بالسعادة والاستمتاع بفصل الربيع.
سطوع الشمس لفترات طويلة، والتي يتميز بها فصل الربيع، تؤدي إلى زيادة إفراز هرموني سيروتونين والدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة، وتقليل إفراز هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن النوم.
الدكتور جمال ميخائيل، استشاري السكر والغدد الصماء، أكد لـ«الوطن»، أن فصل الربيع يزداد فيه إفراز هرمون السعادة، عكس فصل الخريف، وهو ما يفسر أيضًا ارتباط الربيع بالحب والأدب والرسم، إذ يزداد الإفراز لأن الإنسان يشعر بالسعادة لسطوع الشمس، وهو أمر مرتبط بالطبيعة، خاصة بعد فترة طويلة من غياب أشعة الشمس خلال أيام الشتاء.
كما يحفز أيضًا التعرض لأشعة الشمس، الدماغ، ويساعد على الشعور بالسعادة وإفراز الدوبامين، كما يزداد أيضًا إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالارتياح، كما أن انخفاض كمية الضوء، تزيد من افراز هرمون النوم، مما يفسر أيضًا الشعور بالتعب والكآية وعدم الرغبة في فعل الأشياء خلال فصلي الخريف بشكل أقل والشتاء بشكل أكبر، وفقًا لاستشاري الغدد الصماء.
يرتبط فصل الربيع بالذكرياتكما يرتبط فصل الربيع أيضًا بالذكريات التي عاشها الإنسان في فصل الربيع خلال الأعوام الماضية، فمن يرتبط الربيع لديه بذكرى سعيدة، يزداد إفراز هرمون السعادة لديه، خاصة عند شم رائحة الزهور المتفتحة.
يستمر فصل الربيع لمدة 92 يوماوبدأ فصل الربيع أمس الأربعاء الساعة 05:08 صباحًا بتوقيت القاهرة، ويستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و44 دقيقة، ثم يحل الانقلاب الصيفي يوم 20 يونيو، بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية.
موعد شم النسيم 2024ووفقًا للموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية والمعهد القومي للبحوث الفلكية، سيكون موعد شم النسيم 2024 الاثنين 6 مايو، ومن المتوقع ترحيلها ليوم الخميس 9 مايو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الربيع فصل الربيع بداية فصل الربيع إفراز هرمون فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
أوروبا على صفيح ساخن.. تحذيرات من موجة حر تاريخية | ماذا يحدث؟
تشهد عدة دول أوروبية، نهاية الأسبوع الجاري، موجة حر غير مسبوقة تمتد من شبه الجزيرة الإيبيرية مروراً بجنوب فرنسا والبلقان وصولاً إلى اليونان، وسط تحذيرات من ارتفاع خطر حرائق الغابات وتزايد الإصابات بضربات الشمس، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية تضرب دول جنوب أوروبا وتحذيرات من تداعيات صحية وبيئيةوبحسب هيئات الأرصاد الجوية الاوربية، من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، مع تصاعد المخاوف من آثار بيئية وصحية مقلقة.
ففي إسبانيا، تستعد الطواقم الطبية لزيادة محتملة في حالات الإجهاد الحراري، بينما دعت سلطات البرتغال المواطنين إلى توخي الحذر، حيث وضعت ثلثي البلاد في حالة تأهب اعتباراً من السبت، وتوقعت درجات حرارة تصل إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن يوم الأحد سيكون الأشد حرارة، مع تصاعد خطر اندلاع حرائق في شمال البلاد وجنوبها، خصوصاً في منطقة الغارف السياحية وسهول الشمال الداخلية.
فرنسا وإيطاليا في حالة استنفاروفي فرنسا، تستمر موجة الحر للأسبوع الثاني على التوالي، ووضعت أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب، مع توقعات بوصول الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن درجات حرارة البحر المتوسط المرتفعة تؤدي إلى "ليالٍ خانقة" تزيد من التأثيرات الصحية للحر.
ومن المرتقب أن تُدرج تسع مناطق فرنسية إضافية في حالة تأهب ابتداءً من ظهر السبت.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى في 21 مدينة، من بينها روما وميلانو والبندقية.
ودعت المواطنين إلى تجنب الخروج من المنازل بين الساعة 11 صباحاً و6 مساء، مع التشديد على ضرورة البقاء في أماكن مكيفة.
تحذيرات عبر البلقان وأزمة في اليونانامتدت التحذيرات إلى دول البلقان، حيث أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تنبيهات صحية. وفي ألبانيا، تكافح فرق الإطفاء عشرات الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة، مدمرة منازل وحقولاً زراعية.
وفي اليونان، يتوقع خبراء الأرصاد استمرار موجة الحر مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية حتى في العاصمة أثينا، وسط مخاوف من اندلاع حرائق جديدة.
وكانت الحرائق قد التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والبساتين مؤخراً في مناطق محيطة بأثينا، بالإضافة إلى جزيرة خيوس التي خسرت أكثر من 4 آلاف هكتار من أراضيها.
وأفاد جهاز الإطفاء اليوناني أن حريقاً أجبر سكان ضواحي أثينا على إخلاء منازلهم قد تمت السيطرة عليه، لكنه حذر من بقاء مستوى الخطر مرتفعاً بفعل استمرار الحرارة والرياح الجافة.
الولايات المتحدة أيضاً في قبضة الحربالتزامن مع الأزمة الأوروبية، تواجه الولايات المتحدة موجة حر شديدة وصفتها هيئة الأرصاد الوطنية بأنها "خطيرة للغاية"، تشمل مناطق شرق البلاد مثل نيويورك وواشنطن.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في ضغط كبير على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
الاحتباس الحراري في دائرة الاتهاميحذر خبراء المناخ من أن موجات الحر المتكررة بهذا الشكل، وبهذه الشدة، أصبحت أكثر وضوحاً نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ويتوقع العلماء أن تشهد العقود المقبلة مزيداً من الظواهر الجوية المتطرفة إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي.