الخارجية الفلسطينية تدين استيلاء المستوطنين على أراضٍ في بلدة الخضر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عمليات الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم من قبل الميليشيات الاستيطانية، معتبرة ذلك تصعيدًا للتوسع الاستيطاني واستهدافًا مباشرًا للمجتمع الفلسطيني.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي صادر اليوم الخميس، إلى أن احتلال المستوطنين منازل في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم يعد جزءًا لا يتجزأ من سياسة السيطرة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال تنسف الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وتقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة الاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، وحملت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المسؤولية الكاملة عن تلك الأعمال الاستيطانية واستباحة الضفة الغربية والقدس. وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال تشكل تهديدًا خطيرًا لفرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشارت الوزارة إلى أن الاستيطان يهدد بتفجير الصراع برمته وإشعال حروب جديدة، خاصة مع استمرار ارتكاب المستوطنين المتطرفين للهجمات ضد الفلسطينيين، مما يزيد من حدة التوترات والاضطرابات في المنطقة.
وأكدت الوزارة على أهمية التحرك الدولي الفوري لمواجهة التوسع الاستيطاني، وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعت إلى اعتراف دولي عاجل بدولة فلسطين كخطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة استمرارها في التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية السلام والأمن الدوليين وفرض القانون الدولي على إسرائيل لوقف الاستيطان والانتهاكات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية بيت لحم المستوطنين الأراضی الفلسطینیة وأکدت الوزارة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد النائب معتز صفوت عضو مجلس الشيوخ ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلى قطاع غزة ، جاء في توقيت مناسب مشيراً إلى أن البيان يعكس التزام مصر الراسخ بكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حق الدول في حماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها وأن مصر دولة ذات سيادة ومن حقها أن تدافع عم أمنها القومي.
وأشار "عضو مجلس الشيوخ"، في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يزايد علي الدور المصري في دعم القضيية الفلسطينية طوال تاريخها ، مؤكداً أن مصر منذ احداث السابع من اكتوبر 2023 وهي تحذر من توسيع دائرة الصراع الإقليمي ، لتداعيات ذلك علي المنطقة ، كما تكثف مصر جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر علي قطاع غزة، وأن مصر تقوم بدورها في إدخال المساعدات الإنسانية حيث بلغت 80% مما يتم إدخاله من مساعدات إغاثية لقطاع غزة.
وأوضح " صفوت"، أن الشعب الفلسطيني الاعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة حيث يتم حصار 2 مليون فلسطيني في القطاع ويقوم الإحتلال الإسرائيلي بحصارهم وتجويعهم ، لافتاً أن ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية وضد المواثيق الدولية ومباديء حقوق الإنسان.
وأشار" عضو الشيوخ" ، إلى أن الموقف المصري لم يكن يوما موقفا مبني على الشعارات بل قائم على رؤية واضحة وثابتة تنطلق من مبادئ القانون الدولي، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار “صفوت”، إلى أن بيان الخارجية المصرية هو رسالة واضحة لكل من يحاول المزايدة على الدور المصري، مفادها أن مصر لن تتهاون أبداً في حماية أمنها القومي، ولن تتراجع عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة.