سلاف فواخرجي تحسم حقيقة طلاقها وخلافها مع باسم ياخور
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: حسمت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، حقيقة طلاقها من زوجها ووالد أبنائها الفنان وائل رمضان، مؤكدة في حوارها التلفزيوني الرمضاني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري»، أنها لم تتطلق، بل عاشت فترة انفصال عن زوجها، أطلقت عليها وصف «إجازة مؤقتة»، بهدف الحفاظ على علاقة الحب القوية بينهما.
وأكدت سلاف أن قرار الانفصال جاء في صالح العلاقة مع زوجها التي قضت معه عمراً طويلاً، على صعيد أسري وفني، وقالت: «من الصعب أن أخسر شخصاً عاش معي عمراً وضحى كثيراً، لذلك فالمشاعر لن تنتهي ببساطة، وأنا أحبه كثيراً»، لذا الحب بدأ يعود بقوة كالسابق ونستطيع أن نقول أننا عدنا إلى بعضنا البعض، ونعيش حياة هانئة.
في سياق آخر، بيّنت سلاف أن خلافها مع مواطنها الفنان باسم ياخور انتهى، وأنهما سيجتمعان معاً في فيلم سينمائي يعرض قريباً بعنوان «سلمى»، وأن السبب في الخلاف سابقاً هو دخول أشخاص مغرضين على خط العلاقة بينهما، وتقبل باسم لأن يفسد أحد الأشخاص العلاقة بينهما لفترة من الزمن، وأشارت إلى أنها عاتبته على ذلك، والآن يتمتعان بعلاقة جيدة.
وحول حقيقة إصابتها بالعمى، أوضحت سلاف أنها مرت بتجربة إنسانية قاسية، أثناء تصوير مشاهدها في مسلسل «عنبر 6»، بعد أن فقدت بصرها لمدة ساعتين، ولم تتمكن خلالها من رؤية أي شيء، بعد سقوط أعمدة الديكور والإضاءة عليها، وبينت أنها مرت بواحدة من أبشع التجارب الحياتية، فقد أصيبت وقتها بحالة من الهستيريا والشعور بالعجز، مؤكدة أنها صرخت بشكل هستيري لوقت طويل، خوفاً من الحادث بعد أن ذرفت دماً من عينيها، وكانت تخشى ألا تستطيع الإبصار مرة أخرى، وأنها ما زالت متأثرة بالموقف رغم مرور ثلاث سنوات على الحادث.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟