بضربة جزاء “غير صحيحة”.. منتخب الإمارات يتغلب على اليمن بهدفين لهدف في تصفيات آسيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تغلب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، على منتخب اليمن بنتيجة 2-1 مساء اليوم الخميس، على ستاد آل نهيان بأبو ظبي، في ثالث جولات التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.
ثنائية الإمارات حملت توقيع علي صالح من ركلة جزاء، وسلطان عادل في الدقيقتين 24 و72.
فيما سجل هدف منتخب اليمن، اللاعب الإماراتي عبد الله إدريس، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 69.
وارتفع رصيد الإمارات إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثامنة، فيما تجمد رصيد اليمن عند 3 نقاط في المركز الثالث.
وتعرض زايد سلطان للاحتكاك داخل منطقة الجزاء، ليحتسبها الحكم ركلة جزاء “غير صحيحة” للإمارات، أحرز منها علي صالح، الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 24.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات رياضة منتخب اليمن
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟