اعتقال نجم سينمائي نيجيري بتهمة الرشوة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ألقي القبض على واحدة من أشهر الممثلات في ألقي القبض على واحدة من أشهر الممثلات في نيجيريا، بتهمة محاولة رشوة ضابط شرطة في ولاية كانو.، بتهمة محاولة رشوة ضابط شرطة في ولاية كانو.
وتقول الشرطة، إن أمل عمر أعطت ضابطا 250 ألف نايرا (137 جنيها إسترلينيا؛ 175 دولارا) لإطلاق سراح سيارتها المحتجزة.
وأضافت محاميتها أداما عثمان إنها تنفي الاتهامات الموجهة إليها قائلة إن ضابط شرطة هو أول من طلب المال.
وقد ظهرت في مئات الأفلام على مدى العقد الماضي، وهي معروفة أيضا في البلدان المجاورة.
أمل ، كما يعرفها عشاق صناعة السينما في كانو ، كانيوود ، لديها ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للشرطة، تم الاستيلاء على سيارة أمل قبل أكثر من عام للاشتباه في شرائها باستخدام عائدات احتيال يزعم أن صديقها ارتكبها.
قال المتحدث باسم شرطة كانو بشير محمد لبي بي سي"لقد أعطت ضابطنا 250,000 نايرا مع وعد بجلب المزيد من المال"
وقالت محامية أمل، السيدة عثمان، لبي بي سي إنهم سيواصلون خوض القضية في المحكمة لأنها تعتقد أن نجمة فوسكا بيو تعرضت للإكراه، هذه ببساطة حالة انتهاك لحقوقها لقد فزنا بالقضية الأولية في المحكمة حيث كانوا يحاولون ربطها بأنشطة صديقها التي ليس لها يد فيها".
لكن الشرطة لم تمتثل بعد لأوامر المحكمة بعد أربعة أشهر من خلال الاستمرار في التمسك بسيارتها.
وأوضح المحامي: «في قضية محاولة الرشوة هذه التي يزعمونها، سنتابعها حتى النهاية لأنه تم استدعاؤها للحضور واستلام سيارتها فقط من أجل تغيير الأمور».
تم إطلاق سراح أمل، 24 عاما، بكفالة.
وتشير الشرطة إن صديق أمل رمضان إينوا مطلوب بتهمة الحصول على أموال بادعاءات كاذبة ولا يزال طليقا.
ولم يعلق على هذه الاتهامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا
إقرأ أيضاً:
قرار صادم يطال أشهر فنادق إسطنبول.. المحكمة تتدخل ووزارة الثقافة تعترض
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط السياحية والثقافية في تركيا، قررت هيئة الحفاظ على التراث الثقافي هدم فندق بيبيك الشهير المطلّ على مضيق البوسفور، بسبب مخالفات تتعلق بالبناء والتعديلات غير القانونية على هيكله المعماري.
اقرأ أيضاخبير تركي يوجه تحذيرًا هامًا بعد زلزال فجر اليوم.. الأنظار…
الأحد 29 يونيو 2025وبحسب ما نقلته صحيفة خبر تُرك (Habertürk)، فإن القرار جاء ضمن إطار الحملة الشاملة التي أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة لمكافحة البناء غير المرخص، والتي امتدت لتشمل مناطق تاريخية وحساسة في أنحاء البلاد، من بينها منطقة كبادوكيا (Kapadokya) والمواقع المطلة على مضيق البوسفور في إسطنبول.
وخلال عمليات المسح الميداني التي نُفّذت مؤخرًا على امتداد البوسفور، تبيّن أن 106 مبانٍ في مناطق بيبيك (Bebek)، وأرناؤوط كوي (Arnavutköy)، وكوروتشيشمه (Kuruçeşme)، وأورتاكوي (Ortaköy)، تخالف لوائح تقسيم المناطق. وكان فندق بيبيك واحدًا من أبرز هذه المباني المخالفة.
تعديلات جذرية أخلّت بالهوية المعمارية
أشار التقرير الفني الصادر عن الهيئة إلى أن الفندق شهد تعديلات جوهرية على مدار السنوات الأخيرة، حيث تم إزالة السلالم الداخلية، وإضافة مصعد حديث، وتحويل العلية ( الروف) إلى طابق كامل، فضلًا عن استخدام السطح كشرفة، وإدخال تعديلات على الواجهة الخارجية، من ضمنها إنشاء مساحة إضافية بارتفاع يقارب طابقين على الجهة البحرية.
المحكمة توقف التنفيذ مؤقتًا
وبعد صدور قرار الهدم، سارعت إدارة الفندق إلى التقدم باعتراض قانوني أمام المحكمة الإدارية، التي قررت وقف تنفيذ القرار بشكل مؤقت. إلا أن وزارة الثقافة والسياحة تقدمت باعتراض على هذا التجميد، ما أحال القضية إلى المحكمة الإدارية الإقليمية في إسطنبول، والتي من المنتظر أن تصدر القرار النهائي في الفترة المقبلة.