سلطان يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس الخميس، في قصر البديع العامر، صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
الصورةوتبادل سموه، مع رئيس وأعضاء المجلس، التهاني بالشهر الفضيل الذي يحتفي به المسلمون حول العالم، راجين من الباري عز وجل أن يعين الجميع على الطاعات والعبادات، وأن يكتب للمسلمين جميعاً الأجر العظيم.
ودعا أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة على صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو بموفور الصحة والعافية والبركة في العمر والعمل، وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، بالمزيد من الرخاء والتقدم والتطور في كافة المجالات.
الصورةكما تناول اللقاء، الحديث حول العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بشؤون الوطن والمواطنين، وتدعم تطور وتقدم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مشيداً سموه بجهود رئيس وأعضاء المجلس في مناقشة ما يخص المواطنين واقتراح الحلول والإجراءات التي تناسبهم لتوفير الحياة الكريمة لهم.
الصورةكما واصل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء أمس الخميس، بحضور سموّ الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، استقبال جموع المهنئين الذين توافدوا على قصر البديع العامر للسلام على سموه، وتهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل. وتقبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، من عبدالله بن طوق وزير الاقتصاد، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومن كبار المسؤولين، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ووفود الجهات والهيئات الحكومية وأعيان البلاد وأبناء القبائل والمواطنين ووفود الجاليات.
الصورةوقدّم المهنئون لصاحب السموّ حاكم الشارقة تهانيهم الصادقة بمناسبة الشهر الفضيل راجين من المولى، عزّ وجلّ أن يديم على سموّه موفور الصحة والعافية، وأن يعيد عليه هذه المناسبة أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة، وأن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة التقدم والازدهار والمزيد من الأمن والأمان، وأن ينعم على الأمتين العربية والإسلامية بالخيرات والمسرات والرخاء.
الصورةحضر الاستقبال كل من، الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية.
الصورةكما حضر الاستقبال، الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وراشد أحمد بن الشيخ، رئيس الديوان الأميري، ورؤساء الدوائر والهيئات الحكومية.
الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان بن محمد القاسمی وأعضاء المجلس الصورة الصورة حاکم الشارقة صاحب السمو رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
عبد الرازق دسوقي: جامعة كفر الشيخ أصبحت نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا
ترأس الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة، والذي عُقد بقاعة المجلس، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية، واستعراض المستجدات والملفات المعروضة على المجلس.
واستهل رئيس الجامعة الاجتماع بتقديم خالص الشكر والتقدير لأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة السابقين والحاليين، وجميع الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، تقديرًا لما بذلوه من جهود مخلصة خلال السنوات الماضية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في ظل ظروف استثنائية، وصفها بأنها من أصعب المراحل في التاريخ الحديث.
وأكد الدكتور دسوقي أن جامعة كفر الشيخ تمكنت من تحقيق الريادة والتفوق في العديد من المجالات، بفضل روح الفريق والعمل المخلص، مشيرًا إلى أن الجامعة تصدّرت الترتيب بين الجامعات المصرية في مجالات أكاديمية وبحثية ومجتمعية، وأصبحت نموذجًا يحتذى به محليًا وإقليميًا ودوليًا. وقال: "استطعنا أن نصل بالجامعة إلى هذه المكانة بفضل الله، ثم بجهود جميع العاملين، حتى أصبحت درة التاج بين الجامعات المصرية".
وخص رئيس الجامعة بالشكر والتقدير الرؤساء السابقين للجامعة، وفي مقدمتهم الدكتور فوزي ترك، مؤسس الجامعة، رحمه الله، والدكتور ماجد القمري، على ما قدماه من لبنات قوية ساهمت في تأسيس هذا الصرح العلمي، مؤكدًا أن الجامعة اليوم تجني ثمار هذه الجهود عبر سلسلة من الإنجازات المتتالية، خصوصًا في ظل ما تحظى به من دعم كبير من القيادة السياسية.
وأشار إلى أن إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية جاء تتويجًا للمكانة التي وصلت إليها الجامعة الحكومية، وبدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن إنشاء المدينة الطبية المتكاملة التي تمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والتعليمية بالمحافظة.
وأكد رئيس الجامعة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت علامة فارقة في تاريخ الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة فتحت آفاقًا جديدة من التطوير والدعم، جعلت الجامعة تتقدم بثقة على مختلف الأصعدة.
وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الجامعة عن امتنانه وتقديره لكل من شاركه العمل خلال فترة رئاسته، مشددًا على أن الهدف الأسمى سيظل دائمًا هو خدمة الوطن والطلاب، والحفاظ على مكانة جامعة كفر الشيخ كمؤسسة تعليمية رائدة. وقال: "نحن نعمل لهدف أسمى، أن تظل جامعة كفر الشيخ في مكانتها المعهودة، درة التاج بين الجامعات المصرية. يمر الوقت وتبقى الآثار، ونسأل الله أن يُثيبنا على ما بذلناه من جهد ووقت لخدمة أبنائنا".
وفي سياق متصل، أشاد أعضاء مجلس الجامعة بما بذله الدكتور عبد الرازق دسوقي من جهود كبيرة في تطوير الجامعة والارتقاء بمكانتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، معربين عن بالغ تقديرهم لإدارته الحكيمة ودوره القيادي في تنفيذ رؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال دعم البنية التحتية، وتوسيع البرامج الدراسية، وتحديث الكليات والمعامل، بما يخدم الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل.
كما أثنى المجلس على اهتمام رئيس الجامعة بدعم البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى مبادراته المجتمعية الرائدة، والتي ساهمت في تحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وترسيخ دورها كصرح أكاديمي له تأثير فعّال في محيطه.
ووجّه المجلس الشكر للدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيدين بما قدمه من جهد ملموس في تطوير العملية التعليمية، وحرصه الدائم على تحسين البيئة الجامعية والخدمات المقدمة للطلاب، ومشاركته الفعالة في دعم الأنشطة الطلابية وتنمية قدراتهم، بما يعكس إخلاصه وتفانيه في خدمة الجامعة.
كما وافق مجلس الجامعة خلال اجتماعه على عدد من القرارات المهمة، أبرزها:
منح 4 أعضاء من هيئة التدريس لقب "أستاذ"، و12 عضوًا لقب "أستاذ مساعد"، وتعيين 6 مدرسين جدد.
منح درجة الماجستير لـ 36 باحثًا، ودرجة الدكتوراه لـ 12 باحثًا.
منح درجة الماجستير المهني لـ 14 باحثًا، ودرجة الدكتوراه المهنية لـ 5 باحثين.
اعتماد دبلومات الدراسات العليا كما يلي:
في علوم الرياضة: 12 باحثًا.
كلية العلوم (الفصل الدراسي الشتوي): 51 طالبًا.
كلية الألسن: طالب واحد.
الذكاء الاصطناعي المهني التطبيقي بكلية الذكاء الاصطناعي: 10 طلاب.
الطب البيطري: 80 طالبًا.
برمجة مواقع الإنترنت بكلية الحاسبات والمعلومات: 21 طالبًا.
وتأتي هذه القرارات في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير كوادرها الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يواكب تطلعات الدولة نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد تنافسي.