الاتحاد الأوروبي يفشل في الموافقة على قرار بشأن عائدات الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
فشل الاتحاد الأوروبي في قمته الأخيرة، باتخاذ قرار بشأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وفق ما أظهرت الوثيقة الختامية للقمة.
وجاء في الوثيقة: "استعرض المجلس الأوروبي التقدم الذي تم إحرازه في إجراءات محددة تهدف إلى استخدام المكاسب غير المتوقعة من الأصول المجمدة لروسيا الاتحادية لصالح أوكرانيا، بما في ذلك التمويل المحتمل للدعم العسكري، ويدعو المجلس إلى النظر في المقترحات الأخيرة المقدمة من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن (في الاتحاد الأوروبي) والمفوضية الأوروبية".
وفي وقت سابق، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إنه يتوقع أن يصدر زعماء الاتحاد الأوروبي في القمة تعليمات للوزراء بالموافقة على الاقتراح في أقرب وقت ممكن.
في وقت سابق، وافقت المفوضية الأوروبية على اقتراح لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
وفي 20 مارس، أفاد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن هذا الاقتراح يتضمن استخدام 90٪ من عائدات الأصول المجمدة لشراء قذائف لأوكرانيا.
وأشار بوريل إلى أن الـ10% المتبقية ستذهب إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي للدعم اللاحق للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
ومن المعروف أن موسكو، حذرت باستمرار الدول الغربية من مغبة استخدامها للأصول الروسية المجمدة.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على مثل هذه الخطوة.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بروكسل جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف الاتحاد الأوروبی الروسیة المجمدة الأصول الروسیة عائدات الأصول
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني