«الأزرق» يعود… ويعسكر داخلياً
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ينتظم لاعبو منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في معسكر داخلي بأحد الفنادق، الليلة، مباشرة بعد عودتهم من الدوحة حيث واجهوا مضيفهم القطري في ساعة متقدمة من مساء أمس في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويستعد «الأزرق» لمواجهة نظيره العنابي مجدداً على استاد علي صباح السالم بنادي النصر في 10:00 من مساء يوم الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة للتصفيات.
وسيخوض المنتخب فترة الإعداد الأخيرة لمواجهة الثلاثاء بالمجموعة ذاتها التي عادت من الدوحة حيث لا يتوقع ضم أسماء جديدة، خاصة بعد ضم لاعب المنتخب الأولمبي معاذ الأصيمع بدلاً من مبارك الفنيني المصاب والذي سيخضع إلى فحوصات مكثفة بعد العودة لتبين مدى تأثره بالاصابة والفترة التي يحتاجها للعلاج.
وكان الفنيني وزميله الظهير مشاري غنام قد التحقا أخيراً بقائمة اللاعبين الذين يغيبون عن صفوف «الأزرق» في هذه المرحلة والتي تضم كلاً من المدافعين سامي الصانع وفهد الهاجري وعبدالله عمار، ولاعبي الوسط سلطان العنزي ومهدي دشتي، والجناح بندر السلامة والمهاجم شبيب الخالدي.
في المقابل، ينتظر أن يصل وفد المنتخب القطري إلى البلاد بعد غد الأحد حيث سيخوض حصتين تدريبيتين قبل المواجهة من بينهما واحدة أخيرة مساء الاثنين على ملعب المباراة.
من جانب آخر، ثمن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب دعم دولة الكويت قيادة وحكومة ومؤسسات رياضية واستضافتها بعثة منتخب فلسطين لكرة القدم لأداء مبارياته المقررة على أرضه في التصفيات الآسيوية المشتركة.
وقال الرجوب الذي يرأس الوفد الفلسطيني لـ(كونا) بمناسبة مواجهة منتخب فلسطين لنظيره البنغلاديشي والتي أُقيمت الليلة الماضية على استاد جابر الدولي إن هذا الدعم غير المستغرب من الكويت يأتي استمراراً للموقف الكويتي المتميز والراسخ بدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الموقف الكويتي الثابت والداعم لقضية الوجود الفلسطيني يعتبر استمراراً وتجسيداً للمواقف التاريخية للكويت في مناصرة الشعب الفلسطيني منذ القدم، مشيرا إلى أن لعب منتخب فلسطين لهذه التصفيات في الكويت له دلالات ورسائل مهمة باستمرار هذا الدعم الكويتي الثابت.
وأوضح أن الحضور الرياضي الفلسطيني في المناسبات الرياضية يعتبر أمراً مهماً وسط الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن الفوز في المباراة سيمنح المنتخب الفلسطيني فرصاً أكبر للتأهل للدور المقبل وإدخال الفرح لنفوس الشعب الفلسطيني «وهو أحوج ما يكون إلى ذلك».
وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل من قوات الاحتلال الإسرائيلي لا سابق له في التاريخ لكنه لن يثني الشعب الفلسطيني عن الصمود المقاوم وتحقيق المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال منوها بالحفاوة والاستقبال المميز الذي حظي به أعضاء الوفد الفلسطيني منذ وصوله إلى الكويت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تواصل تدريبات منتخب ناشئي اليد استعدادا لمونديال الشاطئية بتونس
عمان: تتواصل تدريبات منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية بالملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في إطار برنامج إعداده للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية التي ستقام على شاطئ مامايا بمدينة الحمامات التونسية خلال الفترة من 17 إلى 22 يونيو القادم، ويتدرب المنتخب خلال هذه الفترة بواقع ثلاثة أيام من كل أسبوع، تبدأ من يوم الأربعاء حتى يوم الجمعة نظرا لارتباط معظم اللاعبين المختارين بدراستهم المدرسية، وعقب نهاية امتحانات الفترة الدراسية الثانية، سيدخل منتخبنا معسكرا داخليا مغلقا يتم خلاله تكثيف الحصص التدريبية التي ستكون على فترتين صباحية ومسائية، كما يكثف حاليا اتحاد اليد اتصالاته من أجل تأمين معسكر خارجي للمنتخب يسبق البطولة يخوض خلاله عددا من التجارب الودية.
واختار المدرب الوطني جابر البلوشي ومساعده عارف البلوشي 13 لاعبا للدخول في تدريبات المنتخب، ويشرف على التدريبات المدرب الوطني حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية واللاعبون المختارون للمعسكر الداخلي هم: وليد بن ناصر البلوشي والخطاب بن نصر الحسني ومحمد بن بدر الحسني ولؤي بن علي السليماني ويزن بن محمد البريكي وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري وراشد بن ناصر الدغيشي وماجد بن عبدالسلام الغيلاني وسالم بن فلاح العلوي وسالم بن عبدالله العلوي وعبدالله بن سعود الرزيقي وسالم بن خالد العريمي وعماد بن محمد الغيلاني.
وحرص الاتحاد العماني لكرة اليد على مشاركة منتخبنا في هذه البطولة بعد المشاركة في البطولة الآسيوية الثالثة لكرة اليد الشاطئية للرجال والفتيات تحت 17 سنة التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك في شهر أكتوبر الماضي بمشاركة 7 منتخبات، حيث احتل منتخبنا المركز الرابع في البطولة بعد تتويج المنتخب الإيراني باللقب، والمنتخب التايلاندي بالمركز الثاني، والمنتخب القطري في المركز الثالث، وجاءت مشاركة منتخبنا في البطولة بترشيح من قبل الاتحاد الآسيوي بعد اعتذار المنتخب القطري للناشئين عن المشاركة، ويسعى الاتحاد إلى تكوين جيل جديد من اللاعبين المجيدين للعبة من أجل إكمال مشوار منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية بطل الخليج والبطولة الآسيوية في الاستحقاقات القادمة.
من جانب آخر أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية بتونس عن جدول مباريات البطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقا للرجال والفتيات، حيث سيلعب منتخبنا في المجموعة الأولى بجوار منتخبات إيران وإسبانيا وبورتوريكو، وسيفتتح منتخبنا مشواره في البطولة أمام المنتخب الإيراني الحاصل على الميدالية البرونزية في نسخة 2022 وذلك يوم 17 يونيو القادم، ثم سيلعب مباراتين في اليوم الثاني للبطولة يوم 18 يونيو المقبل حيث ستكون المباراة الأولى أمام منتخب إسبانيا بطل نسخة 2017م وفي المباراة الثانية سيلاقي منتخب بورتوريكو الوافد الجديد للبطولة.
وينص نظام البطولة بأن تلعب جميع المنتخبات في الدور الأول مباراة واحدة في اليوم الأول ومباراتين في اليوم الثاني يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني الذي يلعب بنظام خروج المغلوب من مباراة واحد، لتلعب بعد ذلك الفرق التي لم تتأهل مباريات تحديد المراكز، أما المجموعات الثلاث الأخرى المشاركة في المونديال فتتكون من المجموعة الثانية التي تضم منتخبات المجر وألمانيا وتنزانيا وكينيا، بينما تضم المجموعة الثالثة تونس الدولة المستضيفة وتايلاند والمكسيك وجزر كوك، أما المجموعة الرابعة فتضم الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي والسنغال.
وتعد هذه البطولة الثالثة في تاريخ البطولة والمرة الثانية التي تُقام في أفريقيا بعد انطلاقتها الأولى عام 2017 في موريشيوس، حيث تُوّج بلقب الرجال المنتخب الإسباني والمجر في فئة النساء، بينما أقيمت النسخة الثانية في اليونان عام 2022 حيث تُوّج بلقب الرجال منتخب كرواتيا وإسبانيا للنساء.