بوابة الفجر:
2025-05-12@16:29:22 GMT

دعم ذوي الإعاقة: تحقيق الإندماج وتعزيز الفرص

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

تعتبر دعم ذوي الإعاقة والهمم من أبرز القضايا الاجتماعية التي تستدعي اهتمام المجتمع بأسره. فمن خلال توفير الدعم والمساندة اللازمة، يمكن للأفراد ذوي الإعاقة تحقيق إمكاناتهم بالكامل والمشاركة بفاعلية في المجتمع. إليكم بعض الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها مساعدة ذوي الإعاقة والهمم:

1. التوعية والتثقيف: يعتبر التوعية بقضايا ذوي الإعاقة خطوة أساسية لتغيير النظرة العامة والتخلص من الأفكار السلبية والتمييز.

يجب تشجيع المجتمع على فهم تحديات وصعوبات الحياة التي تواجهها هذه الفئة، والتعرف على حقوقهم واحتياجاتهم الخاصة.

2. توفير البيئة المناسبة: يجب توفير بيئة ملائمة ومُهيئة لذوي الإعاقة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو المجتمع بشكل عام. يشمل ذلك توفير وسائل النقل المناسبة، والأماكن العامة ذات الوصول السهل، والتصميمات المعمارية التي تضمن سهولة الوصول للجميع.

3. توظيف الإمكانيات: يجب الاستفادة من قدرات ومهارات ذوي الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في مختلف المجالات. يمكن توفير فرص عمل مناسبة وبرامج تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفردية.

4. الدعم النفسي والاجتماعي: يحتاج ذوو الإعاقة إلى دعم نفسي واجتماعي يساعدهم على التأقلم مع التحديات التي يواجهونها. يمكن تقديم الدعم من خلال الخدمات النفسية والاجتماعية، والمجموعات الداعمة، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

5. تشجيع الابتكار والإبداع: يجب تشجيع ذوي الإعاقة على الابتكار والإبداع، وتوفير الفرص لتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، سواء في الفنون أو الرياضة أو التكنولوجيا. من خلال تشجيع الإبداع، يمكن أن يشعر الأفراد بقيمتهم وأهميتهم في المجتمع.

إن تقديم الدعم لذوي الإعاقة والهمم يعتبر واجبًا إنسانيًا واجتماعيًا، ويعكس مدى تقدم وتطور المجتمع. من خلال تبني سياسات شاملة وتشجيع الوعي وتوفير الفرص، يمكننا جميعًا المساهمة في خلق مجتمع يتساوى فيه الجميع في الفرص والحقوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة ذوي الهمم ذوی الإعاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مذكرتا تفاهم لتعزيز دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي

صراحة نيوز ـ وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأحد، مذكرتي تفاهم مع جامعتي عمان العربية والعربية المفتوحة، بهدف تقديم الدعم الفني لتيسير إمكانية الوصول للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في كل من جامعة عمان العربية والجامعة العربية المفتوحة.

ووقع مذكرتي التفاهم عن المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء، رئيس المجلس، وعن جامعة عمان العربية رئيس الجامعة الدكتور محمد الوديان بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية دكتور عمر الجازي، وعن الجامعة العربية المفتوحة رئيسة الجامعة الدكتورة تحرير حمدي.

وأكد سمو الأمير مرعد أن المجلس يسعى من خلال هذه الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي لتقديم الدعم الفني اللازم لتلك المؤسسات لتقديم الدعم الفني والمعرفي المستمر لكوادرها لتحقيق هذه الغاية، وتعزيز دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في التعليم العالي، بالإضافة إلى رفع نسبة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة فيها.

وتأتي مذكرتا التفاهم إنفاذاً للالتزام القانوني الواقع على مؤسسات التعليم العالي الوارد في المادتين (21) و(22) وانطلاقاً من المبادئ الواردة في المادة (4) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017 المتعلقة بضمان توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة والأشكال الميسـرة وإمكانية الوصول والتصميم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها من المتطلبات الأساسية لتمكينهم من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة مع الآخرين، والحد من العوائق المادية والحواجز السلوكية في مؤسسات التعليم العالي.
كما يأتي توقيع مذكرتي التفاهم كجزء من الخطة التنفيذية للالتزامات التي قدمتها الجامعتان في القمة العالمية الثالثة للإعاقة التي ترأسها جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشار الألماني مطلع نيسان 2025 في برلين.
وبموجب المذكرتين، سيقدم المجلس الدعم الفني والمعرفي للجامعتين في عدة محاور، تشمل تهيئة البنية التحتية بما يتوافق مع كودة البناء الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتضمين مفاهيم التعليم الدامج، وأساليب التواصل الصحيح مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمنهجية الحقوقية ضمن الخطط الدراسية والمساقات الجامعية، وتهيئة المنصات الإلكترونية لتكون ميسّرة ومتاحة للطلبة ذوي الإعاقة خلال مساقات التعليم المدمج.

كما شملت مذكرتي التفاهم بنودا ترتبط بالعمل على توفير المواد التعليمية بأشكال ميسّرة مثل طريقة بريل، والحروف الكبيرة، وبالنسخ الإلكترونية المبسطة، ولغة الإشارة، وتضمين لغة الإشارة في المواد التعليمية الإلكترونية، بالإضافة الى أتمتة الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة لتسهيل وصولهم إليها.

وشملت الاتفاقيتان استحداث مركز متخصص للوصول للطلبة ذوي الإعاقة (Access Centers) داخل الجامعتين لتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي والإداري للطلبة ذوي الإعاقة، ومنح خصم على الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في تلك المؤسسات.

ويعكس هذا التعاون التزام مؤسسات التعليم العالي بتجسيد المبادئ الحقوقية في البيئة الجامعية، وتحقيق العدالة والشمولية في الوصول إلى التعليم، بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش مشروع تحقيق الإتاحة والوصول الشامل لذوي الإعاقة
  • أمانة الشرقية والاتفاق يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي البيئي والرياضي
  • تسليم كراسي متحركة وأجهزة تعويضية لذوي الإعاقة بالشرقية| صور
  • رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش مشروع تحقيق الإتاحة والوصول الشامل لذوي الإعاقة بالجامعة
  • مذكرتا تفاهم لتعزيز دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي
  • ألسن عين شمس تستضيف ندوة "نحو بيئة جامعية دامجة" لمركز ذوي الإعاقة
  • بحث جهود تمكين ذوي الإعاقة السمعية ضمن فعالية "أسبوع الأصم العربي"
  • محافظ المنيا يؤكد كل الدعم لتمكين ذوي الهمم
  • «تحقيق أمنية» تنظم أمسية شعرية خيرية
  • محافظ المنيا: كل الدعم لتمكين ذوي الهمم