باركت إفشاله حماس وعارضته روسيا والصين والجزائر..كيف يخدم مشروع القرار الأمريكي الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" الموقف الروسي الصيني الجزائري المفشل لمشروع القرار الأمريكي، بشأن العدوان على غزة، والذي نوقش في مجلس الأمن، اليوم الجمعة.
اقرأ ايضاًوقالت الحركة في بيان، " مشروع القرار الأمريكي المرفوض في مجلس الأمن الدولي؛ حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف الاحتلال المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان على غزة".
وأضافت: " نُعرب عن تقديرنا لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة، التي قدمت خلالها إدارة الرئيس بايدن كافة سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين".
وأفشلت روسيا والصين، اليوم الجمعة 22 مارس 2024، مشروع قرار أمريكي، بمجلس الأمن، بشأن غزة، يدعو إلى دعم وقف إطلاق النار، وإرغام حركة حماس على إطلاق سراح أسرى الاحتلال، ويدينها بارتكاب جرائم اغتصاب مزعومة.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، قبل التصويت، إن اعتماد القرار، "يمكننا من إرغام حماس على قبول صفقة التبادل، ونعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكننا لم ننجح بعد".
وحاز القرار في التصويت على 11 موافقة، و3 اعتراضات وهي روسيا والصين والجزائر مندوبا عن العرب، وامتناع عضو واحد.
وتضمن مشروع القرار الأمريكي، إشارة إلى التقليل من حجم الضحايا المدنيين في عمليات سابقة ومستقبلية، وهي إشارة قال المندوب الجزائري، "إنها رخصة للاحتلال الإسرائيلي، لمواصلة قتل الفلسطينيين".
بدوره هاجم المندوب الروسي، كلمة نظيرته الأمريكية في المجلس، وقال: إنها تقدم لنا مشروع قرار بكل صفاقة، لا يتطرق إلى جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأضاف المندوب الروسي، "إن بلينكن قال بشكل صريح قبل أيام، في مقابلة مع قناة سعودية، إنهم سيطرحون مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، واليوم المندوبة تتحدث عن شيء آخر، ويبدو أنها لم تستمع إلى وزير خارجيتها".
وأوضح أن المفاوضات التي شارك فيها الأمريكيون، بشأن غزة كانت مركزة وموجهة فقط للمماطلة، ومشروع القرار الأمريكي بشأن غزة لا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وتابع: "تم تدمير غزة وبعد 6 أشهر المندوبة الأمريكية تعترف الآن بالحاجة لوقف إطلاق النار".
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، ووكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: روسيا الصين أمريكا الجزائر فلسطين غزة مشروع القرار الأمریکی روسیا والصین إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس توضح موقفها بشأن الموافقة على مقترح ويتكوف
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، باسم نعيم، الثلاثاء، إن الحركة قبلت عرض المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح نعيم: "مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه الحركة جوهره الوصول إلى وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والتأسيس لوقف إطلاق نار دائم، وننتظر رد إسرائيل عليه".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع "حماس" للموافقة على اقتراح ويتكوف.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن حماس تطالب بضمانات أميركية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما.
وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول المسألة".
ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني، بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن".
وأكد المسؤول أن "مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما".
وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
وأضاف المسؤول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا".
وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا".
وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأميركيون بحماس.
وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن.
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وصرّحت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.
وحسبما ذكر ويتكوف لشبكة "سي إن إن" فإن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب.
ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات.
وأشار ويتكوف إلى أن إسرائيل "ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها. هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".