بتكلفة خرافية.. تنفيذ أطول فندق في العالم على أرض دولة عربية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تستمر دولة الإمارات في تتبع خطواتها نحو جذب أنظار العالم إليها وإبهارهم بخططها ومشروعاتها، لتضيف إلى التطور الحضاري الضخم التي تشهده الإمارات مع بداية القرن الحالي فندق جديد سيصبح هو الأول في العالم، فما حكايته وأين يقع بالتحديد ومتى سيفتتح ؟
سيتكون الفندق الجديد الذي سيصبح الأطول في العالم من 104 طابق، وهو برج سيل في مرسى دبي بالإمارات العربية المتحدة، وسيبلغ ارتفاعه 365 متراً، وتقوم شركة Immo Prestige Limited ببنائه.
وبمجرد اكتماله، سيوفر إطلالات بزاوية 360 درجة على مرسى دبي ونخلة جميرا والخليج العربي، ومن المخطط أن يضم 1042 غرفة، بما في ذلك 150 جناحًا، والتي سيتم توزيعها على طوابق البرج.
ويتم تنفيذ الفندق بتكلفة 388 مليون جنيه إسترليني، وعلى الرغم من عدم اكتماله بعد، فقد حصل المبنى بالفعل على جوائز أفضل هندسة فندقية عالمية، وأفضل هندسة فندقية عربية، وأفضل هندسة معمارية عربية شاهقة، في حفل توزيع جوائز العقارات الدولية لعام 2019.
تم استخدام حوالي 12000 متر مكعب من الخرسانة وأكثر من 2700 طن من الفولاذ في أساسات ناطحة السحاب، وقد تم بناء المبنى عام 2023 ومن المتوقع افتتاحه هذا العام خلال الأشهر المقبلة.
كما يوجد في دبي ثاني أطول فندق في العالم، فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي، الذي يبلغ ارتفاعه 355 متراً ويتكون من 82 طابقاً، في حين أن الفارق بين الفندقين يبلغ متر واحد فقط، فإن الفندق الجديد سيكون لديه ما يقرب من 10 أمتار عن سابقيه.
وقال روب بيرنز، الرئيس التنفيذي لشركة The First Group، التي تستثمر في الفندق، إنه يتطلع إلى افتتاحه، وقال في بيان: "يسعدنا أن نجلب سيل إلى أفق دبي، وهو مشروع رائد سيعيد تعريف الضيافة الراقية ويعرض أفضل ما تقدمه المدينة".
وأضاف:"على الرغم من التحديات التي فرضها الوباء، إلا أننا نحرز تقدمًا كبيرًا ونسير بثبات على المسار الصحيح لافتتاح العقار رسميًا في عام 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي سيمثل أطول منصة لوجستية طاقية في العالم
قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة في مراكش، إن « المملكة المغربية، وبتعاون وثيق مع الأشقاء في جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يروم تثمين المقدرات الطاقية للقارة، وتيسير ولوج دول غرب إفريقيا إلى مصادر الطاقة الضرورية لتحفيز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ».
وأوضح ولد الرشيد، في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن « هذا الأنبوب، يمثل بما يحمله من إمكانيات متعددة في نقل الغاز الطبيعي، ولاحقا الهيدروجين الأخضر، رافعة أساسية لضمان السيادة الطاقية على مستوى الفضاء الأورومتوسطي، ومن المنتظر أن يشكل، عند اكتماله، أطول منصة لوجستية طاقية في العالم، بما يعزز مكانة إفريقيا كمزود طاقي استراتيجي على الصعيد العالمي ».
وشدد ولد الرشيد، على أن المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، « يشكل محطة دالة على نجاح الإرادة المشتركة في إرساء فضاء برلماني للحوار البناء والتعاون الاقتصادي، يُسهم في تعزيز الاندماج الإقليمي، ويدعم بناء نماذج متقدمة للتنمية المشتركة، والنمو الاقتصادي الدامج والمفتوح والعادل، لفائدة شعوب المنطقتين ».
وشدد المتحدث، على أن « الاستثمار في الرأسمال البشري، وتحسين آليات التمويل المشترك، يظل ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، وذلك من خلال الربط بين أسواق رؤوس الأموال الوطنية، وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية تدعم هذه الرؤية ».
وأضاف ولد الرشيد، « كبرلمانات تمثل صوت شعوب المنطقة، مدعوون للاضطلاع بدور محوري في الترافع من أجل تحقيق هذه الأهداف، والمساهمة في وضع التشريعات الملائمة التي من شأنها تسهيل مسارات التكامل والاندماج والتعاون المشترك ».
ونبه رئيس مجلس المستشارين، إلى أن « أحد أبرز التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم يتمثل في إرساء حكامة فعالة للذكاء الاصطناعي، لما لهذا الموضوع من أثر بالغ على مستقبل الأجيال القادمة ».
ويرى ولد الرشيد، أن « العالم يشهد اليوم جملة من التحولات العميقة المرتبطة بالتغيرات المناخية، إلى جانب تحولات أخرى تهم بالأساس نماذج النمو الوطنية ودخول الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وتكنولوجيات التمويل، كعاملين أساسيين في الابتكار والإنتاج والتمويل ».
وأضاف المسؤول البرلماني، « إننا نرى في كل ذلك فرصة تاريخية، تتيح لنا المساهمة في بلورة معالم نظام اقتصادي عالمي جديد، من خلال إرساء نمط جديد من التعاون القائم على تحرير الطاقات المشتركة، وخلق فرص عادلة للجميع، وبناء نموذج إقليمي متقدم للتحول الاقتصادي العادل والمنصف ».
وعبر ولد الرشيد عن يقينه بأن « ما يزخر به منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج من تجارب اقتصادية وسياسية، وخبرات علمية غنية لدى المشاركين، سيمكننا من صياغة حلول مبتكرة، واقتراح توصيات عملية تسهم في دفع الدينامية التنموية في المنطقتين الخليجية والأورومتوسطية ».